أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمزة الشمخي - لقد أصبح إعدامهم .. مطلبا شعبيا














المزيد.....

لقد أصبح إعدامهم .. مطلبا شعبيا


حمزة الشمخي

الحوار المتمدن-العدد: 1199 - 2005 / 5 / 16 - 11:12
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


لا يمكن أبدا أن يقابل صراخ ودموع وأحزان الإمهات العراقيات، والأرامل والأيتام والشيوخ والأطفال ، بالمرونة والتساهل مع المجرمين القتلة، من خلال الإكتفاء بإعتقالهم فقط، وعرضهم على شاشات التلفاز يوميا، دون محاكمتهم وتنفيذ حكم العدالة فيهم ، في نفس الساحات والأماكن والشوارع ، التي إرتكبوا جرائمهم الجبانة عليها، لكي يكونوا عبرة للآخرين من الإرهابيين والمجرمين ، هذا هو حكم الشعب العادل ، الذي يحترم الإنسان وحقوقه والحفاظ على حياته ومستقبله .
أن من حق المواطن العراقي، أن يحتج ويطالب بقوة، من أجل الإسراع بالقصاص من هؤلاء الذين جعلوا من العراق ساحة للقتل والخطف والذبح والتفجير ، جعلوا من العراقيين أهدافا من أجل إستمرار إرهابهم الأسود ، هؤلاء الذين لا يمكن أن يتوقفوا عن إستمرار أعمالهم الدنيئة هذه ، إلا باللجوء الى القوة الرادعة، والعنف الوطني المشروع للقضاء عليهم وعلى أفكارهم الدموية المتخلفة المعادية للحياة والإنسانية .
إننا نسمع كل يوم عبر وسائل الإعلام المختلفة ، عن إعتقال المزيد والمزيد من الإرهابيين، عراقيين ومن جنسيات مختلفة ، ولكن ما فائدة ذلك ، إذا كانوا يكدسون بالسجون ويعاملون بالحسنى والإهتمام والرعاية !! ، وبالمقابل فأن عجلة العنف الأعمى تدور وتدور بقوة، وتحرق الأخضر واليابس، وتقتل أبناء العراق في المدارس والشوارع والمستشفيات ودور العبادة والأسواق العامة ... فهل يجوز أن يقابل هؤلاء القتلة بالرعاية ؟؟ ، أم من الواجب الوطني والقانوني والشرعي والأخلاقي، أن يلقوا عقابهم العادل والسريع ؟؟، لأننا ليس بحاجة الى مسلسل تلفزيوني يومي يستعرض إعترافات هؤلاء الأنذال وجرائمهم الخسيسة .
أن كل يوم تأخير للقصاص من هؤلاء السجناء القتلة، سيجعل من الإرهابيين الطلقاء أكثر إرهابا ودموية وقسوة ، لأن من أمثال هؤلاء لا يعرفون إلا التعامل بالمثل ، أي مواجهتهم بذات الإسلوب، ولكن بشكله المنظم المدروس من أجل أقل الأضرار والخسائر في صفوف المدنيين والأجهزة الأمنية والجيش والشرطة ، ولنبدأ أولا بإعدام من ساهم بقتل أبناء العراق، هؤلاء الذين تأويهم السجون منذ شهور دون عقاب ومحاسبة تذكر .
ومن حقنا جميعا أن نسأل كل الجهات الحكومية ومنها الأجهزة الأمنية والقضائية ، متى يتم إعدام هؤلاء قتلة أبناء شعبنا العراقي الأبي الصابر المكافح ؟؟، هذا الشعب الذي تحمل الظلم وعانى من دكتاتورية صدام البائدة ، ولا يزال يعاني من الأعمال الإجرامية والتخريبية التي تستهدفه، وتستهدف مستقبله قبل كل شئ .
أن شعبنا يطالبكم بتحقيق طموحاته وتطلعاته المشروعة في عراق خال من الإرهاب والإرهابيين والجريمة المنظمة وتسوده الحرية والسلام والمحبة .
فعلى أصحاب القرار تلبية مطاليب الجماهير الشعبية الواسعة، ومنها الشروع في تنفيذ حكم الشعب العادل، بهؤلاء المجرمين الهمج ، لأن صبر أبناء شعبنا بدأ بالنفاذ ، وكما تعرفون جيدا ، إن للصبر حدود والشعوب لا ترحم، لأن إعدام القتلة رحمة وبقاءهم نقمة .



#حمزة_الشمخي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (الإصلاح الوطني و(المستورد
- الفساد الإداري ، شكل من أشكال الجريمة
- أين إمة العرب .. ؟؟
- المحاصصة والشهداء وأداء يمين القسم !!
- شعار العراق الأول ، الأمان ثم الأمان
- حكومة وطنية ، شيعية كردية سنية !!
- تحية للعمال في عيدهم الإممي المجيد
- العراقيون والقتل الجماعي
- يا أهلنا في العراق .. إحذروا الفتنة
- الطالباني وإعدام صدام !!
- توزيع الوزارات أهم من الوطن والمواطن !!
- دكتاتورية التمثال !!
- من خولكم أن تعفوا عن القتلة ؟؟
- تعيش أمريكا ... تسقط أمريكا !!
- ما نريده عراقيا .. ليس شيعيا أو كرديا أو سنيا !!
- عفوا .. يبدو أن أصواتنا الإنتخابية لا قيمة لها
- القذافي يعين نفسه عميدا للقادة العرب !!
- الى بعض حكام أنظمة منطقتنا !!
- تحية للطلبة المنتفضين في البصرة
- صور الزرقاوي وإحتمال إعتقاله !!


المزيد.....




- رقمٌ قياسيّ لعملة فضية نادرة سُكَّت قبل الثورة الأمريكية بمز ...
- أهمية صاروخ -MIRV- الروسي ورسالة بوتين من استخدامه.. عقيد أم ...
- البرازيل.. اتهام الرئيس السابق جايير بولسونارو بالضلوع في مح ...
- اكتشاف عمل موسيقي مفقود لشوبان في مكتبة بنيويورك
- وزيرة خارجية النمسا السابقة: اليوم ردت روسيا على استفزازات - ...
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان الحدث وحارة حريك في ال ...
- أين اختفى دماغ الرئيس وكيف ذابت الرصاصة القاتلة في جسده كقطع ...
- شركة -رايان- للطيران الإيرلندية تمدد تعليق الرحلات الجوية إل ...
- -التايمز-: الغرب يقدم لأوكرانيا حقنة مهدئة قبل السقوط في اله ...
- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمزة الشمخي - لقد أصبح إعدامهم .. مطلبا شعبيا