|
غابت البوصلة والطليعة فحضرت الكاريزما
مصطفى مجدي الجمال
الحوار المتمدن-العدد: 4191 - 2013 / 8 / 21 - 10:13
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
أصبحت مصر بؤرة الأحداث في العالم، فقد أصبحت- إلى جانب سوريا- بؤرة لصراع/ تنافس القوى الدولية المهيمنة فيما يشبه حربًا باردة جديدة بخصائص جديدة وغير متكاملة الأركان.
لا تدري قوى متصارعة كثيرة المدى الخطير الذي بلغته التدخلات الخارجية (العالمية والإقليمية) في قضايا وتفاعلات الثورة المصرية.. لكن هذا لا ينفي الطابع المحلي/ الوطني أيضًا للصراع الدائر في مصر الآن.
باختصار ستظل الثورة المصرية لحلقات متعددة مقبلة تعاني من التذبذب بين قطبين أكبر، يمثلان القوتين/ المؤسستين الرئيسيتين في المجتمع المصري، هما الجيش وجماعة الإخوان. أما بقية القوى الليبرالية والعروبية واليسارية فستظل تتراوح في الانحيازات المرحلية بين الاثنين، وحتى إن اختارت مواجهتمها معًا فإنها تكتشف المحدودية الصارخة لقدرتها على فعل هذا.. أما إذا اختارت الحياد السلبي فإنها ستكون كمن يحكم على نفسها بالعزلة أو الانتحار.
لا يهمني هنا الحديث عن القوى الليبرالية، وإنما يهمني أساسًا الحديث عن القوى اليسارية (بالمعنى المجتمعي وليس السياسي الضيق). فإلى جانب جوانب الضعف التاريخية في هذا اليسار، جاءت الثورة وهي في أسوأ حالاتها، فلم تستطع تلك القوى بالطبع اللحاق المناسب بالصراع من خلال الارتباط العضوي والفعال بالموجات الجماهيرية (خاصة الشبابية) الجديدة، ولا استطاعت تقديم برامج وشعارات تلتف حولها القوى الاجتماعية الثورية وتمارس معها "التغذية الراجعة".
لست من هواة جلد الذات. فالواقع ناطق بما هو أكثر مما أفصح.
المشكلة الأولى التي كشف عنها عامان ونصف من الثورة هي غياب البوصلة الثورية. وأعني بها أن تكون هناك رؤية صافية ومرنة في آن واحد لمحاور الثورة وعلاقتها ببعضها البعض. وقد تحدثت في مقالات سابقة عن محاور: التحول الديمقراطي، التنمية وتقليل حدة الاستغلال ومحاربة الفساد، السيادة الوطنية وامتلاك القرار الوطني، الثورة الثقافية والتنوير والمواطنة. وبالطبع هناك أولويات مرحلية مختلفة بين هذه المحاور، أي يمكن أن يبرز أحدها بقوة أكبر في فترة زمنية معينة لكن لا يجوز أن يكون هذا على حساب المحاور الأخرى تمامًا.
ومن نتائج غياب هذه الرؤية الصافية والمرنة أن تتنازع الخلافات قوى اليسار، فنجد مثلاً من ينحاز إلى الديمقراطية كحلقة رئيسية وحيدة ودائمة للنضال، ومن ثم ينجذب إلى مواقف ليبرالية تمامًا حتى إزاء من هم أعداء أصلاء للديمقراطية، مع اتخاذ مواقف عدائية مطلقة من المؤسسة العسكرية. وآخرون لا يرون إلا أولوية تحرير الوطن من الاستعمار الجديد والعولمة، وبلغ بهم الأمر حد اعتبار ثورات ما يسمى "الربيع العربي" مجرد مؤامرة أمريكية، وهو الموقف الذي وضع أصحابه في ركن شديد الانعزال أو الاصطفاف الموضوعي مع بقايا نظام مبارك. وهكذا دواليك.
كان غياب البوصلة- في جزء منه- نتيجة طبيعية للإرث التاريخي لليسار من انقسامات وعزلة وشخصنة وضعف نظري وسائر أمراض السرية. وازداد الأمر صعوبة بسبب تعقيدات وتناقضات العملية الثورية. وخاصة أن الممارسة العملية قد أثبتت أن معظم الشباب المسيس حديثًا في الثورة يغلب عليهم الطابع الليبرالي مع وجود البعد الاجتماعي بشكل مثالي غائم، والأخطر أن معظمهم عصي على التنظيم الحزبي بالمفهوم المعهود، كما لم تكن الأحزاب القائمة في حالة تسمح لها بالابتكار الضروري لاستيعابهم في صفوفها.
من جانب آخر.. لا يمكن أن تحلم بثورة "مكتملة"، أو على الأقل عدم ضياع الفرص الثورية، دون أن تكون هناك طليعة متبلورة وواضحة يسترشد بها الشعب سواء في صورة حزب/ جبهة أو نقابات أو منظمات اجتماعية أخرى.
وقد جاءت الثورة وأهم أحزاب اليسار في العقود الماضية (حزب التجمع) تعاني من ضعف شامل، بسبب مواقف سياسية خاطئة وصراعات داخلية وانفضاض جزء كبير من العضوية والقيادات. وبالرغم من تعديل مواقف التجمع بعد الثورة إلا أنه ما زال يعاني من ذات جوانب الضعف البنيوي. ويمكن قول الشيء نفسه عن الحزب الشيوعي، خاصة مع اتهامه بالهيمنة على القرار داخل حزب التجمع بواسطة كتلته التصويتية فيه، ناهيك عن الانشقاقات التي مر بها الحزب. ورغم خروج الحزب للعلن إلا أن الشكوك مازالت تنتاب بعض أعضاء التجمع في حقيقة انفصام العلاقة السرية بين جناحي الشيوعي.
وبالنسبة لحركة الاشتراكيين الثوريين (التروتسكية) فقد وقع بها انشقاق (لأسباب تنظيمية غالبًا) خرجت على إثره جماعة التجديد الاشتراكي. ويغلب على الجماعتين العنصر الشبابي والطلابي. وأهم الأخطاء التي وقعت فيها الجماعتان ذلك الموقف التحالفي أو عدم التصادمي مع جماعات الإخوان والسلفيين (تأثرًا بكتابات ماركسية استشراقية لا تعرف الكثير عن الواقع المصري)، وفي الوقت نفسه الانعزال المبالغ فيه (وهو التعبير الأكثر تلطفًا) عن بقية فصائل اليسار.
أما بالنسبة للأحزاب اليسارية الجديدة، فقد خرجت مجموعة كبيرة من حزب التجمع وأنشأت حزب التحالف الشعبي مع تيار التجديد الاشتراكي، وضم الحزب أيضًا عناصر عديدة مما يسمى "اليسار الديمقراطي" إلى جانب الكثير من الشباب الجديد الذي لم يكتمل نضجه في الثورة بعد. وقد خرج جزء كبير من هذا الشباب الأخير للانضمام إلى حزب البرادعي (الدستور) والتيار الشعبي (صباحي). وسرعان ما تفجرت المشاكل داخل الحزب بسبب الموقف من الإخوان وأسباب تنظيمية أخرى. ورغم أن الحزب واعد بإمكانيات متصاعدة إلا أن هذا مازال يتطلب بعض الوقت، بينما تداعيات العملية الثورية قد لا تنتظر كثيرًا.
أما الحزبان الأصغر، الاشتراكي والعمال والفلاحين، فمازالا في مرحلة البناء. وإن كان يغلب على الأول الحرص على بناء المواقف النظرية والسياسية قبل النضال العملي، أما الحزب الآخر فيكاد يركز كلية على النضال العملي وفي القضايا الاجتماعية تحديدًا.
تلك هي لوحة تقريبية ومختزلة طبعًا للأحزاب اليسارية، ومازالت قيد التعثر عملية توحيد اليسار في تنظيم واحد أو تنظيمين، أو حتى تشكيل قيادة مشتركة، لأسباب سياسية وتنظيمية وشخصية.
من البديهي أنه عندما تغيب البوصلة والطليعة أن يزداد دور الأشخاص/ الزعماء أو الكاريزمات. وإذا كانت الكاريزما تلعب دورها أيضًا حتى في حالة وجود الطليعة المنظمة، فمن باب أولى حينما تغيب، خاصة إذا كان الظرف الثوري مليئًا بهذا التعقيد مما يجعل قطاعات واسعة من الجمهور تتشبث بتأييد زعيم يكتسب ثقتها بسبب مواقفه ومواهبه واقترابه منها شعوريًا.
ومن المفارقة أن التيار الديني لم يقدم كاريزما لزعيم يفتتن به الجمهور، فخيرت الشاطر مثلاً أحاطت به إشاعات كثيرة، كما أن المناسبات القليلة التي تحدث فيها كشفت عن شخصية غليظة تتنافر وطباع المصريين المعتادة. أما محمد مرسي، فهو حالة غريبة لمحاولة بناء الكاريزما وهو في المنصب، لكن جرائمه السياسية، وسطحية خطاباته، وانعدام مواهبه الشخصية، قضت عليه سريعًا جدًا.
وربما كانت الكاريزما الأخطر وسط الإسلاميين هي لحازم صلاح أبو إسماعيل فهو شخص شديد الدهاء والمناورة واللجاج، وأحاطت به حملة إعلامية غير مسبوقة في تاريخ مصر، كما تمتع بتأييد قطاعات واسعة من السلفيين وربما بعض قواعد الإخوان، حيث يعتبره البعض اختراقًا إخوانيًا للسلفيين.. لكن أبو إسماعيل خرج من السباق الفعلي بسرعة كبيرة بعد استبعاده من الترشح، وهو ما كشف عن حقيقة أن الإلحاح الدعائي كان السبب الأكبر وراء جماهيريته.
وبالنسبة لعبد المنعم أبو الفتوح فرغم بدايته الواعدة إلا أنه سرعان ما بدا للكثيرين شخصًا متناقضًا، وانتشرت وسط الناس صورته كرجل يلعب على كل الحبال، أو في أحسن الأحوال: كرديف للإخوان يتلخص دوره في تفتيت جبهة الشباب غير الإخواني.
أما التيار الليبرالي فقد كان لديه كاريزما ممثلة في محمد البرادعي. ولكنه لم يستطع تجاوز الإعجاب به وسط قطاع المتعلمين في الطبقات المتوسطة (خاصة الشباب). كما تزايد انكشاف عيوبه الشخصية المرتبطة بخبرته كموظف دولي، لا كمناضل سياسي، وتعامله الفوقي حتى مع قيادات الحزب الذي أنشأه. ولا شك أن توقيت وطريقة استقالته الأخيرة من منصب نائب الرئيس (ودون الاعتداد بحزبه نفسه) قد قضت على فرصه الكاريزمية، خاصة وأنه بذلك منح أوراقًا أخرى قوية لحملات التشهير به والتي لم تتوقف منذ أيام مبارك.
ورغم تمتع عمرو موسى بمواهب كاريزمية/ أرستقراطية تجعله محبوبًا وسط الشرائح الاجتماعية العليا والقيادات العشائرية في الصعيد أساسًا، إلا أنه لا يستطيع أن يتخذ سمتًا شعبيًا يسمح بتمدد شعبيته، أما العامل الأكثر سلبية فهو كونه طاعنًا في السن، فضلاً عن ارتباطه التاريخي بحقبة مبارك.
ولا شك أن الانتخابات الرئاسية قد حملت مفاجأة الظهور القوي جدًا لحمدين صباحي. فهو يتمتع بذكاء حاد، لكن إلى حد الوقوع في أخطاء سياسية بالغة مثل تحالفه مع الإخوان في وقت سابق حتى ينال تأييدهم له كمرشح رئاسي، وهي المناورة الخاسرة التي استغله فيها الإخوان وخاب مسعاه. ورغم تبني حمدين لبرنامج شامل للتغيير إلا أنه على المستوى التكتيكي كثيرًا ما يقول الشيء وعكسه مما يكشف عن جموح طموحه الذاتي. وقد نجح حمدين في اجتذاب قطاعات واسعة جدًا من شباب الثورة (يحاول حشدها في التيار الشعبي) إلا أن لهجته المتعالية بعض الشيء تصعب المهمة أمام ذلك الطموح. وعلى كل حال سيظل حمدين متسابقًا رئيسيًا.
تتبقى الكاريزما الأكبر.. وهي كاريزما السيسي. وهو الرجل الذي احتل مقدمة المسرح فجأة وحاز قلوب عشرات الملايين في وقت قياسي، وهذا من أقوى علامات الكاريزما الفاعلة. وهو رجل ذو دهاء غير عادي، يكفي أنه كان رجل المشير حسين طنطاوي، وهو أيضًا من حل محله حتى أن الكثيرين اتهموه بالانتماء السري للإخوان أو التعاطف معهم. لكنه في غضون شهور قليلة تحدى مرسي وأقاله.
أهم أوراق عبد الفتاح السيسي أنه يمثل المؤسسة الأقوى في مصر، ويتمتع داخلها بشعبية كبيرة لاشتهاره بالروح العسكرية "الناشفة"، أي أنه يحافظ على رونق الضابط دون بهرجة، مع جديته وعلمه واستقامته. ومن المعروف أن الرجل لم يتحدث للشعب علانية إلا في مناسبات أقل من أصابع اليد الواحدة، ومع ذلك فقد بدا في أعين معظم المواطنين كرجل صادق وقوي وخائف على بلده وجيشه، كما بدا لهم الرجل القوي الوحيد الذي يستطيع انتشال مصر من الفوضى وتوحش الإخوان. وقد تبين للجميع أنه رجل يجيد الالتصاق بالشعب من خلال وحدة شعورية غير منظورة، تتجلى في نبرته وإيقاع كلماته، فيما يشبه التنويم المغناطيسي.
وبالطبع لم يرشح لنا شيء محدد عن برنامج سياسي للسيسي، وهو أمر لا يمكن التكهن به، لأن هذا سيتوقف على الظروف المتغيرة فضلاً عن مكنون نفسه الذي لم ينكشف لنا بعد. لكن من المؤكد أنه من النوع الذي يرى عدم دخول الصراعات بالجملة، مع الاستعداد لتحمل صراعات منخفضة أو متوسطة الكثافة، إلى أن تحين الفرصة ليضرب ضربته المهولة غير المتوقعة.
ورغم عدم علمنا ببرنامج واضح عنده، فإنه قد كشف عن اقتناعه بأن الجيش هو المؤسسة الوحيدة وربما الأخيرة القادرة على الإبقاء على الدولة ومن ثم المجتمع. كما اتخذ موقفًا واضحًا من محاولة جماعة الإخوان التهام الدولة. أما الموقف الأخطر والذي سيحمل له الكثير من الإعجاب فهو موقفه من التدخلات الغربية لصالح الإخوان، ونزوعه البادي لاستقلال القرار معتمدًا في ذلك على الإعداد الجيد قبل اتخاذ القرار (خذ مثلاً موقف السعودية من قراراته).
أظن أن السيسي قادم لا محالة حتى لو لم يكن يريد. وأظن أن هذا سيكون طريقًا مليئًا بالتحديات والمؤامرات وربما الكوارث. وإذا "تمادى" الرجل في استقلاليته فقد يصبح في مرمى مؤامرات استخباراتية على حياته. وأظن أن المعضلة الرئيسية أمام السيسي لدخول المعترك السياسي ستكون اضطراره لترك القوات المسلحة، بينما قيادته لها هي- في حد ذاتها- أهم عوامل قوته.
أقول في الختام.. إن غياب البوصلة والطليعة الثورية هما من أهم أسباب اختزال الصراع إلى صراع كاريزمات.. وربما يكون صراع الكاريزمات تعبيرًا ذاتيًا عن صراعات موضوعية، إلا أنه يظل أيضًا صراعًا شخصيًا.
#مصطفى_مجدي_الجمال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
شعب ثائر وحكومة مرتعشة
-
المجد للشعب المصري
-
أيام مصر الخطيرة
-
انقلاب عسكري أم انقلاب ثوري
-
الثورة المصرية بحاجة لطليعة
-
لا نوايا حسنة في تبرير الإرهاب
-
الساكت عن النقد...
-
شافيز.. عرفته قبل أن أقابله
-
حتى لا تخسر القضية الفلسطينية شعب مصر بسبب حماس
-
حول الدعوة إلى تنظيم شيوعي للشباب
-
السياسة الثورية.. وإلا الخيار نيرون !!
-
قهر الفاشية.. أو الخروج من التاريخ
-
لنكسر الفاشية أولاً
-
ارتباك في بر مصر
-
بلطجة نظام مرسي وجماعته لن تخيفنا
-
لا وقت للميوعة
-
حديث الصراحة مع المعارضة الليبية
-
مصطفى مجدي الجمال - مفكر وسياسي يساري مصري - في حوار مفتوح م
...
-
الروح الرياضية واللعب بالديمقراطية
-
العودة للاهتمام بأمريكا اللاتينية.. توطئة
المزيد.....
-
الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج
...
-
روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب
...
-
للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي
...
-
ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
-
الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك
...
-
السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
-
موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
-
هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب
...
-
سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو
...
-
إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس
...
المزيد.....
-
كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل
...
/ حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
-
ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان
/ سيد صديق
-
تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ
...
/ عبد الله ميرغني محمد أحمد
-
المثقف العضوي و الثورة
/ عبد الله ميرغني محمد أحمد
-
الناصرية فى الثورة المضادة
/ عادل العمري
-
العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967
/ عادل العمري
-
المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال
...
/ منى أباظة
-
لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية
/ مزن النّيل
-
عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر
/ مجموعة النداء بالتغيير
-
قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال
...
/ إلهامي الميرغني
المزيد.....
|