أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - الشرطي المخنث صياد أعمى ..!














المزيد.....

الشرطي المخنث صياد أعمى ..!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 4201 - 2013 / 8 / 31 - 13:32
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 2021
الشرطي المخنث صياد أعمى ..!
عظيمة ٌ أنتِ يا شرطة الناصرية يا من أطلقتم صباح اليوم الرصاص الحي وخراطيم المياه وقنابل الغاز المسيل للدموع بوجه المتظاهرين السلميين في شارع الحبوبي وهم يطالبون بإلغاء الرواتب التقاعدية للبرلمانيين والوزراء والرئاسات الثلاث وغيرهم من المستشارين وقادة الدولة العراقية الذين لا يعرفون كم مليون كيلومتر هي المسافة بين الأرض والشمس لأنهم لا يعرفون المسافة بين المنطقة الخضراء وجسر الباب الشرقي ..!
لم يكن لهذه الشرطة ، لا في الناصرية ولا في غيرها من المدن العراقية أي خطة ولا حلم ولا هدف في إطلاق الرصاص على الإرهابيين الذين يفخخون ويفجرون ويقتلون . هؤلاء الشرطة برهنوا خلال 10 سنوات أنهم (مخانيث) أمام الإرهابيين ، لكنهم (شجعان) أمام المتظاهرين السلميين..! وقد قالت أخبار (إذاعة القرآن الكريم) التي تبث من مقر القائد العام للقوات المسلحة في المنطقة الخضراء أن وزارة الداخلية بقيادة أفلاطون العصر الحديث (عدنان باشا الأسدي) سوف تقمع كل المظاهرات هذا اليوم وأولها أن شرطة ً من صنف ش.م ( شرطة مخانيث) جرحوا عددا من المتظاهرين بالرصاص في شارع الحبوبي بالناصرية كما شاهدتُ على الشاشة التلفزيونية عدوانا جبانا على كادر قناة البغدادية وعلى سيارتهم .. !
لا تزال الشرطة العراقية الاتحادية حتى الآن تحاصر المتظاهرين بالناصرية والبصرة وبغداد والحلة تفتش و تبحث بين صفوف المتظاهرين السلميين عن أم النبي موسى عليه السلام لاعتقالها لأنها ألقت بطفلها في الماء حتى لا يقتله فرعون مصر ..!
أيها الأميون في وزارة الداخلية : أنكم لا تستطيعون توفير الأمن في البلاد لأنكم تركضون وراء زواج المتعة وليس وراء الإرهابيين ..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام :
• *‏ مستحيل على أي شرطي مخنث أن يكون حارساً أمينا شريفا طالما يخشى من المتظاهرين السلميين أن يكشفوا سفالة أسياده ..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في صباح 31 – 8 - 2013



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صدّق أو لا تصدّق .. راتبي التقاعدي نصف دولار فقط ..!
- مسلسل (حفيظ) مرتبك لم تكتمل عناصره..
- نوري المالكي يسوق العربانة بيد والسندويجة بيد أخرى ..!
- الوقفان السني والشيعي مؤسستان للعميان ..!
- جواد البولاني .. رجل مناسب في مكان مناسب ..!
- بعض هواجس العلامة إبراهيم السامرائي على صفحات رسائله الشخصية ...
- دولت الرئيس يبلع البيضة المسلوقة بلعاً..!
- فنانون عراقيون يسهرون مع الحكومة .. ومصريون يسهرون مع الشعب. ...
- النواب منشغلون بأمور الزبالة والصرف الصحي والظهور بالتلفزيون ...
- دفاعاً عن زعيم الكهرباء الدكتور حسين الشهرستاني..!
- الحكام الطغاة آخر من يعلم ..!
- من أين لك هذا ..؟
- التلفزيونات العراقية لا تبتكر جديدا.. إنها تقدم تفاهات ..!
- محافظ البصرة يبحث عن الطاقة الشمسية في الفاو ..!
- تجاوز التشكيك في إشكالية ثقافة الشعر ..
- حامد أيوب : تراثٌ شيوعيٌ، نورُه حياة وجذرُه شجرة ..
- سفينة نوح وسفينة نوري المالكي ..!
- في احتفالية العاصمة الثقافية .. بغداد بين اليأس والسطوع ..
- محمود عبد الوهاب .. سعادة الصداقة ومرارتها..
- براءة العراقيين من فسقة الحكومة ومجلس النواب..!


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - الشرطي المخنث صياد أعمى ..!