حسين الحربي المحامي
الحوار المتمدن-العدد: 4192 - 2013 / 8 / 22 - 01:03
المحور:
الادب والفن
(رساله نازفه بالشوق)..حسين الحربي المحامي..
تعالي سوفَ يقتلُني الفراقُ...
ودمعُ العين مِثلَ دمٍ يُراقُ
عراقيٌ أنا وعشقتُ بأسمي...
فكيفَ يخونُ أن عشقَ العراقُ
تعالي كُلُ مافينا يُنادي...
عليكِ وكُلُ ذي قار أشتياقُ
وكأسُ الخمر يشربُ من فؤادي...
ومثلَ السُمِ حسبي اذ يُذاقُ
أيا كُلَ النساء وشمس عُمري...
أنيري بَعدَكِ الدُنيا محاقُ
تعالي مرت الأعوامُ ظُلماً...
ويكفينا فقد طالَ السباقُ
تشمتَ بي أيا قمري عدوي...
وسُمٌ قولُ من شمتوا ذعاقُ
تذكر يا حبيبَ القلبِ همساً...
على بُعدٍ يُرافقهُ العناقُ
وعهداً بيننا يوم التقينا...
فكيفَ يموتُ عشقٌ وأتفاقُ
أنا لو كُنتُ في جناتِ ربي...
ولستِ بها وربي لا تُطاقُ
ولو كانَ السعيرُ لنا مكاناً...
يكُن ثلجاً علينا الاحتراقُ
ونصف العُمر أدفعهُ لقاءً...
لنهدٍ أذ يُرافقهُ أنتشاقُ
تعالي ظُلمةٌ صُبحي وليلي...
عناءٌ وأنكسارٌ وأختناقُ
تعالي لستُ احتملُ أبتعاداً...
وسوفَ أموتُ ان طالَ الفراقُ
#حسين_الحربي_المحامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟