أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - سؤال من صديقتي في بيفرلي هيلز














المزيد.....

سؤال من صديقتي في بيفرلي هيلز


محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل

(Mohsen Aljanaby)


الحوار المتمدن-العدد: 4198 - 2013 / 8 / 28 - 23:26
المحور: كتابات ساخرة
    


عندي صديقة أسمها توني ,( تنينتي) يعني من نفس مواليدي كاعده بمحلة بيفرلي هيلز , بيتها مو بعيد حسبة شمرة صاروخ كروز , صداقة أفتراضية من سنتين تقريبا" وخلف الله على النت العرفّنا بهيج أوادم شانهم الطيبات , صداقة نت الله وكيلكم وبس
ممثلة و كاتبة و مطربة و عدها شركة أكبر من عمارة الدامرجي بعشر مرّات وفروع بالخمس قارات وياها كومة مصالح ومواهب وأعمال وتعرف سبع لغات ,أبوها كان رجل دين حباب , تعرضت للأفلاس وعادت بقوة مليارديره ونص , الغريب أنها في كل المحافل تقدم نفسها ببضع كلمات :
أنا أم , أخت , أبنة وطباخة ماهرة وبس .. عجيب أمرها لهاي البت
لما يسألوها شنو هدفك من حياتك تكَول : أزرع المحبة في قلوب الناس
يعني لو عدنا كان صار لقبها أطول من صبات بغداد , شيخة و مديرة وأعلامية وكاتبة وفنانة و رجلة أعمال ومفجرة كل الثورات و مسوية فضل على بغداد وكل المحافظات و ماتخلي شغلة ماتذكرها أينما ورد أسمها سواء في الفيس أو النشيد الوطني أو سجل النفوس أو الانستغرام وحتى كتب الأطفال , ناهيكم عن جيش من الحماية والسيارات , المهم هاي مو سالفتنا :
قبل شوية علقت على خبر أمساك أهالي جسر ديالى لأرهابي كان يروم تفجير سيارة والعهدة على أهالي الجسر وخبرتهم الطويلة في مكافحة الاجرام , حيث قاموا بتعليقه من رجليه بأقرب عمود كهرباء ثم احرقوه و بدأ الأطفال يرقصون والنساء تزغرد والرجال يردحون غاضبون , طبعا" الصورة ما ردت أشوفها , بس من وره صاحبي ماكس (أسمه الحقيقي خمّاس) شمرها بصفحتي و لعبت نفسي من وراها وماتعشيت , قالت توني تعليقا" على الصورة :
هل يصورون فلم عن العصور الوسطى عندكم ؟ ... .....وأنتهى التعليق , شوفوا شلون ناس ماتحب الثرثرة مو مثلنا نعيد الكلام سبع وجوه و عشر مرّات
داعيكم بقيت صافن , وما أعرف شأكتب , كتبت ومسحت , مرة مرتين ثلاثة ,تاليها خليتها سكته , لانني حيل وكولش أستحيت , ماذا أكتب ؟
- هل أقول لها أن القانون عندنا لايحمي الناس سواء المغفلين أو المفتحين بالكَاز وأن الحكومة مشلولة ومشغولة بالمكسرات وسارحة بالتايهات .
- أم أن أغلب رجال الدين جلبوا لنا وباء جعل الناس خراب الناس والأخوة يتحالفون قبل المنام والأنفجارات تتبع نظام الزوجي والفردي و الكل مشمول بالعبوات والمفخخات
- أم أن الجهل عندنا متأصل لايمكن تغييره مثل محل الولادة المسجل بدائرة الأحوال
- أم أننا شعب عاجز عن تغيير واقعه و لم يأخذ من التطور سوى التفنن بصنع الكراهية مع القتل والأقتتال ...
خلوها سكته أخوان
وألف رحمة على روحك براكستون أبو توني , يا رجل الدين الطيّب الذي ربيت فنجحت وجعلت العالم أكثر هدوءا"وليس كما يجري عندنا الآن .
أودعناكم أخوان



#محسن_لفته_الجنابي (هاشتاغ)       Mohsen_Aljanaby#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بصاق مختارين المحلة
- عراقيون بسرعة الضوء
- تعلولة عراقية تماشيا مع دعوة شيل وشمر
- مرحبا- بكم في مصانع تعليب الأرهاب
- آسفين يا جدعان الأعلام الغربي خاين من زمان
- الحدائق الخلفية تغادر العراق
- ماع المسمار .. يا أحرار
- حكومة بريئة و شعب في صمت يذبح
- راسم لايعرف الرسم
- النجدة .. صرصور في البيت
- جتّالي موش أبعيد من هاي الشكولات
- رسالة الأرهابي البرشلوني
- تشخيص دون علاج نتيجته طوفان من الأوبئة - في الذكرى الثامنة ع ...
- معارضون أم طغاة أم توائم متماثلة
- مكابدات (مونيكا) في العراق الجديد
- قاتل المئة بضربة واحدة
- خشمك مضايقني ... روح غيّر أسمك
- منتوفات من لحيّة الطمّاع
- خلالات العبد وأنتخاباتنا الديمقراطية جدا
- تناشدني عليك الناس وأتحيّر شجاوبها


المزيد.....




- الثقافة العربية بالترجمات الهندية.. مكتبة كتارا تفتح جسرا جد ...
- ترامب يأمر بفرض رسوم جمركية على الأفلام السينمائية المنتجة خ ...
- إسرائيل: الكنيست يناقش فرض ضريبة 80? على التبرعات الأجنبية ل ...
- أسلك شائكة .. فيلم في واسط يحكي عن بطولات المقاتلين
- هوليوود مصدومة بخطة ترامب للرسوم الجمركية على صناعة السينما ...
- مؤسسة الدوحة للأفلام تعزز حضورها العالمي بـ8 أعمال في مهرجان ...
- أدّى أدوارًا مسرحية لا تُنسى.. وفاة الفنان المصري نعيم عيسى ...
- في عام 1859 أعلن رجل من جنوب أفريقيا نفسه إمبراطورا للولايات ...
- من النجومية إلى المحاكمة... مغني الراب -ديدي- يحاكم أمام الق ...
- انطلاق محاكمة ديدي كومز في قضية الاتجار بالجنس


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - سؤال من صديقتي في بيفرلي هيلز