بهار رضا
(Bahar Reza)
الحوار المتمدن-العدد: 4191 - 2013 / 8 / 21 - 18:39
المحور:
ملف مفتوح: مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف
الرقص، النحت ،الرسم ،التمثيل ،الشعر، الكتابة....فن ،والفن هو عين على مواطن الجمال في حياتنا
أنت أبصرت الجمال ولم تهــــــم.......... كنت أمرؤ خشن الطباع، بليدا
ما لي أكــــلف مهـجــتي كتم الأسى..... إن طــــال عهد الجرح صار صديدا
لقد أصبح الجمال ريب كل شيء ريب .
مذنبون نحن .. مذنبون بحجم اللامبالاة، بحجم احزاننا، بحجم خيباتنا، بحجم عقمنا تطورنا، بحجم فقد قدرتنا على السؤال، بحجم جميع الاناث في عالمنا.
أعرف، أعرف جيداُ ما هو حجم الاناث في عالمنا انه كبير بكر الفشل الأخلاقي والثقافي والاجتماعي والسياسي لا بل أكبر، حتى أكبر من هزائمنا التي أصبحت جزءً من صبغتنا.
أعرف ستقول لي، لولا الانثى لكنا تقدمنا! لولا انحصار معنى الشرف في منطقة حوضها،
ــ لكان لليد نصيب من الشرف! ولم نصبح لصوص ونفخر بلصوصيتنا
ــ لكان للعين نصيب من الشرف! ولم تنظر لمواطن الجمال بعين الرذيلة
ــ لكان للأذن نصيب من الشرف! ولم نستمع للتفاهات والجريمة بكل خشوع
ــ لكان للسان نصيب من الشرف! ولم يتفوه بالنفاق والكذب
ــ لكان للوجدان نصيب من الشرف! ولم نترحم عليه اليوم ونسقط نسقط الى ما تحت القاع.
بعد أن ضاع كل الشرف ضاع الانسان وضاعت بلدننا بماضيها وحاضرها ومستقبلها.
نقول للدودة الوحيدة طوبى لك يا أشرف خلق الله، طوبى لك يا من تنكحين نفسك بنفسك فتكونين مثال للعفة لا كالعثة ويكون الجنس هو فضيلة تتناسلين من خلالها وتبعدين عنك شبح الفناء، وليس كبعض البشر الذين يختبؤون خلف نفاقهم وكبتهم لتصبح أكبر قيمة معنوية ومادية، متعة تتوجه من خلال رغبة جسدية فقط، متعة لا وجود للارتواء من مواطن الجمال فيها. مما يدفعهم للبحث عن الجديد والتجدد دوما.
هذا ما جناه البعض علينا وما جنيناه على احد
#بهار_رضا (هاشتاغ)
Bahar_Reza#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟