أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم كمو - حوار بين شوق ونعيم














المزيد.....

حوار بين شوق ونعيم


نعيم كمو

الحوار المتمدن-العدد: 4200 - 2013 / 8 / 30 - 12:49
المحور: الادب والفن
    


حوار بين شوق ونعيم‎


شوق عزيزتي

ماذا تريدين أن أفتتح قصيدتي

قولي وأنا البي ما تهوين من حكاياب الحب

تكلمي فالصمت لا يثنيني عن متابعة كلماتكِ

أتذكرين سيدتي كلماتكِ

سألبي طلبك مع انني يعز عليَ فراقك

هذه قد أعادت لي صحوة ضميري

كلمات قد تذهب معي الى عالم من الحب

حب لامراة قلَّ ما رأيت من أنسها

أيههههههههههه أيتها اليمامة

لقد حطيتي على غصنٍ متينٍ

سأذكركِ كلما جاء الربيع وأزهرت الأشجار

لا تلوميني سيدتي

أرجو أن تذكريني

كلما هب النسيم حاملاً معه رحيقكِ

جمعتنا الغربة ورحلنا في الشتات

لا أريد أن أقول الوداع

لأنه قد يأخذ روحي معه

أنتظر كِ

تكلمي يا شوق

لا يفيدكِ الصمت

عيناك تعبر عن محتواكِ

والعيون أصدق من اللسان وتفضح الصمت

لقد اخترتكِ من بين جميع نساء العالم

شوق يا صاحبة الذوق

لقد ذهبتِ بيَ الى عالم غير هذا العالم المنافق

اكتبي ما يخالج قلبكِ ولا تأبهي ما قيل وقد يقال

بوحي لي عنكِ لأنكِ ملكتِ أحاسيسي ووجداني

في كل ليلةٍ يفوح عطر روحكِ

يحلق في سمائي

لقد شوقتيني للحياة

وأعدتيني الى سنوات من العمر

حكايتي معكِ يا شوق

حكاية خميلة

وأنت فيها جالسة على اريكة

من أزهى الورود

نعيم شكراً

لك ولتعابيرك التي اغتالت فراغي

وجعلتني أنساق اليك بكل عواطفي

قلْ لي ماذا يخلج أفكارك

بلغها أيها البدر

يا ليت يجمعني بها تحت ضيائك الفضي

نبوح ما في قلبينا

رغبتكِ انشودة تسكرني

لكنني رغبت أن تعذبيني

لأستطيع أن اُخرج من المكنون ما يليق بكِ

لم أدرِ ان عيناك

تقطع كالسيف المجرد من غمده

ثقي أنني أحتفظ بما نتفوه

لا تعتذري سيدتي انا أعلم ما الخبر

حدثيني ولا تختصري

ومن خلال عينيكِ

يلمع البريق كشعاع كاد يحرقني

شوققققققققققق

لا تطيلين الغياب ولا تهجري

فغيابك قد يطيح

بما ضمرته لكِ في فؤادي

نعيم

يا سيد الكلمات البديعة

يعجز لساني أن أدخل خميلتك الأدبية

تعجز المعاجم والموسوعات تحليل كلامك

شوق .

يليق بكِ الحوار معي

نكتب بما يدور في وطننا ونحن غرباء

وطننا يحترق

ووطننا غابت عنه الإطفائيات

والحرب بين مكونات الوطن

كلٌ يدعي معه الحق

لكن الحق قتلته أسلحة الموت

أطفالٌ يُقتلون ونساء تترمل

وامهات ثكلى

وآباء فقدوا اطفالهم

والكل يندب حضه

عودوا الى العقل

بالحوار والتفاهم تلتئم الجروح

والكرسي قاتل

الرحيل ابدى من خسارة الأوطان

بدلوا مواقعكم

هل تقبلون ما يحل بكل طرفٍ

شوق العزيزة

هل انتي معي

نعيم عزيزي

كلنا ابناء هذا الوطن

على الجميع ان يصحوا

لا رابح في المعركة

والوطن تهدم واصبحنا اضحوكة الأمم

الكل خاسر

والخسارة للجميع

شكرا لك عزيزي نعيم

شوق و نعيم



#نعيم_كمو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قالت ليَ السمراء
- حوار بيني وبين صديقتي
- بيني وبينك يحتدم الشوق
- طائرٌ بلا وكرٍ
- يا طائر الحب
- نديمتي التي فقدتُ عنوانها
- كل عام والمحبين بخير والعالم بخير
- ندى الأيام قصيدة مجازية من تصوري
- رسالة من فوق الماء
- قصيدة الى ندى الأيام
- نثر من المفردات الجميلة قدمتها لنديمتي
- التاريخ يشهد على ذلك
- أعتقيني
- وردتني رسالة
- كلما مضى عام تتلوه أعوام
- هنا القي مرساتي
- وفاء لكِ صديقتي
- سلام لوطني من خلالك
- اشتياق
- العودة لمن رافقتني في كتاباتي


المزيد.....




- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم كمو - حوار بين شوق ونعيم