أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد يوسف - أيها النظام الفاسد عفوا ماذا فعلت بهؤلاء الشباب ..... ؟














المزيد.....

أيها النظام الفاسد عفوا ماذا فعلت بهؤلاء الشباب ..... ؟


محمد يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1200 - 2005 / 5 / 17 - 10:07
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


قنابل بشرية قابلة للانفجار
أيها النظام الفاسد عفوا ماذا فعلت بهؤلاء الشباب
هروب المصريين من على الحدود
اسهل الطرق لسفر الشباب المصرى الى الكيان الصهيونى
عندما نتحدث عن هذه الظاهرة التى نجدها فى ازدياد مستمر فان هذه المسالة تسبب لدى نوع من عدم الشعور بالرضا عن هؤلاء الشباب الذى يسعى للسفر الى هذه الدولة فاين عروبة وكرامة الشباب المصرى اذ كيف مسح كل ما فى قلبه من كراهية لهذه الدولة ولكن قبل ان نهاجم هؤلاء الشباب لابد ان نعرف ما السبب وراء سفرهم الى هذه الدولة ولماذا السفر اساسا ؟ هل للبحث عن المادة ام الحرية . اذن نحن امام اهم سؤال يطرح نفسه امامنا لماذا السفر الىالكيان الصهيونى او ما هى اسباب السفر الى هذه الدولة دون غيرها . ـ اسباب سفر الشباب المصرى الى الكيان الصهيونى
الاسباب الحقيقية وراء ذهاب وسفر الشباب المصرى الى اسرائيل تتلخص فى الاتى :
1ـ المساندة والمساعدة التى تقدمها لك السفارة الصهيونية فى قلب العاصمة المصرية وسهولة وتيسير الامور امام الشباب المصرى .
2ـ قلة تكلفة السفر لهذه الدولة فكل ما يطلب من الشباب الذى يريد السفر ( جواز سفر 3 صور شخصية 60 جنيها )
3 ـ بحث هؤلاء الشباب عن فرصة عمل مهما كلفهم الامر .
4 ـ البحث عن الحرية والانطلاق وتحقيق الذات التى لايستطيع تحقيقها تحت سماء بلاده . وقد اكد على هذه الاسباب كل من حسين محمد عامر ـ على عيد على وهم شباب مصريون ذهبوا الى السفرة الاسرائيلية ومروا بهذه التجربة التى تزداد دائما . هذه الاسباب هى الاسباب الحقيقية وراء ذهاب الشباب المصرى الذى لا يستطيع ان يجد فرص عمل فى بلده فيذهب الى بلد اخرى ومن هى هذه البلد انها اسرائيل العدو الذى ينتظر جميع الدول العربية ومصر خاصة الفرصة للانقضاض عليهم .
ايها النظام الفاسد الراكد على قلوبنا عفوا
الركود الاقتصادى فى حركة التجارة والبيع هو اهم اسباب سفر المصريين رغم ان وزارة نظيف وعدت بتغيير ملحوظ فى الحركة الاقتصادية وحركة التجارة والبيع وان هذا التغير سوف يشعر به المواطن المصرى لكن كيف سوف يحدث هذا والشباب المصرى لا يجد فرص عمل له فى بلده والحالة الاقتصادية دائما راكدة ولا يوجد حركة فى البيع والشراء والتجارة نتمنى ان تحقق الحكومة المصرية الامل لهؤلاء الشباب .
• دور الحكومة المصرية .
• ان دور الحكومة المصرية لا يظهر الا فى نهاية الحركة فنجد بعد ذلك الشاب ذهب الى السفارة الاسرائيلية ويطلب منه الحصول على تصريح أمن الدولة وبقدرة فائقة داخل السفارة الصهيونية يتم تلقينه بما يقوله داخل امن الدولة ليحصل على التصريح فعندما يسال المسافر عن سبب سفره يقول انه مسافر للسياحة فقط وتحذره السفارة من ذكر انه مسافر للعمل ابدا الا فى بعض الاستثناءات . ويفاجأ الشاب المسافر انه لكى يحصل على التصريح لابد ان يكون لديه فى البنك 500 دولار من اين ياتى الشاب الباحث عن عمل بهذا المبلغ فيجد نفسه حائرا ومحاصرا من اسئلة امن الدولة فيجد امامه طريقين لا ثالث لهما :
• 1 ـ ان يقول الحقيقة انه مسافر للحصول على عمل كى يحصل على التصريح ومن هنا تحدث انقلاب داخل امن الدولة ويبذل جهد غير عادى من اجل توفير فرص عمل لهذا الشاب اه من هذا المجتمع وحكومته التى لا تهتم بالرعايا الا عند حدوث كارثة ويحاولوا منعها باى شكل ولكن الحل هنا مؤقت وليس جذرى فكيف ننتظر الى ان تحل الامور بهذه المسالة .
• * هروب المصريين من على الحدود
• اما الطريق الثانى والحل الثانى الذى يجد نفسه امامه دون خيار وخاصة عندما ينتابه الخوف من امن الدولة وما سوف يحدث له هناك فيختصر الطريق الى الذهاب الى الساحل الذى يفصل او مدينة رفح المصرية التى تفصلها الاسلاك الشائكة عن رفح الفلسطينية ومن هناك يقف امام إحدى بوابات الحدود المصرية وعلى حد قول أحد الاشخاص ويدعى حسين أحمد عمر ( بتسليك الامور ) مع احد العساكر الذين يقومون بالحراسة تستطيع ان تعبر الحدود وبعد ذلك تذهب كما تشاء دون ان تتعرض او تحتك بسلطات البلاد التى تكون فيها حتى تصل الى اسرائيل وهناك سوف تجد فرص عمل مناسبة ولا يدخل فى اى احتكاك مع السلطات الصهيونية
• * نداء للحكومة واصحاب الفكر ورؤوس الاموال فى مصر
• ان داخل الكيان الصهيونى لا يقل عن 70000 عامل مصرى منهم من يعمل فى الملاهى الليلية ومنهم من يعمل فى المحلات التجارية ومنهم من تزوج بصهيونية أو عربية تحمل الجنسية الصهيونية ....يعانون من المشاكل مثل المخدرات الدعارة . ومن هنا لماذا نضع انفسنا فى هذا الماذق ونستغنى عن عمالة بشرية لو استغلت سوف تفيد البلد خير إفادة فهذا نداء من شباب مصر الى الحكومة المصرية واصحاب رؤوس الاموال والمسئولين ، انتبهوا الى مستقبل شباب مصر ولا تتركوهم لعبة فى يد الافكار المزيفة التى تعبث بعقولهم وقوموا بتوفير فرص العمل التى هى كل ما يأمل اليه الشباب المصرى فإلى كل من بيده الامر ان يمد يده الى شباب مصر .
• الخلاصة :
خلاصة القول ان الشباب المصرى لا نستطيع ان نلومه من خلال لعبة التطبيع المستترة مع العدو الصهيونى لعبة لم يدركها البسطاء ولكنهم شربوا المقلب وتحولوا الى قنابل بشرية موقوته قابلة للانفجار فى وجه المجتمع المصرى تحت أى مسمى سواء جاسوس او أرهابى او حتى اب يحاول أن يعود الى وطنه ومعه زوجته الصهيونية سواء يهودية الديانة او مسلمة او مسيحية .... هناك عملية تسهيل واضحة من تالجانب الصهيونى لتسهيل عملية هجرة العمالة العاطلة فى مصر لضرب العمالة الفلسطينية والاستغناء عن تلك العمالة الوطنية لان هنا العمالة المصرية لن تكون منتمية الى ولاء وطنى ولكنها تحت مسمى الحاجة والجوع تقع تحت مايسمى الولاء الاقتصادةى ( اطعم الفم تستحى العين ) ومازال فى جراب الكيان الصهيونى الكثير لضرب عمق المجتمع المصرى



#محمد_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يصنع الفساد فى مصر ..... ومازال ؟ محمد يوسف يبحث عن ثقافة ...
- هل للدين دور فى صناعة القرار السياسى ؟
- ومازال المشروع الساداتى مستمرا الى اليوم لعبة التعديل أول ال ...
- محمد يوسف عن التحركات المشبوه والتمثليات الساذجة فى تمرير تو ...
- lمن اوراق جريدة الانباء العالمية الثقافية بمناسبة يوم المرأة ...
- رصدلاهم فترة من السجون والمعتقلات في تاريخ الحركة الشيوعية م ...
- حقيقة ايمن نور بين التزوير والتحليق فى سماء السلطة
- حوار مع رمز من رموز الحركة الطلابية احمد بهاء شعبان
- محمد يوسف فى حوار مع علاء الاسوانى بعيدا عن الادب والابداع ي ...
- محمد يوسف وحوار مع النقابى المناضل طه سعد عثمان عن الحركة ال ...
- محمد يوسف فى حوار مع سيد ابوزيد المسنشار القانونى لنقابة الص ...
- محمد يوسف فى حوار مع شوقى الكردى وايام الشقاوة والجامعة والن ...
- حوار مع اهم رمز من رموز الحركة الطلابية احمد بهاء شعبان
- حوار مع عضو اللجنة الطلابية العليا عن هند سة عين شمس فتحى ام ...
- دعوة للاخر تعليق على كلمة نبيل الهلالى
- محمد يوسف يقلب فى اوراق المفكر الكبير محمود امين العالم
- حوار مع بنت جيل السبيعينات التى مازالت على ساحة الرفض والمطا ...
- بمناسبة اقتراب موسم التوريث
- كتاب اليسار الشيوعي المفترى عليه ولعبة خلط الأوراق
- محمد يوسف فى حوار مع عضو التيار الثورى الماركسى الدكتور عبد ...


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد يوسف - أيها النظام الفاسد عفوا ماذا فعلت بهؤلاء الشباب ..... ؟