الرفاق الاعزاء في الحزب الشيوعي اللبناني الشقيق

التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4194 - 2013 / 8 / 24 - 19:10
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

الرفاق الاعزاء في الحزب الشيوعي اللبناني الشقيق




التفجيرات الاجرامية في لبنان على وقع تصعيد الخطاب الطائفي فعل يائس في مواجهة مد ثوري عربي جارف


الرفاق الاعزاء في الحزب الشيوعي اللبناني الشقيق

تعرض لبنان الشقيق الى سلسلة من التفجبرات في الضاحية الجنوبية لبيروت ومدينة طرابلس, راح ضحيتها المئات من القتلى والجرحى, وسط اجواء عربية ملتهبة, وهي حلقة في سلسلة تفجيرات ارهابية تضرب العراق يومياً كما ضربت سوريا ايضاَ. وفي الوقت الذي نشهد فيه عجز الطبقة السياسية الحاكمة في العراق وسوريا ولبنان على توفير الأمن للمواطنيين, تشترك حكومات هذه الانظمة الثلاث في سياسة التعنت والتعالي على الشعوب الشقيقة الثلاث, الشعب العراقي والشعب السوري والشعب اللبناني,فهذه الحكومات ترفض تنفيذ مطاليب شعوبها في الحياة الحرة الكريمة وتصر على الحلول الامنية والعسكرية, مضيعة الفرصة تلو الاخرى للمصالحة مع الشعوب ومنحها حقها في الحياة الحرة الكريمة....


ان الكيان الصهيوني المدعوم من الامبريالية الامريكية والممول من قبل الانظمة الرجعية الخليجية, يزج بكل اذرعه العميلة في المنطقة, ممثلة بالمجموعات الاسلامية الارهابية خاصة, بهدف قطع طريق التطور الثوري الجاري في المنطقة العربية, وحرفه عن مسار الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الوطنية,عبر محاولة اشعال الحروب الطائفية والاثنية. ولا يمكن مواجهة هذه الحرب الامبريالية الصهيونية الرجعية دون احترام كرامة المواطن والاوطان, عندها يكون لشعارات التحرير او المقاومة أو الديمقراطية معنى حقيقي يعبئ الجماهير الشعبية في المعركة الكبرى من أجل التغيير والتحرير.


الرفاق الاعزاء في الحزب الشيوعي اللبناني الشقيق

من العراق الملتهب على كل المستويات نعلن تضامننا التام مع الشعب اللبناني الشقيق ونثق ثقة مطلقة بحزبكم وجميع القوى الحية في المجتمع اللبناني بتجاوز هذه المحنة الاليمة وتفويت الفرصة على القوى الظلامية الفاشية واسيادها الطامعة في تمزيق وحدة الشعب اللبناني الشقيق.

في الختام نتقدم بأحر التعازي لعوائل الشهداء والتمنيات بشفاء الجرحى.



التيار اليساري الوطني العراقي

بغداد - العراق

24/8/2013

#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات