مريم نجمه
الحوار المتمدن-العدد: 4194 - 2013 / 8 / 24 - 22:10
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
صباح الخير .. حتى لا ننسى للتذكير فقط :
للتذكير فقط :
لا ننسى أن النظام الديني الإيراني هو من ساعد القيادة الأميركية للسيطرة على أفغانستان – مقابل ترضيات في جهات أخرى !!
وهو من ساعد أميركا في غزو واحتلال وسرقة وتدمير وتخريب العراق
وهو مَن قسّم وساعد على الفتن والخراب والإغتيالات والتغيير الديمغرافي وعمّق التقسيمات المذهبية في لبنان .
وهو من قسّم الصفّ الفلسطيني وشرَخه إلى إمارات
وهو مَن ساعد وعاضد النظام السوري الأسدي مادياً وعسكرياً وبشرياً ولوجستياً في الإستمرار في استبداده وبطشه وضرب شعبه وثورته وتعميق المذهبية في مجتمعنا السوري الذي لا يعرفها قبل امتداد إمبراطوريته الإستعمارية الرجعية المذهبية !
والاّن ,,, هل يساعد النظام الإيراني المهيمن في المنطقة , أميركا وبقية الدول العدوة لشعبنا لغزو سوريا وتقسيمها كما يحلو أعداؤنا بعد أن خرّبوا بلدنا وقتلوا شعبنا وشرّدوه , وفشلوا في كل الطرق لإخماد ثورتنا الشعبية الحرّة !!؟؟
سؤال , بل أسئلة تتراود في الخيال
===
ما زالت دول الغرب تحقن شعوبنا – خاصة سوريا – بخطاب الطائفية مع الأسف !؟
معزوفة ملغومة , متيقنة أنها غير قابلة للتصفيق
للإصغاء
للنجاح
سوريا = محبة
سوريا تعني وحدة ... تعني أحرار
هل تعرفون ما معنى أحرار ؟
==
بعد طيّ عامين ونصف من عمر الثورة , من يصدّق أن الثورة السورية لم تعقد إجتماعاً واحداً حتى اليوم , لا داخل الوطن ولا خارجه , علناً أم سرّاً !؟
ما هذا السرّ ؟
هذا رأيي الخاص
===
الثورة السورية الشعبية تسيّر نفسها بنفسها , رغم تطويقها بالحراب !
عبقرية روح الثورة وأحقيّتها ....
==
هل استفاق أهلنا في سوريا من هول الفاجعة ... ؟؟؟؟!
=
من حلبجة للغوطة .. طريق من خنادق الموت الجماعي .!
= = =
باقات وسلال وأغمار من حقول اللافاندر والنعناع والروميران ..وغابات الأرز والصنوبر والغار من جبالنا وروابينا .. ومن عطور قارات العالم .. أجمعها لأرشّها وأنثرها فوق سماء أوطاننا وبلادنا الموبؤة والمسممّة بغازات الموت الكريهة وحقد الحروب وجنون العظماء ..
علّها تبدد الأجواء وتجلي وتنقي الهواء لنتنفس الصعداء ونرى الحقائق والوجوه كما هي ... وتعود الروح لاهلنا وأحبائنا في سوريا الجريحة ولبنان والعراق وفلسطين ومصر ... بقية ربوع أوطاننا الممتدة بالنزف والدماء والاّلام والتهجير والطرد والتفريغ والقتل العشوائي
يا من تحبوا أوطانكم وشعوبكم توحّدوا
تليق الحرية لنا والسلام ..!
23 – 24 – اّب
#مريم_نجمه (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟