جهاد ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 1200 - 2005 / 5 / 17 - 10:37
المحور:
الادب والفن
هناك ....في بلاد ستخرج يوما للبشر
هناك ....في ذلك الفردوس المنتظر
حيث الالم ينبع من الجبال
والوجع يخرج من شقوق الحجر
شعب يا سادة
ما عرف طعمًا للهزيمة وما انكسر....
أدمنت الأرض على دمه
وما نال من عزيمته القدر
شعب عزف على قيثارة التاريخ سمفونية البطولة
واذا ما مات في ساحة البطولة انتحر
هناك حيث حاولوا دفن الياسمين......
وحاربوا بعهرهم عذارة النسرين.......
لكن شعبي قاوم وما احتضر..........
هناك رجل يحمل في احدى يديه قلم شريف
وفي اليد الأخرى برد وسلاماً للعالمين
وبينهما وعلى خاصرته خنجر
هناك طفل ينتظر اليوم الموعود لينفذ وصية أمه
التي قالت له حينما كان في أحشائها :
قتِل أخوتك يا ولدي.......
فاخرج للثأر يا عمر...اخرج للثأر يا عمر
هناك أم مسكينة تبكي ...وتبكي
دون ان تكف عن البكاء
وفي كل دمعةٍ رسالة ...
لهؤلاء التتار ....لهؤلاء الغجر
تبكي المسكينة لتقول للطغاة :
كفانا قتل....كفانا جوع
كفانا نفيٌ وسفر...
#جهاد_ابراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟