وسميه عبدالله العبدالهادي
الحوار المتمدن-العدد: 4196 - 2013 / 8 / 26 - 21:20
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
دخلت في معترك النقاب منذ البلوغ وواجهت به مجتمعي المنقسم بين فئة تراه عاده من عاداتها وتقاليدها وجزء من ثقافتها وبين فئة تراه دخيلا على المجتمع ولا يمثل إسلامها الذي تدين به فحاكت حوله الأساطير التى تعرفت على تفاصيلها من عيون قريناتي اللاتي لايرتدينه ومن أطفالهم الذين يركضون مذعورين عند رؤيته على العكس تماما من أطفالنا الذين ألفوه،كبرت وكبرت و وجدت الأساطير التى تدور حوله والتوجس منه في عيون الوافدين لبلدي من شرق آسيا ومن الأوربيين، أتذكر نظرات ذلك الرجل الأجنبي.لي في أحد الكافيهات وكيف أنه انفصل عن محيطه وواقعه وظل يحدق بي مما جعلني أقترب منه وأقول له بعصبية "أنه بإمكانك أن تلمسني لتتأكد أنني إنسانه وبشر مثلك لتطمئن فقط"، أيقنت حينها انه يجب البحث عن اسطورة النقاب التي ربطنا نسائنا بها، هل هي شريره وسيئة كما يراها الآخر؟أم خَيّره كما نراها نحن؟
لن أنتظر أن تنصفني الأساطير أنا خلقت إمرأه أنصفتني الجندريه التي نادت بها سيمون دي بوفوار وإن كبلتني قيود النقاب،حرروا عقولكم من أسطورة النقاب من عشتم به او معه فالعقل لايحتله الأسبق إليه لأن العقل اقدم من كل شئ
#وسميه_عبدالله_العبدالهادي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟