|
الانفجار الثقافي بالعالم العربي الإسلامي
الحايل عبد الفتاح
الحوار المتمدن-العدد: 4190 - 2013 / 8 / 20 - 22:31
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
إن أهم شيء حققته الثورات العربية الإسلامية هو إحداثها لانفجار ثقافي لم يسبق له مثيل بالدول العربية. إنه انفجار بما في الكلمة من معنى لا تتحكم في كينونته وصيرورته ومآله لا القوى التقدمية ولا الديمقراطية ولا اللبرالية ولا الرجعية ولا الاستبدادية ولا القمع العسكري. فهو تلقائي محض جاء نتيجة التراكم المعرفي وتزاحم الأحداث والوقائع بالعالم العربي الإسلامي. وهو لا محالة خلق في الدهنيات مستوى آخر من الفهم المحلي والإقليمي والدولي. إنه لحظة فرح وبهجة وسرور لمن كان ينتظر وصول الخلاص من الجهل والظلم والطغيان. وهو الانفجار الذي توقعه هذا وذاك من المفكرين الشجعان الصادقين والمستقلين عن لوبيات وجبهات الضغط والفساد. والحق يقال، أن ولادته عهد جديد توقعته قلة قليلة من انتابتهم لمدة طويلة، فترات اليأس والشك، وعبرت عنه بلغات مختلفة وبتعبيرات متلاطمة.. وهو انفجار ساهمت فيه وتساهم فيه عدة جهات وطنية ودولية صادقة ومحبة للإنسانية والديمقراطية... إنه نشوة ولذة من طال انتظاره ممن يعرف ويتأمل في أسباب التخلف المجتمعي ويعي طرق الإنعثاق من قيود القمع والتسلط والاستبداد... هو لحظة الفيصل بين عهدين من مراحل التفكير والوعي بالمحيط والمجتمع والدولة والكينونة. عهد التشبث بالرث والقديم والمسلمات المتجاوزة من الثقافة، وعهد التطلع والدخول في الثقافة العالمية والإنسانية. ومن تداعيات هذا الإنفجار الثقافي الإيجابي أن فئة واسعة من الشعب العربي الإسلامي أصبحت تعي، إلى حد معين، معنى الشرعية والديمقراطية وحرية التعبير واختيار الإنتماء العقائدي والمذهبي...الإبهام والغبش الذي كان يحيط بالثقافة العربية الإسلامية عبر التصريحات وعبر الإعلام نال منه هذا الإنفجار. مجموعة مهمة من الساسة وصناع القرار غدوا مكشوفي الوجه واضحي اللسان. فتبدت نوايا كل فريق وانتمائه بالواضح البين...التاريخ سجل وسيسجل مواقف غريبة وشاذة عبر عنها بوضوح غير مسبوق ساسة ومفكرون ومثقفون وعسكريون ودينيون وعلمانيون ودهريون ولا أدريون وأغبياء وأذكياء وفقراء وأغنياء وفنانون ومفدلكون وقضاة ومتقاضون... وزاد من وضوح نوايا وموقف هؤلاء جميعا أن الكثير من وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة تجندت لخدمة هذا وذاك. ورأينا وسمعنا وقرأنا شرذمة غير قليلة من الصحافيين والمتفصحين الذين تشتم منهم روائح التواطؤ وتنبعث منهم نوايا الغدر والتورط من أجل حماية المصلحة الذاتية وخدمة ذووا النعمة الرشوة والمحسوبية...تبدى للجميع من يحب الوطن ومن يبصق عليه من هؤلاء وأولئك، من يحب الديمقراطية والشرعية ممن يحب الخضوع والعبودية، ممن يدرك خطورة التموقع ووعي اللحظة التاريخية الحاسمة... وكانت ثورة مصر العربية الإسلامية هي النقطة التي فاض بها كأس المرارة والحسرة على شعب عربي خاضع وخانع بالسوط والعصى، بالقمع والتفقير والجلد والتقتيل المجاني والتهجير عبر زوارق الموت من المغرب والمشرق. شعب مصر تدفق اليوم بلسان الحق المقموع، بلغة من وصل حد ظلمه مستوى لا يطاق. شعب يستحق كل الشكر والتقدير لأنه ساهم ويساهم بقسط وافر من الدفع الإيجابي الغير المسبوق في تاريخ الثقافة والسياسة لدى العرب والمسلمين. مصر تنطق بلسان حال الوطن العربي الإسلامي. فمثل مصر كأسرة واحدة تتحكم في حي بأكمله، لكنها كانت تتستر في نفس الوقت عن مشاكلها الأسرية ومشاكل الحي الذي تتحكم فيه. أما اليوم فمشاكل دولة مصر العربية وما يحيط بها من الدول أصبحت واضحة ومعروفة لدى القريب والبعيد. كل مشاكل مصر انعكست على الدول العربية والدولية. المحروسة كانت محجبة فبرجتها الثورة. مصر أصبحت المختبر الذي تقاس به حرارة الثورات العربية الإسلامية. مصر عرت كل مغطى وفضحت كل النوايا. مصر أعادت توزيع الأوراق السياسية والإستراتيجية. فهي اليوم تلقن درسا لمن تبطأ بالشواهد العسكرية والسياسة والتاريخية. دحرجة القول لم تنتهي. عجلة الأحداث لم تتوقف بعد. مصر في خضم حريق القرارات العشوائية والبعثرة السياسية والتهور الإندفاعي. ردود الفعل القمعي العسكري الإنقلابي الدكتاتوري لم تنتهي بعد. من يريد أن يفرض أجندا سياسية توافقية لم يفهم خشونة الموقف وغلط التدبير. من يريد بيع المسروق سارق وغير واع بخطورة فعله. من يريد استحداث ديمقراطية أخرى بعد محمد مرسي وبعد 25 يناير لا يفقه شيئا في السياسة ولا علمها المضبوط بقواعد وردود أفعال متكررة عبر الزمان. فمن المعلوم أن من جاء على دبابة حربية ليقتل شعبه ويسير على دم الشهداء من بني جلدته وانتمائه لن يستطيع تحقيق لا التوافق بين الأحزاب ولا فرض الديمقراطية ولا السلم الإجتماعي ولا النظام العام والدولة المحترمة. من يثق بالقيادة العسكرية فهو لا يقرأ التاريخ ولا يفقه في السياسة. من يفضل العسكر على حزب سياسي ديني بسيط الفهم سادج النوايا، كغيره من الأحزاب، سيرى ويفهم كم من الوقت والجهد والتضحية سيكلفه التأييد للعسكر اللئيم. فليتذكر جيدا مؤيدو القيادة العسكرية المصرية والعربية والدولية مواقفهم الشاذة والعبثية والمصلحية العابرة. سيفهمون معنى الدكتاتورية العسكرية فيما بعد. مبدئيا، العسكريون حماة الوطن لا حماة الثورة والمبادئ الإنسانية الحضرية والديمقراطية المتعارف عليها دوليا. وظيفتهم محددة ومعروفة عبر التاريخ. فلنقلها بصراحة واضحة : القيادة العسكرية بمصر عبرت عن رغبتها في عدم اقتسام السلطة أو التخلي عنها. العسكر ينوي حكم مصر بالقوة بالقتل والتقتيل. السيسي الدموي سيذيق الموالين له، بعد المعارضين له، ويلات تأييدهم له. سيكشف لهم عن أنيابه بعد بحلسته وتعففه الآني. فهو أبان عن نواياه الخفية منذ ساعة انقلابه. حطم أمل فئة عريضة من الشعب المصري. قتل المعارضين لأجنداته القمعية. استباح دم المصريين. اعتقل كل من ينصر الديمقراطية والشرعية. زج في السجن بمعارضيه. أخون وأسلم كل من ينطق بلسان الحق. أقفل قنوات فضائية لكي لا يفهم الشعب المصري والعربي...السيسي له نفس كليب، الحجاج بن يوسف الثقفي، يد الظلم والبطش في التاريخ العربي الإسلامي. باختصار شديد جدا: العسكر وعلى رأسهم السيسي لا يفقه في السياسة، وله نوايا مختلفة اختلافا جذريا عن نوايا ما يسمى بجبهة الإنقاذ والمنساقين ممن يتخوفون نظريا من الإخوان. لكن السيسي في الحقيقة يستعمل جبهة الإنقاذ، وجبهة الإنقاذ تستعمل السيسي. فبعد أن شن هؤلاء حملة شرسة على مرسي وحزب الحرية والإخوان المسلمين هاهم في ورطة. من سيقصي الآخر بعد حين؟ هل جبهة الإنقاذ قادرة لوحدها على إقصاء العسكر من الحياة السياسية ؟ لا. وهل سيحفل العسكر بخطة ونية جبهة الإنقاذ فيما بعد ؟ لا. هناك صدام بين العسكر وجبهة الإنقاذ يتهيئ في الخفاء. ومن بين الأدلة على ذلك هو أن البرادعي استقال من نيابة الرآسة لأنه عرف مسبقا أن لا حظ له في السلطة مستقبلا مع نظام عسكري جامح وواثق من نفسه... لكن الأحداث ستتجدد وستتحين. التاريخ سيكشف نوايا كل من لم يفقه ولم يعي بسرعة خطورة الموقف العسكري وانزلاق جبهة الإنقاذ إلى نفق مظلم. السياسة أيضا علم لمستقبليات القرارات السياسية سواء القرارات السياسية الصائبة أو الخاطئة... ومن ثم فدولة مصر ساهمت بقسط وافر في فرقعة الثقافة العربية الإسلامية وانفجارها... من المنطقي أن يتساءل المثقف العربي أو الإسلامي أو هما معا، كيف حصل هذا الإنفجار الثقافي ؟ وما هي دواعيه ومسبباته؟ وما الفائدة منه ؟ وهل هناك انفجار ثقافي فعلي ؟ منذ أن قامت الثورات العربية بدأت إرهاصات انفجار ثقافي عربي إسلامي. أصبح الشعب العربي الإسلامي داخل في نشاط سياسي واجتماعي وثقافي جماعي لا مثيل له من قبل. والسبب في نظرنا هو أيضا تراكم المعلومات، وتعاقب الأحداث، ووقوع تحولات جدرية في مواقع وطرق اختيار القرار، واتساع رقعة حرية التعبير...كلها ساهمت في هذا الإنفجار الغير المتوقع سلفا. وكأن الكأس من شدة الملاءة فاض وطفح أو لشدة الحر نال منه الدوبان، بل قل من حر الضغط ولد الإنفجار... كل هذا كان يحدث في رحم الثورات العربية. لكن شرمة الأنظمة الرجعية كانت في غفلة لا تستفيق. المقررون بالعالم العربي والدولي كانوا مستيقنين من أن الجسد العربي جثة هامة لا حرارة ولا روح فيها. كانوا مستيقنين من نجاعة تخديرهم لشعوبهم بالكذب والبهتان والنفاق والتستر. ضنوا أن سياستهم ستدوم ما داموا فاعلين. تمتعهم وتلذذهم بشقوة الشعب أصبحت عادية إلى حد اللامبالات. لم تكن لهم نظرة مستقبلية لنتائج قمعهم وتمويههم للحق والواقع. إنهم وضعوا ما يكفي من بيادق بالمؤسسات الرسمية والمخزنية ما يكفي لشل كل حركة أو حراك أو نفس أو انفراج أو انبعاث حياة. تخيلوا أن الشعب العربي مات وانقضى أمره. كانت لديهم كل وسائل الاستعباد. ضنوا أن الشعب، بمفهومه العام، كجرثومة يجب تلقيحها لتبقى جثة هامدة أو قل جيفة ميتة. وفعلوا كل ما في وسعهم لتجميد الجسد العربي الإسلامي، بما في ذلك شراؤهم كل الأصوات المبدعة والمؤثرة كأصوات المناضلين الكذابين الوصوليين والمفكرين المستحدثين والفنانين المرتزقين. وحين اشتد طغيانهم وجبروتهم اشتروا حتى مناضلي الأحزاب والحركات الثورية التاريخية، وألصقوا بآخرين من المناظلين المقاومين قضايا لا أساس لها من الصحة والحق، وألبسوهم جرائم لا يطيقها لا المنطق ولا القانون ولا الإنسانية...ومن لم يرضى من المثقفين لشخصه البيع فبركوا له جنحا وجنايات ضخمة ومشحمة تولى الحسم فيها قضاة فاسدون ومرتشون وأصحاب مصالح طيعين. آلاف الأبرياء بسجون القمع والإستبداد ليستمر الوضع على ما هو عليه، ويبقى الشعب غافلا عما دبروا ويدبرون... لكنهم كانوا يجهلون أن التاريخ له منطق آخر وحساب آخر ولغة أخرى ومنابع لا تجف. لم يكونوا مقتنعين بأن الشعب له حياة لا تنقضي ونفس لا يخنق. لم تكن ثقافتهم ولا عقولهم لتتقبل حتمية التطور والسير الأبدي المستمر والحياة الدائمة للشعب. فكان ما كان من الثورات العربية الإسلامية التي فجرت الثقافة في وجوه الجهال من الساسة في الداخل والخارج ومن المثقفين عبر العالم. بل كانت غالبة المستفيدين من الأنظمة الرجعية، رغم وسائلها الحديثة والخبيثة، في غفلة مما يحدث داخل أحشاء الشعب. أما المقررين والمقربين منهم وحماة الظلم والإستبداد فكانوا في نشوة التمتع بخمول الشعب. كانوا أيضا يضنون أن الأمر قضي والشعب لا يستحق الديمقراطية لأنه جاهل وظلوم ولا يفقه شيئا مما يحوكون له... هذا الإنفجار الثقافي التاريخي أحدثه ليس فقط المثقف البريء في الخفاء والتستر بل حتى المواطن العادي. فالمواطن العادي المتوسط الثقافة بعد أن كان في ظل القمع والظلم والمحسوبية والرشوة يحس بأنه مقموع ومظلوم ومغمور أصبح يحس بفضل الثورات العربية والإسلامية بأن له حقوق حان الأوان للمسك بها والدود عنها. الدليل على هذا الإنعثاق ؟ يظهر ذلك من خلال الحوار الذي تذيعه محطات ومذيعات الأخبار والأحداث...أصبح له رأي يستعمله الإعلاميون بطريقة يجهلون منتهاها ومستقرها وعواقبها...هذا المواطن بعد وعيه بوقوع تغيير فجائي في فكر المقررين، غدى يعبر طلباته حتى بواسطة مؤسسات رسمية...الغير ممن يوجد في موقع القرار أصبح يستعمله لغرض أولي دون علم بما يحدثه من تغيير في نظرته ككائن مستقل...المواطن الساذج أصبح يعي المستوى المرتفع من الحرية...ووعيه هذا خلقته المصالح المتضاربة والمتشاحنة في حلبة السياسة والإديولوجيات...فهو ينتقل من الحار إلى البارد برمشة عين ومن الخبر الأسود إلى الخبر الأبيض ومن تقول العدو للصديق والصديق للعدو، ومن القناة التلفزيونية إلى الأخرى، من الراقصات والمتبرجات إلى الفقيه الملتحي الخشوع، ومن المنطق إلى غير المنطقي. وهو في تلقيه للخبر والحدث يراكم المعلومات المستسرعة وخبر الأحداث المفرحة والمزعجة... اصبح المواطن العادي البسيط بين ما يحبه وبين ما يكرهه وبين ما يدخل في إديلوجيته وما يخرج عنها... الثوراث العربية رغم استسغار قيمتها من طرف مثقفين سذج أو قل سذج مثقفين خلخلت ما كان راكدا في التصور الجمعي ونائما من أفكار في أحشاء المواطن السادج وما بالكم بالمواطن العربي الإسلامي المثقف...انهار جدار الإنحصار والتعتيم، وسقط قناع الوجه الحقيقي للواقع العربي الإسلامي...تهدمت قدسية وفخامة من ورثوا التموقع في الأعلى. انهار جدار المقام الشريف والسدة العالية... المواطن وعى قيمته وسط الجمع المتدفق، أصبح يرى الفائدة من الوقوف مع من هم في ميدان رابعة العدوية أو في زمرة الإنقلابيين. كان عليه أن يحسم في موقفه ومصالحه الآنية والمستقبلية. أرغم على الإختيار بين ما هو قناعة شخصية برواسبها الثقافية وما يريد الغير أن يفرضه عليه من إقناع. لا خيار له. حتمية تطور ثقافي. فهو مرغم اليوم أن يتموقع. ثقافته المحدودة غدت عرضة لزخم الغزو والمحاصرة... هكذا أصبحت الثقافة العربية الإسلامية ليس فقط موضوع انفجار فجائي غير متوقع بل تحولت إلى مادة دسمة متفسخة ومنحلة، يتقاذف شظاياها القريب والبعيد والمواطن والأجنبي والساذج والواعي، والمثقف والغير المثقف...تعبث بها أيد مصالح هؤلاء وتريد جمع شملها شردمة أخر...لكن الجميع لا يعلم أن لا رجعة في عواقب هذا الإنفجار والتفسخ. التاريخ لا يعور للوراء والتطور سائر في هذا المقام لا يتقهقر ولا يستطيع أحد وقف فعله السحري الخفي... انفجار الثقافة العربية الإسلامية لحظة تاريخية تبشر بخير وافر عميم ستنتصر لتقف في حدود الديمقراطية بمبادئها العالمية أو الشورى حسب بعض المثقفين الإقليميين. إنها لحظة تونسي صادق قال عبر الإذاعة يوم حدوث الثورة بتونس : " لقد هرمنا لنرى هذا اليوم السعيد". وفعلا العالم العربي الإسلامي عرف سنة واحدة من الديمقراطية خلال حكم مرسي. كانت مصر هي أول دولة عربية عرفت الديمقراطية خلال سنة... ومهما يكن وسيكون مصير الثورة المصرية والثورات العربية الأخرى فليستعد من في قمة الهرم ومن في القاعدة لشأن عظيم في العالم العربي الإسلامي...من عليه الرحيل فليرحل الآن قبل فوات الأوان. ومن يستحق البقاء فليبقى. ساعة ولسان الحق والمنطق لا يعودان إلا بعد طور وتاريخ. فعلا، صدقوني أو لا تصدقوني هذا الانفجار الثقافي خير شر أصاب العالم العربي والإسلامي. وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم...فعلا يحصل الآن تحول لا مثيل له في تاريخ الثقافة العربية وسيغير من مواقع القوة والقرار ما لم يكن في الحسبان...من في الهرم عليه الآن أن يتنازل عن حقوق الآخرين من تلقاء نفسه قبل اضطراره لذلك ومن في القاعدة عليه أن يأخذ حقه اليوم قبل الغد أو قبل فوات الأوان..."ومن لا يحب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر"...العالم العربي الإسلامي خرج من المستنقع والظلمة والحفر وها هو اليوم في صعود للجبال حاملا ثقافة جديدة.
#الحايل_عبد_الفتاح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مصر بين مؤيدي الدولة المدنية الديمقراطية والعسكرية الدكتاتور
...
-
الحل لمصر هو خريطة سياسية توافقية
-
الديمقراطية عقل وحقوق الإنسان عواطف وأحاسيس
-
التداعيات والنتائج الأولية للإنقلاب العسكري بمصر
-
الإنحسار السياسي بمصر ظاهرة صحية جيدة.
-
الديمقراطية هي الشرعية بصر
-
اقلابيو مصر ضد الديمقراطية والشرعية الدستورية
-
الإنقلاب العسكري ضد الديمقراطية والثورة بمصر
-
ماتت الثورة المصرية ورجع مبارك وأصدقائه للسلطة
-
مرسي ضد جبهة الإنقاذ كعلي من معاوية
-
استمرار المرفق العمومي
-
مازلت أذكرها بصمت
-
ضرورة تسجيل الطلاق أو التطليق بالنسخة الأصلية لعقد الولادة
-
تشييئ الهوية أكذوبة وكذب
-
عقلية المشغلين والعمال ومفتشي الشغل بالمغرب
-
كل فلسفة أو سياسة يمكن أن تنجح
-
حركة 20 فبراير مستمرة
-
إخفاق نظام التوقيت المستمر بالمرفق العمومي المغربي
-
الإدارة المغربية لا تعمل إلا صباحا ؟
-
مذكرات محام
المزيد.....
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
-
متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
-
نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
-
اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا
...
-
الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
-
اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
-
مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع
...
-
رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51
...
-
العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل
...
-
أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع
...
المزيد.....
-
ثورة تشرين
/ مظاهر ريسان
-
كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي
/ الحزب الشيوعي السوداني
-
كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها
/ تاج السر عثمان
-
غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا
...
/ علي أسعد وطفة
-
يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي
/ محمد دوير
-
احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها
/ فارس كمال نظمي و مازن حاتم
-
أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة-
/ دلير زنكنة
-
ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت
...
/ سعيد العليمى
-
عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة
/ حزب الكادحين
المزيد.....
|