أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أحمد زيادة - الحرب العالمية الثالثة!!














المزيد.....

الحرب العالمية الثالثة!!


أحمد زيادة

الحوار المتمدن-العدد: 4198 - 2013 / 8 / 28 - 13:20
المحور: كتابات ساخرة
    


الحرب العالمية الثالثة!!

بعد ثورات الربيع العربى، و توابعها؛ جلست فى بلكونة بيتنا أتأمل السماء بنجومها و قمرها بينما أفكر تفكيراً عميقاً فى مستقبل مصر و مستقبل المنطقة العربية.
و كانت المفاجأة فحينما دققت بصرى و بدأت أبحث و أبحث فوجئت بأن السماء سوداء لا قمر فيها و لا نجوم، و لا حتى شعاع ليزر من الأخضر اللى بنلعب بيه فى الثورة!! مفيش نور خالص!!
السماء سوداء كما هو حال مصر و حال وطننا العربى و الإسلامى الآن!!

المهم، إنى حسيت بالضيق و الاختناق حين تذكرت الثورات التى أشعلت بلادنا و غيرت مسارها، و لكن إلى الأسوأ!!

فأشعلت سيجارة صينى من العلبة أم خمسة جنيه على أد فلوسى، و بدأت أسترجع ما حدث فى مصر منذ 25 يناير؛
ليس هذا فقط ما تذكرته.
و لكنى استرجعت ما حدث فى سبتمبر 2001 مروراً بحرب أمريكا على العراق، و حتى ثورات الربيع العربى، أو الخريف العربى.
تخيلت أمامى مشاهد ضرب العراق بعد أن ادعت قوى الغرب العالمية وجود أسلحة نووية بها لتكون حجة قوية لتدميرها و نهب ثرواتها؛ و سألت نفسى حينها بصرف النظر عن صحة تلك الادعاءات أليس من حق كل دولة أن تحمى نفسها، أم أنه حق لكل قوة غربية فقط؟!

فتذكرت الأقاويل التى شاعت حول الرئيس الراحل جمال عبدالناصر أنه قُتل مسمماً بعد محاولته لعمل سلاح نووى فى مصر، و الله أعلم!!
فتذكرت ادعاءات الغرب الآن بوجود سلاح كيميائى فى سوريا تم ضرب المواطنين به، و الولايات المتحدة و حلفاءها المتشيطنين يؤكدون تلك الادعاءات، لضرب سوريا و إيقاعها بعد أن صمد جيشها البطل فى مواجهة حرب التقسيم التى صنعت من خلال مؤامرة إعلامية كونية تواطء فيها من يُفترض أنهم زعماء العرب.

لقد فشلت قوى الغرب العالمية الصهيوأمريكية فى إيقاع سوريا حتى الآن، فلم تجد سوى هذا السيناريو القديم المحفوظ!!
حينها وجدتنى أنفخ دخان السيجارة بعنف قائلاً بمنتهى التلقائية: أحَّا!! "لفظ مصرى من أصل سكندرى يَنُم عن الاستنكار بشكل غير مؤدب"..
أطفأت سيجارتى التى كانت قد انتهت منذ فترة و مازلت أشربها، فانتقلت بعدها للمطبخ لأعد فنجاناً من القهوة قائلاً لنفسى: "معلش يا زود مصر لسة بخير".

و فى طريق عودتى للبلكونة وقع فنجان القهوة على الأرض فقلت لنفسى: "دلق القهوة خير"، و عدت لأعد غيرها و لكن بعد أن تكرر وقوع فنجان القهوة فى طريقى عدة مرات قلت: "ده مش خير خالص، هوة فى إيه؟!".
السيجارة من غير قهوة مع ظلام السماء الدامس حلو برده!!

و ظللت أعيد الذكريات فقد بدأ الربيع أو الخريف العربى فى تونس ثم تبعتها الثورات فى أنحائه، و النتيجة النهائية لنا كلنا كعرب و مسلمين هى انقسام السودان لدولتين، و انقلاب الأوضاع فى ليبيا و تونس منذ سنتين و يزيد و حتى الآن، و تحول اليمن لفرع صغير للولايات المتحدة، و حرب سوريا ضد الإرهاب، و انقسام شعب مصر الآن لإخوان و كفرة"أى شخص غير الإخوان" و هى حرب داخلية مصطنعة من القوى الخارجية بدعم إعلامى عالمى اقترب ليصل للكونى هدفها تقسيم مصر و تحقيق مخطط تقسيم الشرق الأوسط.

و فى النهاية قررت أن أرخى أعصابى و أبدأ فى تخيل سيناريو يُفنى الكون كله، حتى أرتاح فلن أقبل بالهزيمة أبداً.
الآن تبدأ الحرب العالمية الثالثة و الأخيرة فها هى السفن الحربية الأمريكية فى طريقها لسوريا لضربها، و هذا ما سيستفز حزب الله و إيران فيقومان بضرب إسرائيل، فترد إسرائيل و أمريكا و الناتو بضرب إيران، فتغضب روسيا لتضرب القواعد الأمريكية فى دول الخليج، فتساندها كوريا الجنوبية فتضربها كوريا الشمالية فترد عليها الجنوبية، ليظهر التنين الصينى ملتهباً فائراً يضرب فى دول حلف الناتو فى أوروبا و الأمريكية ، و يكون الخيار النهائى يضربوا بعضهم بالنووى و احنا فى النص فيموت الكوكب كله، و تتبقى فقط الصراصير حيث أنها لا تتأثر بالإشعاعات النووية. (معلومة علمية).
هفففف سيجارة الحشيش دى حلوة أوى!!

[email protected]
twitter: @AhZeyada



#أحمد_زيادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحمد زيادة يكتب: أنصار مرسى بيخبطوا على الحِلَلْ، تطلَّع نار ...
- الشباب مشاكل وحلول
- لماذا لا يشارك الشباب في عملية التغيير المجتمعي من خلال المؤ ...


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أحمد زيادة - الحرب العالمية الثالثة!!