الاعمى و سرير شهرزاد

شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 4191 - 2013 / 8 / 21 - 22:19
المحور: الادب والفن
    

(الاعمى وسرير شهرزاد)


اوغل صوب المجرّات صوب النجوم
وفي القعريُكشف سرّ غموض المحيط
كان اعمى
مثل عرّابه
ومثلك يا (شهريار)
ومثلك يا( شهرزاد) السرير
دقّ ابواب كلّ المدائن
تحت شمس النهار
يجرّح شوك السنين
جبينك آدم في كلّ حين
ينطوي الحلم , تهتز كلّ جذوع السلالة
بين حفرة نار, وعصف من الزمهرير
تحت سقف الجنون
في تضاريس حلمك : كان الخلود
تحت (يافطة )الحب ,والبغض يسري
هوس في اقاليم كلّ العوالم
ومن قبل ان كنت قادم
وصلصال طين
تجذّر فيك المكان
وطاف بك الليل , تاريخه والزمان
وما قلت نزراً يسير ,
وفيك الكثير من المعجزات
تجاوزت اجناس هذي الخلائق
تقويمك الفيض من نعم الله
احسن تقويمك الذروة الستدقة , حلم الكمال
وكان الصعود من الطين
حتى تبلورما قد يجاوزنسج الخيال
تحيّرت بين التجاوز , والانحطاط
خلال التردّد مات السؤال
على شفتيّ , وفي جانحيّ اللهب ..
فكيف نما الشوك ؟
شوك السقوط ..
رأيت خطوط الخرائط فوضى
واتّسا ع القنوط
حيث كينونة الحب والبغض يلتصقان
حيث كان الهبوط
سبة المبتغي
تحت عصف من المدّ
صار المطاف ؟
فتح تاريخنا .. , ..
الفيض من نعم الله
احسن تقويمنا المستمد الكمال

#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات