أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - إنهم يفتقدون الدهشة– لماذا نحن متخلفون .















المزيد.....



إنهم يفتقدون الدهشة– لماذا نحن متخلفون .


سامى لبيب

الحوار المتمدن-العدد: 4190 - 2013 / 8 / 20 - 08:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لماذا نحن متخلفون (19).

تناولت فى هذه السلسلة من " لماذا نحن متخلفون " عدة أسباب موضوعية تُنتج التخلف , فالتخلف ليس قدر يسقط من السماء بل تجمع أسباب موضوعية عديدة تشابكت وتجذرت فى أرض إستوعبتها لتمدها بما يُحييها لتنتج فى النهاية شجرة تخلف عتيدة وارفة الظلال .
التخلف ليس إبتعاد عن تكنولوجيا العصر فيمكن أن تستهلك الشعوب المتخلفة ما توصلت له الحضارة الإنسانية من تقنيات ونظم من باب التقليد والإستفادة والإستهلاك بينما درب التخلف يخط طريقه فى جينات المجتمع الفكرية والثقافية والسلوكية عندما تتغلغل منهجية وطريقة تفكير تنحو نحو ضيق الأفق والتصلد والجمود والبلادة الفكرية , فلا يندهش أحد لماذا لا نُبدع ولا نبتكر ولا نرتقى إنسانياً فأرضنا جدباء لا تُنتج سوى القحط والجفاف لتبقى أقصى أمانينا التقليد وإستهلاك الحضارة , وحتى هذا التقليد والمحاكاة لن يُجدي فأرضنا الحاضنة جرداء تلفظ أى بذور جديدة .

تعرضت فى بدايات هذه السلسلة لجزئية أراها ذات أهمية وهى أننا أمم فقدت القدرة على السؤال حيث السؤال مُحرم ومٌرفوض إلا فى المساحة التى يتم تحديدها لمجال السؤال لنعيش ونحلق فى فضاء أجوبة جاهزة مٌعلبة مُبتعدين عما يثير القلق ويقترب من المحظور والتابو لنكف عن السؤال (لا تسألوا عن أشياء إن تُبد لكم تسؤكم) ليصبح هذا نمطية ومنهجية حياة , ومن هنا تعلمنا أن لا نسأل حتى نبتعد عن دوائر السوء والإزعاج لنفقد فى داخلنا منهجية حب السؤال وشغفه ولنتحرك فى حدود المسموح لنا فيما نسأله لنوجه أسئلة نمطية ساذجة تطلب العون من شيوخ وكهنه تتلمس علمهم البائس وتطلب فتاويهم المتخلفة .. ألا تلاحظون ان هذه المنهجية أسقطت نفسها فى معاهد العلم المادى التجريبى ذاته لتجد نفس النهج فى تلقى العلم بحفظه كما هو كآيات من الذكر الحكيم.!

الجزئية التى نتعرض لها فى بحثنا بهذا المقال ذات علاقة عضوية بأننا أمة جواب تم إخصاء السؤال منها لنضحى شعوب بليدة فاقدة الدهشة .. نعم نحن شعوب وصلت لحالة من الركود والبلادة لدرجة أنها لا تندهش, ومن لا يندهش لن ينتج سؤال .
الدهشة ليست رفع حاجبين من غرابة الحدث بل دهشة عقل يتحسس غرابة وتناقض الأفكار والمشاهد الوجودية ويضع علامات إستفهام أمامها محاولاً فك شفرتها وألغازها وهذا ليس ترفاً ورفاهية فكرية بل يعتبر من الأهمية بمكان لتطوير العقل والفكر والوعى البشرى , فالدهشة هى الدينامو الحقيقى الذى يحث العقل على التفكير والحركة وحل إشكاليات وإتخاذ مواقف فأى خطوة تطورية جاءت من إندهاش الإنسان من غموض المشهد الوجودى وغرابته ليتحرك فى داخله الفضول لسبر أسراره بغض النظر عن لجوء الإنسان القديم إلى حلول وهمية خرافية إنطلقت من حدوده المعرفية الضيقة الراغبة فى إنتاج إجابة سريعة سهلة تريح عقل مُرهق يطلب تبديد فضوله ودهشته .

نحن شعوب لم تمر على الدهشة فكل الصور التى أمامنا لم تعد تثير فينا أى حراك وبالتالى لا داعى للتوقف والتأمل .. نحن شعوب لا تستحق الحياة ليس كوننا توقفنا عند صور حياتية وجودية لا نطلب سبر أغوارها معتمدين على إجابات منقولة معلبة من خزانة الأجداد , بل مصيبتنا الأكبر هى حالة التبلد التى تعترينا عندما تصفعنا الصور على عقولنا صارخة طالبة الفضول والدهشة بما تحتويه من تناقض فج بين ما نملكه من وعى وعلم ,وبين صور تتناقض مع كل وعى ومعرفة فلا تجد منا سوى التعامل معها بترديدها كالبلهاء فلا تحرك فى داخلنا أى حراك للدهشة بل بلادة عظيمة .!

نحن نتعاطى بنهج غريب فى رؤيتنا للحياة والوجود فلو حدث أننا إندهشنا من مشهد وجودى تجدنا نهرول إلى خزانة أجدادنا القديمة باحثين عن حل وقد يكون هذا مفهوماً بحكم البلادة والقولبة وقلة الحيلة والإرتكان للحلول السهلة ,ولكن البلادة الحقيقة أن تجد مشهداً يمر أمام أعيننا يُعلن عن رؤية تخالف وتغالط وتصطدم مع كل ما هو مَعلوم ومُدرك وعَقلانى ومنطقى فى أدمغتنا فلا نحظى على أحد أصابته الدهشة من هول التناقض والصدمة فحينها عليك أن تُدرك ما آل إليه حالنا من جمود وتبلد شديد كنتيجة طبيعة تؤسس لسر من أسرار تخلفنا.

دعونا نلقى نظرة على بعض الصور التى تصرخ طالبة الدهشة لما تطرحه من معلومات تخالف وتناقض معارفنا وعلومنا ومنطقنا فلا تجد حضوراً بل حالة من التبلد الغريب وكأن ملامح هذه الصور الزاعقة الألوان لا تحرك فينا شيئاً .!
- السماء سقف محفوظ مرفوع بأعمدة أو بلا عمد ترونها .!!
(من زجر الله ترتعش أعمدة السماء وترتعد من تقريعه، بقوته يهدئ هيجان البحر وبحكمته يسحق رهب (أيوب26:11) -- "اعمدة السموات ترتعد وترتاع من زجره." ( ايوب 11:26)
هنا السماء مرفوعة على أعمدة ويمكن أن ترتعش وترتعد .!!
(الله الذي رفع السموات بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش)- سورة الرعد 2 "خلق السموات بغير عمد ترونها"(سورة لقمان9) – "وجعلنا السماء سقفا محفوظا وهم عن آياتها معرضون‏.‏"(‏الأنبياء‏:32 ).. " ويمسك السماء أن تقع علي الأرض إلا بإذنه إن الله بالناس لرءوف رحيم "(‏الحج‏:65)‏ - " أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها رفع سمكها فسواها "(‏النازعات‏:,27)- " والسقف المرفوع"(‏الطور‏5)‏ - " والسماء رفعها ووضع الميزان "(‏ الرحمن‏:7)‏ - "أفلا ينظرون إلي الابل كيف خلقت وإلي السماء كيف رفعت " (‏ الغاشية‏:18,17)‏ - " والسماء ومابناها "- هنا السماء ليست فراغ كونى كما نفهم بل سقف يُخشى وقوعه على الأرض .!!
المؤمنون لا يندهشون عندما يمرون على تلك الآيات بل تجدهم يرددونها كالببغاوات بالرغم أنهم يدركون ماهية السماء كفضاء غازى فلا هى سقف مرفوع يُخشى وقوعه لولا لطف الله ولا تحتاج لأعمدة ترفع السماء سواء مرئية أو غير مرئية فلا معنى لأعمدة تحمل وترفع وترتعد من زجر الله فنحن أمام فضاء كونى غازى , وبالرغم من هذه السذاجة المُفرطة المُغالطة بكل فجاجة لكل عقل لا تجد مؤمناً يندهش لتحثه على مراجعة قناعاته وأفكاره بل تجده يمتثل لحالة من البرود والتبلد الشديد .!

- الأرض كرة وليست مسطحة ذات أربع زوايا .
"وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ"
" ثم أخذه أيضاً إبليس إلى جبل عال جداً، وأراه جميع ممالك العالم ومجدها " ( متي 4/8)
" وبعد هذا رأيت أربعة ملائكة واقفين على أربع زوايا الارض ممسكين اربع رياح الارض لكي لا تهب ريح على الارض و لا على البحر و لا على شجرة ما و رايت ملاكا اخر طالعا من مشرق الشمس معه ختم الله الحي فنادى بصوت عظيم الى الملائكة الاربعة الذين اعطوا ان يضروا الارض و البحر "رؤية يوحنا ( 7/1-2 )
" و انت يا ابن ادم فهكذا قال السيد الرب لارض اسرائيل نهاية قد جاءت النهاية على زوايا الارض الاربع "حزقيال (7/2)
" فرؤى راسي على فراشي هي اني كنت ارى فاذا بشجرة في وسط الارض و طولها عظيم فكبرت الشجرة و قويت فبلغ علوها الى السماء و منظرها الى اقصى كل الارض ". (دانيال 4/10-11 )
هل يوجد أحد الآن يجهل أن الأرض كروية ؟! .. أتصور يقيناً عدم وجود أى أحد من المؤمنين يجهل ذلك ولكنهم لا يمتلكون أى رصيد من الدهشة لتجدهم يرددون آيات تعلن عن إستواء الأرض وزواياها الأربعة , فماذا نقول ألسنا أمام عقول تبلدت فقدت الدهشة لا تجرؤ على تكذيب تلك المعلومات الجاهلة التى تُفصح عن عقلية قديمة هكذا كانت تصوراتها ولها كل العذر , ليبقى كل اللوم على عقول عصرية لم تجرؤ على الإندهاش .

-النجوم مصابيح للزينة والإضاءة ليلا ً.!- شغل الكهربا .
"فَعَمِلَ اللهُ النُّورَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ: النُّورَ الأكْبَرَ لِحُكْمِ النَّهَارِ وَالنُّورَ الأصْغَرَ لِحُكْمِ اللَّيْلِ وَالنُّجُومَ". تكوين 1: 16
"هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ الْجَاعِلُ الشَّمْسَ لِلإِضَاءَةِ نَهَاراً وَفَرَائِضَ الْقَمَرِ وَالنُّجُومِ لِلإِضَاءَةِ لَيْلاً " أرميا .
{وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا} [فصلت: 12
{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} [الملك: 5 -- {إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِب} [الصافات: 6
تُقدر عدد النجوم فى الجزء المرصود من الكون بالمليارات والنجم الواحد يعادل شمسنا أو يزيد ,وكل نجم عبارة عن كتلة من اللهب المتقد تعادل مليون مرة حجم الأرض ! .. كل هذه المليارات من النجوم الهائلة المتقدة من أجل الإضاءة ليلاً ومصابيح للزينة, وياليتنا نراها كمصابيح بل نقط خافتة يظهر بعضها كنقط فى ليلة صيف صافية.
ألا نندهش ممن يُنشأ ملايين المفاعلات النووية ليضئ غرفة صغيرة .!! للأسف لا يوجد من يندهش .!!

- الشمس تغرب فى عين حمئة .
((حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا))
الشمس ككتلة من اللهب تعادل مليون مرة حجم الأرض تغرب فى عين حمئة ويوجد عندها قوما .!!

-دوران الشمس حول الارض ومن الممكن أن تقف أيضاً كرمال عيوننا .!!
"وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى" وفي الصحيحين ، قال محمد لأبي ذر حين غربت الشمس واللفظ للبخاري: ( أتدري أين تذهب ) .قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها وتستأذن فلا يؤذن لها يقال لها ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها فذلك قوله تعالى‏ : ‏والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم‏‏)
إزى الصحة .!!!
ثم يؤكد الشيخ العثيمين هذا الطرح : من الأدلة على أن الشمس تدور على الأرض دوراناً يحصل به تعاقب الليل والنهار- قال تعالى : (( وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال -حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا)) --مازال شيخنا يمنحنا المزيد من الحجج المستندة على أيات ونصوص واضحة بأن الشمس تدور حول الأرض فيقول :- قال الله تعالى عن إبراهيم في محاجته لمن حاجه في ربه : ( فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب). فكون الشمس يؤتى بها من المشرق دليل ظاهر على أنها التي تدور حول الأرض .

الكتاب المقدس لا يترك الساحة للإبداع الإسلامى ليؤكد أيضا فكرة أن الشمس تدور حول الأرض بل يمكن إيقافها من أجل كرمال الشعب العبرانى الهمجى ." حينئذ كلم يشوع الرب يوم أسلم الرب الآموريين أمام بني إسرائيل، وقال أمام عيون إسرائيل: يا شمس دومي على جعبون ويا قمر على وادي أيلون. فدامت الشمس ووقف القمر حتى انتقم الشعب من أعدائه… فوقفت الشمس في كبد السماء ولم تعجل للغروب نحو يوم كامل. ولم يكن مثل ذلك اليوم قبله ولا بعده، سمع فيه الرب صوت إنسان. لأن الرب حارب عن إسرائيل…" سفر يشوع الإصحاح العاشر ( 12 – 14
كرة من اللهب تعادل مليون مرة حجم الأرض تدور حول العزيزة الأرض , وليست الأرض هى التى تدور حولها بل زيادة فى الفنتازيا الخرافية تقف فى كبد السماء كرمال عيون بنى اسرائيل لينتهوا من همجيتهم .

- يوم يُقذف بالأفيال على نملة .
" وللوقت من بعد ضيق تلك الايام تظلم الشمس والقمر لايعطى ضوءه والنجوم تسقط من السماء وقوات السماوات تتزعزع حينئذ تظهر علامة ابن الإنسان فى السماء وحينئذ تنوح جميع قبائل الأرض ويبصرون ابن الإنسان آتيا على سحاب السماء بقوة ومجد كثير فيرسل ملائكته ببوق عظيم الصوت " ( متى 24 , 29-31 )
وَإِذَا زَلْزَلَةٌ عَظِيمَةٌ حَدَثَتْ، وَالشَّمْسُ صَارَتْ سَوْدَاءَ كَمِسْحٍ مِنْ شَعْرٍ، وَالْقَمَرُ صَارَ كَالدَّمِ، وَنُجُومُ السَّمَاءِ سَقَطَتْ إِلَى الأَرْضِ كَمَا تَطْرَحُ شَجَرَةُ التِّينِ سُقَاطَهَا إِذَا هَزَّتْهَا رِيحٌ عَظِيمَةٌ (الرؤيا 12:6-13)
السماء تنفلق، والنجوم تتساقط، والشمس تُظم، والقمر لا يعطي ضوءه(الرؤيا 14:6)
"ثُمَّ بَوَّقَ الْمَلاَكُ الرَّابِعُ، فَضُرِبَ ثُلْثُ الشَّمْسِ وَثُلْثُ الْقَمَرِ وَثُلْثُ النُّجُومِ، حَتَّى يُظْلِمَ ثُلْثُهُنَّ، وَالنَّهَارُ لاَ يُضِيءُ ثُلْثُهُ، وَاللَّيْلُ كَذلِكَ "(الرؤيا 12:8)
"لِذلِكَ أُزَلْزِلُ السَّمَاوَاتِ... نُجُومَ السَّمَاوَاتِ وَجَبَابِرَتَهَا لاَ تُبْرِزُ نُورَهَا. تُظْلِمُ الشَّمْسُ عِنْدَ طُلُوعِهَا، وَالْقَمَرُ لاَ يَلْمَعُ بِضَوْئِهِ (إشعياء 13:13، 10)

إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ. وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ. وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (الانفطار: 1-3)
إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ. وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ (التكوير: 1-2)
فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ. وَخَسَفَ الْقَمَرُ. وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ. يَقُولُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ. كَلَّا لَا وَزَرَ (القيامة: 7-11)
يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ... (الأنبياء: 104)
يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاء مَوْرًا (الطور: 9)
فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ. وَإِذَا السَّمَاء فُرِجَتْ (المرسلات: 8-9)
يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاء كَالْمُهْلِ (المعارج: 8)
ألا تندهشوا من هذا الذى يزعم أن النجوم الهائلة التى يعادل الواحدة منها مليون مرة حجم الأرض تسقط علي الأرض البائسة ! أن نجمع مليارات الأفيال الضخمة ونقذف بهم نملة ..فليكن يوم القيامة يوم غضب إلهى ولكن قليل من الدهشة لن تضر .!!

- وظيفة اخرى للنجوم والشهب
" فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رَّصَداً "{9} ( سورة الجن )
"وَحَفِظْنَاهَا مِن كُلِّ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ {17} إِلاَّ مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُّبِينٌ {18} ( سورة الحجر) .
وَحِفْظاً مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ {7} لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٍ {8} دُحُوراً وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ {9} إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ {10} ( سورة الصافات )
وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَداً {7} وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاء فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَشُهُباً {8} وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ .
هل لنا أن نحظى على عقلية تندهش ؟!!

- هل يجوز أن نندهش من أقوالهم .؟!
يقول يسوع متنبأً عن نهاية العالم :سيَجيءُ اَبنُ الإنسانِ في مَجدِ أبـيهِ معَ ملائِكَتِهِ، فيُجازي كُلَّ واحدٍ حسَبَ أعمالِه. الحقَّ أقولُ لكُم: في الحاضِرينَ هُنا مَنْ لا يَذوقونَ الموتَ حتّى يُشاهِدوا مَجيءَ اَبنِ الإنسانِ في مَلكوتِهِ)). (متى 16: 27-28)
وتَظهَرُ في ذلِكَ الحينِ علامةُ اَبنِ الإنسانِ في السَّماءِ، فتَنتَحِبُ جميعُ قبائِلِ الأرضِ، ويَرى النّاسُ اَبنَ الإنسانِ آتـيًا على سَحابِ السَّماءِ في كُلِّ عِزّةٍ وجلالٍ. فيُرسِلُ ملائِكَتَهُ بِبوقٍ عَظيمِ الصَّوتِ إلى جِهاتِ الرّياحِ الأربعِ ليجمَعوا مُختاريهِ مِنْ أقصى السَّماواتِ إلى أقصاها... الحقَّ أقولُ لكُم: لن ينقضِيَ هذا الجِيلُ حتّى يتِمَّ هذا كُلٌّهُ. (متى 24: 30 -34)
وقالَ لهُم: ((الحقَّ أقولُ لكُم: في الحاضِرينَ هُنا مَنْ لا يَذوقونَ الموتَ، حتّى يُشاهِدوا مَجِـيءَ مَلكوتِ اللهِ في مَجدٍ عَظيمٍ)). (مرقس 9 : 1)

الأسلام لا يترك الملعب بدون أن يدلى بدلوه فمحمد يُنذر الكافرين فى زمنه عذاباً قريبا ً" إنا أنذرناكم عذابا قريبا ً يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا " النبأ4
فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها فأنى لهم إذا جاءتهم ذكراهم " محمد 18
ونحصل على أحاديث تعطى معنى واضح عن قرب يوم القيامة فى زمن النبى ففى صحيح البخارى – حدثنا ‏عمرو بن عاصم حدثنا ‏‏همام ‏عن ‏‏قتادة ‏عن ‏‏أنس ‏أن رجلا من أهل البادية أتى النبي ‏‏صلى الله عليه وسلم ‏فقال يا رسول الله متى الساعة قائمة قال ويلك وما أعددت لها قال ما أعددت لها إلا أني أحب الله ورسوله قال ‏ ‏إنك مع من أحببت فقلنا ونحن كذلك قال نعم ففرحنا يومئذ فرحا شديدا فمر غلام ‏ ‏للمغيرة ‏ ‏وكان من أقراني فقال إن أخر هذا فلن يدركه الهرم حتى تقوم الساعة .
وفى صحيح البخارى – الرقاق – سكرات الموت (حدثني ‏ ‏صدقة ‏‏أخبرنا ‏عبدة ‏عن ‏‏هشام ‏عن ‏‏أبيه ‏عن ‏عائشة ‏قالت ‏كان رجال من ‏ ‏الأعراب ‏جفاة يأتون النبي ‏صلى الله عليه وسلم ‏فيسألونه متى الساعة فكان ينظر إلى أصغرهم فيقول ‏إن يعش هذا لا يدركه الهرم حتى تقوم عليكم ساعتكم ) ‏قال ‏ ‏هشام ‏ ‏يعني موتهم .
وفى صحيح مسلم – الفتن وأشرطة الساعة – قرب الساعة-)حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏‏وأبو كريب ‏ ‏قالا حدثنا ‏‏أبوأسامة ‏عن ‏هشام ‏عن ‏‏أبيه ‏عن ‏عائشة ‏قالت ‏كان ‏الأعراب ‏‏إذا قدموا على رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏سألوه عن الساعة متى الساعة فنظر إلى أحدث إنسان منهم فقال ‏‏إن يعش هذا لم يدركه ‏الهرم ‏ ‏قامت عليكم ساعتكم .
أذن ماذا نسمى هذه التصريحات على لسان المسيح ومحمد ..هل نقول أنهم أخطأوا أم تهوروا أم كذبوا .. فلنتوقف قليلا لنندهش وبعدها نقرر. !!

-هل تتذكر ؟!
الإسلام هو الدين الوحيد الذى إعتنى بالرد على سؤال جبرية الإنسان على الوجود والحياة رغماً عن أنفه دون أن يختار هذا الإختبار ليقول فى سورة الأحزاب ( إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا , ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات وكان الله غفورا رحيما )
لنتوقف أولا عند قصة أن الأمانة التى هى الدين والحدود والفرائض والإختبار تم عرضها على السموات والأرض فأبتا أن تحملاها وأشفقن منها فما معنى هذا القول ,هل الجماد له وعى وإرادة ومشيئة ؟!!.. لو تجاوزنا هذا ونظرنا للمغزى الحقيقى فى أن الإنسان تقبل حمل الأمانة فهذا معناه أن مشهد توقيع العقد فى ذاكرة مليارات البشر فهكذا قال الله وهكذا يجب أن تكون حجته وعقده مع الإنسان فهل يتذكر أى إنسان فى هذا الوجود مشهد عرض الامانة عليه .. لن تجد من يتذكر هذا المشهد ولن تجد أيضا من يندهش من تلك الرواية .!!

-من خلف كون رهيب يأتى حل المشاكل .!!
"وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ الله عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ الله وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا الله مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَالله أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ الله مَفْعُولًا مَّا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ الله لَهُ سُنَّةَ الله فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ الله قَدَرًا مَّقْدُورًا" (الأحزاب 37-38)
(( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِ مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِ مِنْ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْهذه الجارية وأبنها لأن أبن هذه الجارية لا يرث مع ابنى أسحق . فقبح الكلام فى عينى إبراهيم لسبب إبنه، فقال الله لإبراهيم لا يقبح فى عينيك من أجل الغلام ومن أجل جاريتك، فى كل ما تقول لك سارة اسمع لقولها، لأنه بإسحق يدعى لك نسل " ( تكوين 21 : 9 – 12 .

لك أن تتخيل كون قطره 78 مليار سنه ضوئية وهو ما إستطعنا إدراكه حتى الآن محتوياً على مليارات المجرات والنجوم يمثل 10% فقط من المنظور والمعلوم ليقف خلف هذا الكون الهائل إله يرسل ملاك ذو أجنحة يسير بسرعة الضوء ليقطع المسافة إلى الأرض فى 78 مليار سنه مرسلاً رسائل عاجلة وهامة بطرد هاجر إلى الصحراء و بتحليل زواج النبى من ماريا والإستئذان عند الدخول على النبى ومتى أكل وشبع الضيوف فليخفوا ويخلعوا حسب التعبير المصرى فهناك مهام جسيمة .
هل هذا المشهد لا يُحرك فينا الدهشة بعد إدراكنا لحجم الكون الهائل ومايعتريه من إنفجارات وتصادم مجرات وثقوب سوداء لتجد إله ينصرف عن ذلك ويعتنى بالحالة العاطفية لأنبياءه وصراع الكنات من على بعد 78 مليار سنه ضوئية.

-يا نهار أسود ..هيأكل من شجرة الخلود ويصير مثلى .
أندهش من قارئ أسطورة الخلق وكل السيناريوهات الحادثة فيه ولكن سأعتنى بمشهد ينضح بالسذاجة عن شجرة الخلود التى من يأكل منها ينال الخلود لتجد هذه القصة بحواشيها تمر أمام المؤمنين فلا تحرك فيهم أى دهشة أو ساكنة .
التراث الإسلامى لا يمنحنا المزيد من التفصيل عن شجرة الخلود سوى بقول سورة طه ( فوسوس إليه الشيطان قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى) بينما الكتاب المقدس يوفينا بتفاصيل كثيرة عن هذا المشهد ففى الإصحاح الثالث من سفر التكوين نقرأ
22 وقال الرب الإله: هوذا الإنسان قد صار كواحد منا عارفا الخير والشر. والآن لعله يمد يده ويأخذ من شجرة الحياة أيضا ويأكل ويحيا إلى الأبد
23 فأخرجه الرب الإله من جنة عدن ليعمل الأرض التي أخذ منها
24 فطرد الإنسان، وأقام شرقي جنة عدن الكروبيم، ولهيب سيف متقلب لحراسة طريق شجرة الحياة
لن نعتنى بقصة سماع آدم وحواء صوت مشى الرب بالرغم أن هذا يُثير للدهشة ولكن سنعتنى بخرافة الشجرة التى تمنح الخلود لمن يأكل منها لنتفحص أوجهها ذات الدراما الهندية لنقول بداية لمن هذه الشجرة هل للرب كى يتغذى منها فينال الخلود , وإذا كان يخشى من الإنسان أن ينال منها ,فلما خلقها ,ولما وضعها فى الجنه فى متناول اليد ومامعنى حراستها بواسطة ملاك من النينجا ترتلرز ذو سيف متقلب فالأمور لا تستدعى كل هذا الوجل والخوف فنحن أمام إنسان بائس مطرود فهل سيقفز عائدا للجنه وإذا كانت شجرة الخلود معرضة للسطو فلينزعها ويضعها بمطبخه أو فى خزانته ..كما نلاحظ قول (منا) فى "هوذا الإنسان قد صار كواحد منا " فماذا تعنى ؟!! -ألا نرى أننا أمام فيلم هندى من شدة سذاجته ينال من فكرة الإله ذاته ,,فلما لا يندهشون ؟!.

-تلال من الصور تدعو للدهشة .
لا يكون ما عرضناه سوى قطرات من فيض يحفل به التراث الدينى تدعو كل صورة منها أن يتفاعل معها عقل الإنسان المعاصر ليتأملها ويندهش , فالصور لا تقتصر على فضح المغالطات الفجة التى عرضتها الكتب المقدسة عن رؤيتها للطبيعة ليدرك كل ذى عقل مندهش أننا أم فكر وتصورات إنسانية بل تصل الأمور لرسم الإله ذاته بصور الغاضب المنتقم الثائر النادم الماكر الضال الضار السباب اللعان والذى يضع رأسه برأس كائن بسيط يُفترض أنه خلقه فماذا تبقى للإله المُفترض من قصة كلى الحكمة والرحمة والخير والعظمة .
عندما تمر صور تصرخ بمحتواها داعية للدهشة بما تحمله من تصادم مع معارفنا ويقيننا فلا نتحرك فهذا معناه أننا وصلنا لحالة من البلادة الشديدة لا تُبشر بأى إمكانية لحراك و حيوية وتفاعل وتطور , فما معنى أن المؤمن يمر أمام عيونه ومسامعه آيات تتصادم مع كل معارفه التى أدركها ووثقها ليمررها مرور الكرام بلا تأمل ولا دهشة ولا هم يحزنون ,وتزداد الأمور بشاعة عندما تجد من يتشنج أو يناور أو يسب دفاعاُ عن الخرافة .

عدم الدهشة من سيل الخرافات التى يفضحها الواقع والعلم تقتل فى الداخل الإنسانى أى قدرة على الملاحظة والتوقف أمام كل ما هو غريب وغير مألوف , فالدماغ وصل لحالة من الركود تجعله لا يتحرك أمام سيل ما يلقى فيه من تناقضات بين ما هو معلوم ومُتحقق ومُوروث ليلقى هذا بظلاله على مناحى الحياة فلا نندهش من حجم الغباء والجهل والإستبداد الذى نتمرغ فيه فقد تعلمنا أن نمرر جمل من ُسم إبرة .
العقل الذى يصل لهذه الحالة من الجمود والتحجر فلا ينتج الدهشة هو عقل محكوم عليه بالإعدام فلا ترجى منه أى رجاء سوى ممارسته لأفعاله البيولوجية ,ولا تسأل بعدها لماذا نحن متخلفون فقد فقدنا القدرة على الدهشة أمام أفكار تصفعنا وتصرخ فينا لتقول لنا : هل أنتم قوم لا يعقلون .
عقل بلا قدرة على الفضول والتأمل والدهشة والجرأة فى طرح السؤال هو عقل تم تشييعه لمثواه الأخير .

دمتم بخير .
-"من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته " حلم الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع .



#سامى_لبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحريف القرآن بين المنطق والتراث-الأديان بشرية الهوى والهوية.
- إنهم يداعبون الغريزة والشهوة والعنف-لماذا يؤمنون وكيف يعتقدو ...
- الإزدواجية والزيف كنمط حياة –لماذا نحن متخلفون .
- يا مؤمنى العالم كفوا عن الصلاة–الدين عندما ينتهك إنسانيتنا.
- يؤمنون ليجعلوا صلفهم تمايزاً- لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون.
- إسلام المعبد سيواكب إنحسار الإسلام السياسى– رؤية مستشرفة.
- هل إنتصر حراك المصريين أم سيعيدون إنتاج مشاهدهم؟
- 30 يونيو وبدايات إنحسار الإسلام السياسى.
- قضية للنقاش عن مجتمع يتوحش–الدين ينتهك إنسانيتنا,(44)
- الإله المتهم البرئ- لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون.
- ولكم فى الجهل حياة –الدين عندما ينتهك إنسانيتنا.
- طالما هى فنتازيا فلتكن فنتازيا-خربشة عقل على جدران الخرافة و ...
- عَلل ؟!- الأديان بشرية الهوى والهوية .
- عذراً أنتم لستم مؤمنين-خربشة عقل على جدران الخرافة.
- آلهة فاسدة أخلاقيا– نحن نخلق آلهتنا.
- الإسلام السياسى والغرب-مناطحة أم حب وغرام.
- فكرة تدمر شعوبنا-لماذا نحن متخلفون.
- صور ومعانى- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا.
- فيروس الإسلام السياسى المُدمر-مصر تحترق.
- شعوب لا تعرف معنى الحرية– لماذا نحن متخلفون.


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - إنهم يفتقدون الدهشة– لماذا نحن متخلفون .