القرآن الحالي مصحف عثمان و عبد الملك بن مروان - موضوع الصلاة واشكالاتها

سامي المنصوري

الحوار المتمدن-العدد: 4190 - 2013 / 8 / 20 - 14:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

القرآن الحالي مصحف عثمان وعبد الملك بن مروان
موضوع الصلاة واشكالاتها
لنتناقش ونحلل ونفهم المنطق في الصلاة - كان ممكن موضوع الصلاة يكون واضح وبلا اختلافات لو ذكر واضحاً في نص قرآني واضح واحد في سوره واحده على سبيل المثال وأذا كانت هناك حكمه لهذه التعقيدات نحب ان نعرفها
حسب القرآن ذكرت الايات التاليه في سور متفرقه واوقات زمنيه متباعده
صلاة الفجر -
صلاة الفجر لقوله تعالى: أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِن قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ/ النور 58 )
ما علاقة مامالكت ايمانكم والذين لم يبلغوا الحلم ولم تذكر صلاة الفجر يومياً او كل اسبوع او كل شهر او
صلاة الظهر -
صلاة الظهر لقوله تعالى: اذا نودي للصلاة من يوم الجمعه / سورة الجمعه – لم تذكر صلاة الظهر لايوجد ذكر لصلاة الظهر فقط ذكر يوم الجمعه واين التفاصيل من ايام وشهور او اسابيع
صلاة العشاء
(النور 58 ) صلاة العشاء: لقوله تعالى:وَمِن بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاء ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ - هذه واضحه لكن وقت العشاء غير واضح وهل يوميا او اسبوعيا او شهريا الخ
صلاة العصر-
صلاة العصر/ حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى - لم تذكر صلاة العصر تحديدا يبقى الغموض واللبس
صلاة المغرب
صلاة المغرب : أقم الصلاة لدلوك الشمس / سورة الاسراء ومعنى دلوك الشمس غروبها لم تذكر كصلاة الغروب او المغرب بل رجعنا الى المعنى اللغوي والغموض
الوضوء في القرآن تقريبا واضح لكن ليس كامل الشرح وطبعا التيمم غريب الشاكله والضروره
يقول (يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين وإن كنتم جُنباً فاطّهّروا وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحدكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماءً فتيمموا صعيداً طيباً فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه ما يريد الله ليجعل عليكم من حرجٍ ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون) (المائدة 6) – الوضوء والتيمم اخذ بالنص من الديانه المندائيه الصابئه ديانة سيدنا ابراهيم وما تلاه

اما عن اعداد الركعات والسجدات والقيام والكلام ووضع اليدين الخ الخ فكلف الرسول من الله ببيانها وهنا اختلفت احكام المذاهب والفرق الاسلاميه بتكليفها اي اتفق العرب ان لا يتفقوا
لذلك نرى مذاهب مختلفه في الاسلام المحمدي تختلف باصول وطريقة الصلاة رغم انها من اركان الدين- اليس هذا اثبات بشرية وتناقض القران ام ان المسلمين كما قال النبي محمد ان الاعراب اكثر كفراً وتفاقاً
هنا اتساؤل لماذا لم يذكر الله اللاه الاله الالهه اوقات الصلاة في آيه واحده واضحه مثلا يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصلاة يومياً اربع ركعات في الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء وعليكم الوضوء بالماء الجاري قبل كل صلاة بغسل ايديكم ووجوهكم واقدامكم وأن كنتم جنباً فاطهروا وتوجهوا في الصلاة نحو مكه وان اختلفتم فخذوه من الرسول والسلام
وممكن يحدد اوقات الصلات حسب موقع الشمس صلات الفجر ساعه قبل شروق الشمس – صلاة الظهر تكون الشمس عموديه-صلاة العصر ساعتين بعد الظهر –صلاة المغرب بعد غروب الشمس –صلاة العشاء ساعتين بعد الغروب واذا تعذر مشاهدة الشمس فقدروها تقديرا والله يعلم نواياكم وما في القلوب
قرآن بلسان عربي وكتابه عربيه ولم يفهمه الناطقين باللغه العربيه فكيف يفهمه المسلمين من غير العرب
لماذا الايمان بالله واقناع الله باننا من عباده نتعذب في الدنيا من كثرة الصلوات والوضوء والصيام والحج والزكاة وقرائة القران والحجاب واطلاق اللحيه والسروال القصيروعدم الاختلاط الخ الخ ونبقى موضع الشك والارتياب من قبل الاله الله ولا ندري هل سندخل جنته ام لا واذا نحن المسلمون المؤمنون دخلنا الجنه فماذا عن باقي خمسه مليار انسان غير مسلم ان صح التعداد السكاني في حينه اين سيذهبون - هل النار بنفس مساحة الجنه وهل النار والجنه متجاورتان ام طبقات - انها مجرد تساؤلات لان العقل والمنطق يقول ذلك

#سامي_المنصوري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات