أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نور نديم - قدسوا الغباء














المزيد.....

قدسوا الغباء


نور نديم
(Nour Nadim)


الحوار المتمدن-العدد: 4193 - 2013 / 8 / 23 - 05:47
المحور: الادب والفن
    


قدسوا الغباء

فإله الحماقة ليس ككل الآلهة
لا يسكن جبل الاولمب كزيوس
ولا السماء الثالثة ولا هيكل الروح كإله الأطفال
فإله الحماقة قد اختار مسكن قريب للديار
يسكن على أطراف البادية
إن عطش .. لا يشق نهرا ولا يفجر من الصخر ماء
إن عطش قطع الطريق
فآلهة الأطفال فقط تأتي بينابيع للماء
لكن إله الحماقة لا يأتي بجديد
لا يخلق .. لا يصنع .. لا يزرع .. ولا يؤتي بثمر
فإله العباءة السوداء يمقت الالوان .. فعالمه لم تدنو منه فرشاة الرسم والوان الزيت
ولا حتى الوان الاطفال الخشبية
حالك .. سماءه لا تعرف الزرقة ولا بياض السحب
نساء عالمه يعتنقن القبح والدونية
ورجاله قساة أغبياء
على صورته .. كشبهه
في شبه كائنات ما قبل التاريخ
بل يكرهون التاريخ
فهو فاضح لهوة حماقتهم
تتسع بهم كل يوم
لتأخذهم خارج مدارات البشر
حيث اللا علم واللا حضارة
تجسد القبح وصار إلها
صنع من الأرواح هيكلا برائحة الموت
إله الحماقة .. والملابس السوداء .. واختفاء الوجوه
فبينما يبشر إله الأطفال بالغناء
يبشرون هم بالعويل
يبيعون الأكفان في الأعياد .. ويثمنون اخشاب الموت
اليوم في وسط مدينة الموسيقى يبشر بالخرس
اليوم أمام منحوتات كليوباترا .. يحرم الصلصال يغير درس القراءة الأول ليصير عن فضيلة الجهل ..
وأولى اﻷ-;-وامر والنواهي .. قدسوا الغباء



#نور_نديم (هاشتاغ)       Nour_Nadim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سفر الروح .. الإصحاح الأول
- مخضب بالحلم
- رماد الروح
- معجزة الشك
- مناجاة ظل .. وحوار لخيال
- إله الكارهات لذواتهن
- لماذا تدافعون عن الله ؟
- ألام المشاع
- أو هكذا يبدو
- ضربة قاضية
- هولوكست الأقباط في مصر المحروسة
- غدر العصمة
- خائفة بلا أعين
- مدينة بلا جسور
- أوراق من سيرة ذاتية
- جيفارا ...
- تتلاشى بين برق وليل
- تجربة
- أجدف فوق صليب الوطن !!
- أشباح حياتك


المزيد.....




- عاجل | معاريف عن وزير الثقافة الإسرائيلي: نأمل التوصل إلى صف ...
- نزلها سريعًا!!.. واتساب يُطلق ميزة الترجمة الحية في الدردشة ...
- أعلان الموسم 2… موعد عرض مسلسل المتوحش الموسم 2 الحلقة 37 عل ...
- من كام السنادي؟؟ توقعات تنسيق الدبلومات الفنية 2025 للالتحاق ...
- الغاوون:قصيدة (نصف آخر) الشاعر عادل التوني.مصر.
- واخيرا.. موعد إعلان مسلسل قيامة عثمان الحلقة 165 الموسم السا ...
- الغاوون:قصيدة (جحود ) الشاعرمدحت سبيع.مصر.
- الحلقة الاولى مترجمة : متي يعرض مسلسل عثمان الجزء السادس الح ...
- مهرجان أفينيون المسرحي: اللغة العربية ضيفة الشرف في نسخة الع ...
- أصيلة تناقش دور الخبرة في التمييز بين الأصلي والمزيف في سوق ...


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نور نديم - قدسوا الغباء