هذيان مرتضى القزويني لا يستحق الرد بل الاحتقار

التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4196 - 2013 / 8 / 26 - 16:18
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

موقع اليسار العراقي - الاخبار العراقية : خبر وتعليق

هذيان مرتضى القزويني لا يستحق الرد بل الاحتقار

لم يكن المجرم الظلامي المدعو مرتضى القزويني لا اول ولا أخر الذين يخونون العراق وينهبون اموال شعبه, ثم يغلفون جرائمهم هذه بفتوى شيطانية قذرة لا تنطلي سوى على انفسهم..فقد رفض الشعب العراقي فتوى سابقه اطلقها المجرم محسن الحكيم لابادة الشيوعيين, ولم يتبعها سوى عصابات الحرس القومي البعثية الفاشية الذي ارتكبوا المجازر إثر انقلاب 8 شباط 1963 البعثي الفاشي الاسود الامريكي الصنع..وقد ذهب محسن وبعثه الفاشي الى مزبلة التاريخ وبقى الشيوعيون في طليعة شعبهم يقاتلون من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.

ان ازمة القوى الاسلامية الظلامية المتاجرة بالدين قد وصلت حداً لا تستطيع فيه الافلات من عقاب الشعب العراقي بعد عشر سنوات من نهب اصحاب العمائم والشعارات الدينية وافقار الشعب وتجويعه....وهي تتوهم ان تصورت فتاوى قذرة كالتي يهذي بها هذا المدعو مرتضى القزويني يمكن لها ان تنقذهم من عقاب الشعب القادم حتماً.

موقع اليسار العراقي

#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات