الحلقة الأربعون من ثورة 14 تموز

وصفي أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4195 - 2013 / 8 / 25 - 16:48
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

محسن أبو طبيخ وشقيقه جعفر يصبحان عدوين
أصبح الشقيقان محسن و جعفر عدوين سياسيين , ففي سنة 1920 , قدم محسن دعماً قوياً للانتفاضة العراقية ضد البريطانيين , بينما استفاد جعفر من مشاعره الموالية لهم . وفي سنة 1922 كان جعفر شديد التحمس للانتداب البريطاني , وكان محسن بنفس الحماسة ضده . وفي سنة 1926 عندما اختلف محسن مع الملك كان جعفر ملكياً متقداً . وفي سنة 1930 انضم محسن إلى حزب الاخاء الوطني المعارض الذي يتزعمه ياسين الهاشمي , وانضم جعفر إلى حزب الفرات المعادي لحزب الاخاء والمؤيد للملك . ومهما كانت الجهة المنتصرة فقد كان للأخوين فيها موطيء قدم , وكان محسن رجل الوجوه المتعددة , نجده في لحظة معينة موضع ثقة الملك , ثم يعرض في لحظة أخرى للبريطانيين نشاطات المللك السياسية في الشامية . وما كان يضايقه إلى أقصى حد هو اضطراره إلى دفع الضرائب السنوية . وهذا كان يكمن وراء مشاركته في مؤامرات المشايخ في الشامية . وقد حقق محسن هدفه سنة 1935 , بعد انتفاضة مسلحة قام بها مشايخ وسادة الديوانية اوصلت ياسين الهاشمي وحزبه إلى السلطة .
وصفي السامرائي

#وصفي_أحمد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات