همسات شوق...الشاعر الحربي

حسين الحربي المحامي

الحوار المتمدن-العدد: 4197 - 2013 / 8 / 27 - 02:36
المحور: الادب والفن
    

عُيونُكِ في رؤى مُقلي تُنيرُ..ووجهُكِ ساحرٌ جذلٌ مُثيرُ..
أناعبدٌ بغيركِ ياحياتي..!!!..وأن كُنا معاً فأنا أميرُ..
أسيرُ وعنكِ مُبتعداً بسيري...وما أدري بأن لكِ أسيرُ..
وماكانَ الأسيرُ أسيرَ حربٍ..ولكنَّ الذي يهوى أسيرُ..
أحبُكِ دائماً أبداً ودوماً...وغيركِ مالهُ عندي حضورُ..
عشقتُكِ أنتِ لا أهوى سواكِ..لأن العشق رافقهُ الضميرُ..
فؤاديَّ فيكِ يأبى عشقَ أخرى..صغيرٌ في الوفاء لكِ كبيرُ..
بحجم الأرض أشواقي اليكِ..ومثلَ النارِ في قلبي الشعورُ..
فيكفيكِ ويكفيني عناداً..يموتُ بنا الهوى وبهِ غرورُ..
أيا كُلَ النساء فداكِ يكفي..فقد ملت من الأه الصدورُ..
تعالي كي نعيشَ بغيرِ وعي..عناقاً والنهودُ هي الخمورُ..
نُقبلُ بعضنا في كُلِ حينٍ...ونسكَرُ بالرُضابِ معاً نطيرُ..
ونضربُ للذينَ هووا مثالاً...بأن بعشقنا الدُنيا تمورُ..
تعالي وانثري في ليل وجهي..ضياءَ الشوق يتبعهُ العبيرُ..
تعالي لا يرى قلبي سواكِ...ويأبى غيركِ قلبي الصغيرُ..
........................................................................
2
أينَ الأن أنتِ بأي وضعٍ..
أيذكرُني فؤادُكِ أم سلاني..
لقد نضبت دموعي من عيوني..
وجفَ الماءُ حتى من لساني..
بحظني ساهرٌ منكِ خيالٌ..
وأنتِ تسهرين بحظنِ ثاني..
......................................................................
3
أراقبُ هاتفي وأذوبُ شوقاً..على همسٍ من السمراء يأتي
حياتي مابها طعمٌ وموتي..حياة في هوى المحبوب موتي
..........................................................................
4
قلقٌ عليكِ حبيبتي قلقٌ..جداً أنا وبمقلتي أرقُ..
عطرُ الهيام بخافقي وجَعُ..وبكُلِ حينٍ ذكرُكِ عَبقُ..
.................................................................
5
ومهما بعُدتِ ومهما هجرتِ ومهما قسوتِ ومهما هربتِ..
سأبقى أحبكِ لا لا لشيءٍ..ولكن لأني أحبكِ انتِ..
.......................................................................
6
تذكري وأنت تزرعين..
رأسكِ في وسادة الأنين..
قلباً من الحنين..
وعانقي خيالهُ وأنتِ ترقدين..
لعلكِ للعشقِ تذكرين للوعد تذكرين..
وبهذهِ العيون على يمين الشعر تشعرين...
.......................................................................
حسين الحربي المحامي

#حسين_الحربي_المحامي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات