أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إبراهيم اليوسف - الأسد بطلاً قومياً ونوستالجيا أحضان النظام














المزيد.....

الأسد بطلاً قومياً ونوستالجيا أحضان النظام


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 4200 - 2013 / 8 / 30 - 00:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد كل ما قام به المدعوبشارالأسد من جرائم وحشية يندى لها الجبين، ثمة من بات يقف معه- عن معرفة أوغباء- من خلال عدم فهم حقيقة وأبعاد تهديدات مسرحية الضربة الأمريكية المزمعة، وهي في ظل حدود الإعلان عنها حتى الآن، إنقاذ لهيبة أمريكا وليس للشعب السوري، للخلاص من بين فكي أشرس وحش بشري عرفه التاريخ، حيث لم تستشرأمريكا أحداً، ولن تستشير أحداً، إلا في حدود فضاء مستلزمات التمثيل المطلوب، وتعدُّ هي المسؤولة الأولى - قبل إيران وروسيا وحزب الله عن الدم السوري- لأن نظام دمشق المحتلة، اعتاد السيرعلى أصداء إيقاع إشاراتها، طوال عقود، ودخل ذلك طورالعلانية، منذ بداية الثورة، ولواتخذت أمريكا موقفاً جاداً- شفاهاً وليس عبرالغارات- لما قتل النظام عشرة سوريين، فحسب، لأن النظام يتحول إلى"وحش" أو"ثعلب" أوفأر" أو" خلد" حسب مواقف الأمم منه- حيث لاتزال أمريكا هي المختزلة لها جميعاً- فها هوبشاريتحدث"اليوم" عن"التصدي""للعدوان" بعد ما تم في مجلس الأمن، يوم أمس، وها بعض بيادق النظام يركزون على التدخل الأجنبي، ليعلوغبارذلك، عبر ذبذبات الإعلام، كي ُينسي الحديث عن ربع مليون ضحية لكرسي القصرالجمهوري، بطريقة بهلوانية، بل ثمة معارضون ينقلون رسائل النظام، لكبح أي تعاطف مع الثورة، ولتشويه الثورة، وتبرئة النظام، دون أن يكون للتحرك الأمريكي من علاقة إلا بخططها، ومصالحها، وبالتنسيق مع شركائها العالميين، بعيداً عن الحسِّ الأممي الإنساني، المفترض، مع يقين معرفتنا أن من أسقط النظام- منذ بداية الثورة- هم السوريون، وإن من سيسقط النظام، ويواصل بناء سوريا هم السوريون، وإن من أسقط هيبة أمريكا، وفضح أكاذيبها هم السوريون، و إن من آزرته، ولما تزل تؤازره هي أمريكا ومعها أسرتها شهود الزورالعالميون، شركاء مايدورفي المسرح السوري من إبادة شاملة، للشعب، والجغرافيا، والحضارة، والتاريخ، والمستقبل، في ظل وجود عالم متخاذل عن أداء دوره، والأمانة لرسالته، وللقيم المفترضة.
لهؤلاء المترددين، ومن بينهم من انسدات أمامهم الآفاق، واعتبروا الثورة لعبة"بيسبول" أو " ورقة يانصيب"مضمونة النتائج، أوممن يتحركون على مبدأ"الزمبرك"، المسبَّق-ولا مبدأ لهم بكل تأكيد- يمكن القول: أوليس النظام، هومن فتح بوابات سوريا أمام التدخل الأجنبي؟، أولم يعلن المدعو"حسن نصرالله: بوقاحة عاهرة، عن ذلك، في خطب تهريجية، عديدة؟، وألم تعلن إيران عن تدخلها في الشأن السوري؟، وما الذي تفعله روسيا، منذ مايقارب ثلاثين شهراً، وحتى الآن؟. لابأس، إن من لايميز هذه الأمورمجتمعة، ويخطط للارتداد عن الثورة، والعودة إلى مواقعه، فالطريق إلى أحضان النظام، بحكم" النوستالجيا" إلى الماضي، من قبل بعضهم، ومواصلة العربدة، أو بداعي ممارسة لعبة القفز بين المراكب، التي ظهرت بعد أن ترجحت كفة الثورة، سالك، ومحفوف بالورود.
كما إن الدورالمعول على المثقف الآن- كبيرجداً- إذ لابد من توضيح كل شيء، من قبله، كي يسعى إلى تبيان الخطوط، بألوانها، أمام الناس- وإن كان، لا أحد يلتبس عليه الأمر، حيث ثمة مشهدان متناقضان: النظام، والثورة، بل وإن كان النظام، ورعاته الإقليميون، والعالميون، سيندبون من يتماهى ضمن إطارالثورة، لاعباً دور"حصان طروادة"، في هذا الزمن الذي يكاد يكون كل فرد محللاً استراتيجياً سياسياً، بسبب الفراغ الذي تعانيه بعض وسائل الإعلام التي باتت تشارك في تمييع هيبة السياسة، كفن، وكعلم، من خلال استقدام بعض لاعبي السيرك، الذين يعيدون إنتاج المقولات والكليشيهات الإعلامية، المعلوكة، إلى حد القرف، إلى جانب من بات متمرساً في خدمة النظام، وهوما قد يبدأ ب"ابتسامة صفراء" في وجه المعلومة الصحيحة، أو من خلال إيصال رسالة مفضوحة، مكشوفة، إلى النظام للقيام- بخطوة ما- قد لايكون منتبهاً إليها، مقابل محاولة بعض وسائل الإعلام، التعتيم على الأصوات التي قد تفاجئها، بما هوخارج عن رؤاها- وهنا يلتقي أزلام النظام والمعارضة في آن معاً- مايدعو إلى وحدة كلمة كل من يعمل من الإنتلجنسا السورية، التي تتفق على إسقاط النظام، أولاً وأخيراً، وبناء سوريا ديمقراطية تعددية، هي لجميع أبنائها، على حدٍّ سواء



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة سبينوزا إلى السوريين:
- مجزرة كيمياء الغوطتين من وراء ارتكابها حقاً..؟
- خارج النظرية:
- سقوط معجم الفرقة:
- إنهم يفرغون الجسد من الروح..!
- برقية عاجلة إلى رئاسة إقليم كردستان و إلى حزب الاتحاد الديمق ...
- الرواية والمفاجأة
- التراسل بين قصيدتي التفعيلة والنثر
- شعراء كرد يكتبون باللغة العربية
- نبوءة الشاعر
- الشاعر الكردي شيركوبيكس وإبراهيم اليوسف- وجهاً لوجه-
- الشاعر لايولد مرتين
- الشاعرالكردي الكبيرشيركو بيكس ... لايليق بك الغياب..!
- «مايشبه بياناً مفتوحاً عن حرب مزدوجة مفتوحة على الكردي..!» ا ...
- رواية -الأب باولو-
- ميكانيزما علاقة المثقف والسلطة وئام أم خصام؟
- يوسف عبدلكي يرسم لوحة السجن..!
- المثقف و-الأنتي ثورة-
- مختبرالزمن والاستقراء
- بين السياسي والثقافي حديث في عمق الثورة السورية ومشاركة الكر ...


المزيد.....




- سلطنة عُمان: مقتل 6 أشخاص و3 مسلحين خلال إطلاق النار في الوا ...
- السودان: هل يبدو المشهد متناقضا بين مؤتمرات السلام وحدة المع ...
- # اسأل - اطرحوا أسئلتكم على -المستقبل الان-
- ارتفاع حصيلة قتلى هجوم مسجد عمان إلى 6 بينهم شرطي
- عاجل| مراسل الجزيرة: 23 شهيدا وعشرات الجرحى بينهم نساء وأطفا ...
- 9 قتلى بهجوم -مجلس العزاء-.. تفاصيل جديدة عن الحادث الصادم ف ...
- روسيا.. تدمير 13 مسيرة فوق عدة مناطق
- بايدن يؤكد عزمه على مناظرة ترامب مجدداً -في سبتمبر-
- مصدر: انشقاق دبلوماسي كوري شمالي إلى كوريا الجنوبية
- اليوم 284.. قتلى وجرحى بقصف مناطق في القطاع ومقتل شاب بالضفة ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إبراهيم اليوسف - الأسد بطلاً قومياً ونوستالجيا أحضان النظام