أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نوري المرادي - الليلة التالية في الحان!!،،















المزيد.....



الليلة التالية في الحان!!،،


نوري المرادي

الحوار المتمدن-العدد: 299 - 2002 / 11 / 6 - 00:16
المحور: الادب والفن
    


الليلة التالية في الحان!!،،

                                 فارق الكأسَ شاربُه!

 

اسْتدار الكأسُ

في شَوقٍ وتدليلٍ

لشَطرِ المجْلسِ الثاني

بركن الحان، كالمعهود، يسأله

أنمت الليل مصحوبا بما منّيت

من رغد وورديّاتها الأحلام، أقصص لي

ففي رُؤياك والأطياف، ما شَاهَدتَ!

إنِّي مَن يـُـأوّله

وبعد الصبح مَا صَادَفْتَ

بين الناسِ أو في البَيتِ، أجملـــهُ

بإسهابٍ وتفصيلٍ

وكل الليل من ساعات علينٍ وهذا الحين أوّله

أمِنْ لحنٍ تُغنّيلي!

كسمّارٍ، إذا طابَ الهَوى يا صاح

صاغٍ ملء آذاني

فهيّا يا شذى الألحان يا قَيثَارة العِرسِ

ويا دربكـّـة الأفراحِ والأنسِ

ويا ذا المقلة النجلاء آسرتي وقِنديلي

فإنّي منذ ليل الأمس في النجوى وإن العشق أضْناني

وفي نجواي يا ذا الميس تلقاني

ظنونا يزهد الدنيا وفي شتّى الأقاويلِ

كمغموم، وحق الله، أو قد مسّه بَلـَـهُ

ألا أقسمت بالفيدا وزكرابا وتوراة وقرآن وإنجيلٍ

ستحكيلي!

فإنا معشرُ الأقداحِ

وَجّابون، لا صبرٌ لنا عن قَاصي الندمان والداني

رقاق القلب لا نقوى على هجرٍ لنحملـَـهُ

وإنّا مَعْشَر الأقداحِ

ضَمْآنون ليسَ الخمر والجلاّب يُروينا

ولكن قُبلة المعْشوقِ يُلقيها على فينـا

وأنفاسٍ شذاها عِطرِهُ الفوّاح تُسقينا فتحيينا

وإنّا معشر الأقداح كالأزهار عيّارون صَيّادون

لا نُخطئ ثغراً صابنا من حُسنهِ ولَهُ

نُفـَـايلـه!

بلى!

قُلها نغازله

ببعض الراح نُلْهيه ونشغلهُ

وفي لمحٍ ،،،

سنحسو خِلسَة من رَوْحِه المكنون لا ضَيْزَى نُبادله

فَخُذني بينَ ذي الكفين للأحضان تُدنيني

إلى نِهْديكَ والخدين أجَني قَطْفَها الدّاني

وحوبى ثَغْرِكَ القَاني

أقـبّــلـهُ

ومن صهباي أُنهِلَه

أنا يا خَيْ منذ الأمسِ لم ألقَك أو أحكيك أشْجَاني

علام الصمت ؟!

ما شأن الرِّقَى والقنت؟!

يا ويلي!! ،،

ألا يا عين قد أعشيتِ

إنّ المجلسَ الثاني، بآلامٍ وأحزانٍ

خلا

والحان مهجورٌ وقد هدّ الكرى والنوم نادلَه

                    

                           د نوري المرادي

                           021105

 



#نوري_المرادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموت الرابع!!
- نحوَ لقاء!!،،
- الهلاكوست (مذابح اليهود) حقيقة أم خيال؟!
- يا مرحبا، يا أشبال بدر!!
- الماركسية ووجود الله!!
- كشمير الشرق الأوسط - فدرالية كردستان
- ومضة اليأس
- شـَمـَاتـــة
- دكتاتورية البروليتاريا
- الى السيد عمرو موسى رئيس الجامعة العربية!!
- موت في المِهجر!!،،،
- سلاما آل البيت!!،،
- الدمع المراق لِما رسمته كُندليزا للعراق!!،،
- ما هي خلفيات هؤلاء حقيقة؟
- ديدن الجاهل!!
- الرد على تشبيه المدلسين
- السيد الفاضل إبرهيم عبد الفتاح المحترم
- الإعتراف بالجرم!!
- تبدِّل الأفعى جلدها وليس دخيلتها!!،، هل ثابوا أم هو وازع الط ...
- التحالف مع اليسار حرام والتحالف مع أمريكا وإسرائيل حلال!!


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نوري المرادي - الليلة التالية في الحان!!،،