أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي هاشم علي - بين حبيبين














المزيد.....

بين حبيبين


علي هاشم علي

الحوار المتمدن-العدد: 4200 - 2013 / 8 / 30 - 20:21
المحور: الادب والفن
    


***** بين حبيبين *****

قالت لي الشقراء
يا صاحب السيادة يا من ملكت روحي وفؤادة
يا من هيء لي كل اسباب السعادة
كيف لي ان اكون رفيقة دربك وزيادة
***************************************
ايانور عيني يا من تربعت على عرش قلبي
انتي التي جعلتي التاريخ بين شفاهك
وفي عينيك ارى آمالاً متجددا
يا من سرتي والعشب يندى تحتكي
كالزهرة يشع منها العطر كأنه صورتاً تورا
يا حرتاً كطائر يهم بالتحليق
احقاً تريدين السير معي في مطاوي الردا
****************************************
عشت عيشة النبلاء
وطفت البلاد بعرضها
فلم تسعني ووسعني
قلب رجل احسبة من الفقراء
رجل ملء الدنيا عشقاً وحباً
حتى الشمس اتت مقبلتاً على شرفته ترجوا وصالاً
افلا ارافق قلباً اكون معه اميرتاً من الاميرات
****************************************
اصبحتي اميرتاً مع من تحبين
لرجل قلبه يسع كل المحبين
عاش سنوات طوال مفتقراً لحنان
اصبحتي مناراً تضيء له وحشة الايام
فهلا ترحمينه بالعودة له والاسراء
فقد طالت الغربة ووحشة الايام
********************************
اتحسبني يا اميري ان لي حق العودة والاسراء
فأنا مكبلة برجل احسبه متيم للنزوات
قد عزمت على كسر كل القيود والافلات
فحياتي معه نعيم بلا احساس
قد شغله عني حبه للباغيات
فهلا تكرمت عليه بنضرة حتى اللقاء
************************************
اخش يا صغيرتي ان قلبي لا يحتمل الانتظار
فقد اصيب بسهام جعلته قيد الاحتظار
تكالبوا عليه من كل الامصار
*********************************
هذه نهاية قلب احب بكل صدق واخلاص
تركوه صريعاً فقد وافته المنية قبل اللقاء
اتت تبحث عن قبره بين القبور
فلم تجد سوى قبراً يعلوه بقايا حبه



#علي_هاشم_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي هاشم علي - بين حبيبين