الى الأسيرعلي عبد عيشة ، كل جسور الليل تكسرت ، سوى جسرك . فمنك العبور !!!

محمود كلّم
(Mahmoud Kallam)

الحوار المتمدن-العدد: 4199 - 2013 / 8 / 29 - 22:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

يا علي ، هذه رسالة اعتذار قد لا تصلك ابدا !!!!!!!.
في الذكرى الثانيةِ والثلاثين لاختفائك في السجون الصهيونية ، كنت في موق العين ومن القلب قريباً ،
وللروح أنيساً ، تخجل اللغة بعد هذا العمر ان تقول شيئاً ، سوى أن احييك وأتمسك بالامل أن يعيدك حيث كنّا وكنت يوماً .
تقبّل مني بيت الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري ، من قصيدة قالها في الحفل التأبيني للمرحوم رياض الصلح .
مِن سِفْر مجْدِك عاطِرٌ مَوّارُ... باقٍ وأعْمارُ الطُغاةِ قِصارُ
=== === === === === === === === === === === === ===
انت تغيرتَ ؛ كلاّ
انا تغيّرتُ ؛ ربما
أبحرتُ في يَبَسٍ ، والنجوم دليلي ، في عالم لا يعرف سوى الدم ،خالٍ من كل شيء الا ضمير لا يساوم .
تنفتح ابواب العالم عند مهوى قبضتي ، لكنني ارفض التسكع والمهادنة وشرب الأنخاب .
أنا في قارب يا صاحبي لا يعبرُ ساقيةً .لا ألتمس لنفسي المعاذير ،
ولكن ماذا ينفع القول : انك في ضميري دوماً تقيم ، وفي ذاكرتي شاخص كسلطان .
لم اُقدمّ لك شيئاً ، ذلك حقاً .
ولكن كيف ؟ وأين أنت ؟ ومكانك طلاسم وأحاجي !!! وكيف الوصولُ لو عرفتُ .
أنا كما القائل :
ماذا تنفع الصهباءُ في رجلٍ .... صحا بأعماقه شوقٌ فأبكاه .
كل الذي استطيع تسجيله في مناسبة كهذه ،
هو ؛ أنني سأبقى مدى العمر اتذكرك ، وانت معي وسادة نومي وقدح شرابي .

#محمود_كلّم (هاشتاغ)       Mahmoud_Kallam#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات