أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - عراقيون بسرعة الضوء














المزيد.....


عراقيون بسرعة الضوء


محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل

(Mohsen Aljanaby)


الحوار المتمدن-العدد: 4194 - 2013 / 8 / 24 - 22:11
المحور: كتابات ساخرة
    


نظرية النسبية لآينشتاين فيها تطبيقات تبدو غريبة فهي تسلّم بحقائق خارج مفاهيم المألوف من الأدراك المتراكم من المعرفة والتي تخزن في العقل , تقول في جوانب منها :
- يمكن أن يسافر شخص الى كوكب يوم غد ليعود عصرية اليوم مؤكد أقتبسها أينشتاين من المثل العراقي الموسوم (محظرين العطبة قبل الفشخة وشوباش للعراقيين )
- ويمكن لثقب أسود أن يلتهم كوكب الأرض ويحوله الى بعرورة وزنها نفس وزن الأرض , لاشك أن العالم المغرور السارق أقتبسها من التطبيق العراقي ( القوي ياكل الرچيچ )
-أما الغير ممكن فهو أن الزمن يرتبط بمباديء رصينة لايمكنه الرجوع للخلف وأن تسارع فهناك خلل في البعدين يقصد طول الرجلين و عرض اليدين ,هنا أشارة حاول العالم أن يلتف بها على نظريتنا المطبقة بحذافيرها حول رجوعنا للوراء مثل بول البعير .
(الى هنا آنا على ثقة بأن محّد اله خلكَ يقرأ اللي كتبته سواء من النسوان أو الشباب الصغار أو المسؤولين فخلي نتفلسف براحتنا بعد ماتركوا الموضوع ) ..
ربّاط السالفه على ولد أعرفه حق المعرفة , أسمه (عدنان) الله يكتب عليه السلامة , كثيرا" ما رأيته وهو قادما"مبتسما"يحمل صينية الشاي ويمتلك شطارة ولباقة معها أدب جم , بصفته مسؤول مكتب المدير (بحسب نوع عملنا يحمل عادة شهادة فنية تعادل الأعدادية على الأقل ويقوم يتقديم البريد والشاي والأجابة على التلفونات و مسح الميز وتقديم الكلينكس وهذا عمل لاعيب ) سألته عن تحصيله أثناء زياراتي اليومية لرئيسه المهندس (جبار فرج) مدير الأنتاج في المشروع الذي كنا نعمل فيه (كان في بالي أن أنقله الى فريقي لأتخلص من سليم مسؤول مكتبي لأن الأخير منافق وحاروكَه و حاط خشمه بكل أمور المساكين ), كانت علاقتنا معهم متنافرة تاريخيا" بلغت ذروتها(وصلت للبوكسات) حين داهمتنا (اليونسكوم) قبل السقوط زادها كوننا سيطرة نوعية مكروهين , أما العلاقة الشخصية فمتينة كأصدقاء مقربين طوال سنين (العمل شكل والعلاقات شكل آخر لا تنسوا أننا عراقيين ! ) .. .
قبل عدة أيام كنت أطالع أخبار السومرية تلك القناة ذات الأخبار الـ (محيّره فهي لا تظهر ألّا بــ 8 , 9 ,10 الّا ربع) وليس في أطراف الساعة كبقية القنوات ( هي الأخرى تحاول التمرد على القوانين ) ..
المهم أنني شاهدت في الأخبار الأخ (عدنان الچايچي ) وهو يتنمطق بالبيرية أم البرشوت ومسدس كلوك و يحمل رتبة مقدم ويمسك مايكرفون ليتحدث عن أنفجار بصفته آمرا" لـ (مادري شنو ) من أحد التشكيلات !!
بالعافيه عليك أبو القحط والله لايجعلنا من الحاسدين .
زين : آخر مرة شفت عدنان بالـ 2008 كان بنفس وظيفته , أذا أفترضنا أنه درس في جامعة فهو يحتاج الى (سنتين كلية عسكرية أو أربع سنوات للكلية المدنية ) والنتيجة تؤدي في الأقل أن يكون بالـ 2010 ملازم , وبالـ 2014 ملازم أول و بالـ 2018 نقيب و بالـ 2022 رائد , وبالـ 2027 مقدم .. (أعذروني دوّختكم بلغة الأرقام المزعجة ) ..أي أنه سبق الزمن بأربعة عشر سنة بالتمام والكمال , أذاً شلون صار مقدم ياجماعة الخير !!
هنا يبرز مفهوم تحطيم الزمن , حيث يحتاج الى أن تقترب كتلة (عدنان ) من الصفر و أن يسير بسرعه الضوء ليحقق هذه النتيجة
وبما أنني رأيت (عدنان ) بشحمه و لحمه ومعه كرش كبير وقد زاد حجمه مع ثلة من جنوده الواقفين خلفه وصلت الى نتيجة مفرحة مخيفة وهو أن زمن كسر نظريات آينشتاين و شرودنكَر وهايزن برغ قد أتى على يد العراقيين
, نظرية جديدة تقول أن كتلة الأشياء تكبر وهي تسير بسرعة الضوء
فلا تستغربوا احبتي حين ترون شهابا" في السماء يكبر ليتحول الى كوكب كبير قادم ليلتهم الأرض , فهو حتما" شخص عراقي يسير بسرعة الضوء , وسحقا" لكل القوانين , كان معكم درس في الفيزياء الصرفة وأو .. دعناكم حبايبي الغالين.



#محسن_لفته_الجنابي (هاشتاغ)       Mohsen_Aljanaby#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعلولة عراقية تماشيا مع دعوة شيل وشمر
- مرحبا- بكم في مصانع تعليب الأرهاب
- آسفين يا جدعان الأعلام الغربي خاين من زمان
- الحدائق الخلفية تغادر العراق
- ماع المسمار .. يا أحرار
- حكومة بريئة و شعب في صمت يذبح
- راسم لايعرف الرسم
- النجدة .. صرصور في البيت
- جتّالي موش أبعيد من هاي الشكولات
- رسالة الأرهابي البرشلوني
- تشخيص دون علاج نتيجته طوفان من الأوبئة - في الذكرى الثامنة ع ...
- معارضون أم طغاة أم توائم متماثلة
- مكابدات (مونيكا) في العراق الجديد
- قاتل المئة بضربة واحدة
- خشمك مضايقني ... روح غيّر أسمك
- منتوفات من لحيّة الطمّاع
- خلالات العبد وأنتخاباتنا الديمقراطية جدا
- تناشدني عليك الناس وأتحيّر شجاوبها
- حكاية طيلو و السعلاة
- ربطة عنق في ليل بغداد


المزيد.....




- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - عراقيون بسرعة الضوء