أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد المالك مساعيد - مَأخوذاً بِضياء














المزيد.....

مَأخوذاً بِضياء


عبد المالك مساعيد

الحوار المتمدن-العدد: 4197 - 2013 / 8 / 27 - 22:33
المحور: الادب والفن
    


أَصحو على صوتِ
الظهيرَة... حيثُ يختارُ الصَّدى
شُعراءَه،
أَمْشي وَئيداً،،
أقتفي أَثرَ الغمامةِ حينما
يَنأَى المَكانُ مودِّعا
أَشياءَه.
********************
لي عِنْدَ سَفحِ الذكرياتِ قصائدُ
ثَكلَى...
و لي إِثر الغمامةِ .. حُبْلَى،
لي مَوعدُ الحُبِّ القديمِ فلن
يَبلَى...
لي وللآتينَ مِن بَعدي،،
و للفانينَ من قَبلي..
مَصائرُ تُملى...
********************
لاشيء يبقى من كلام الأولينَ
سوى..
قارعةِ القيامه... لاشيء.
عَلى نهجِ الزاهدينَ أقولُ
بِاسْمي : "لاشيءَ جديدا تحتَ
الشّمس".
********************
أَمرُّ على الحُبّ كشاهدٍ من
بعيدْ...
أَرى جسدا يحرِّكهُ عصفُ
النشيدْ...
وخلت رفاق دربي
يَسبحونَ في
ضياءٍ باهر،،
والله...
يَرمي قوارِبهم
"بوعدٍ وَوعيدْ".
********************
بِلا وزنٍ..
على صمْغِ الأثيرِ أجْتليهم
مُرسَلينَ... مُرسَلينَ، بِلا
تَكسُّرِ
جَرْسِ أُغنيةٍ
عَلى
إيقاع قافيةٍ.
********************
مُخَيّلَتي الصَّغيرَةُ لا تُذكِّرني
سِوى
بِضَرورةِ النّسيانْ..
تُعوِزني تَمائمُ شعرٍ
لأمتطي الحصان..
أنا اثنانْ :
هنا والآنْ..
أنا "دليل العنفوانْ"..
********************
وَمن أثرِ الطريق ِكَبوْتُ مرّتينِ..
ثم انتفَضتُ مرتينِ، كريشةٍ
بيضاءَ إلاَّ من أَثر الطريقِ...
********************
وكلّما هَممْتُ بترميمِ المَدى المَكسور
في جَوفِي، سَمعْتُ أبي يُصلّي.. و اليدَ
الخضراءَ تبسُطُ زَهرها الماسِّي على
كَتفِي، لتعْبثَ بي على أسَفِي.. وقد
أُحْصي من المرَّاتِ ما أُبلِسْتُ فيه
في وَصْفي...
********************
وقلتُ :
كانت أَصغرَ مِنّي، تُعلّمني حِكايةَ الوَرْدِ
قَبلَ الفَجرِ..
وفي ضحكةٍ خافتةٍ... وَدَّعَتني...
إٍلى الكِبَرِ.
أَمّا الصّدى.. فَيقول :
كان الحبُّ داءَ الطيبيناَ..



#عبد_المالك_مساعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد المالك مساعيد - مَأخوذاً بِضياء