أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واثق الجلبي - تسبيحة عارية _ ديوان شعر للشاعر واثق الجلبي














المزيد.....

تسبيحة عارية _ ديوان شعر للشاعر واثق الجلبي


واثق الجلبي

الحوار المتمدن-العدد: 4189 - 2013 / 8 / 19 - 14:54
المحور: الادب والفن
    


تسبيحة عارية – ديوان شعر للشاعر واثق الجلبي
قراءة كمال لطيف سالم
كثيرة هي الكتب التي تصدر بين الحين والاخر خاصة القصة والرواية والشعر وهذا الكم الهائل من الاصدارات التي اضلت على بعضه اشعرنا اليأس والقنوط والثقل والأحباط . لأننا لم نجد ثمة قانون يحكم ما نقرأ من نصوص ، حتى لو افترضنا ان الاشكال الجديدة عليها ان تضع امامنا حدأ من القبول . فعندما نقرأ القصص لا نجد في تلك النصوص ما يمت للقصة من صلة فهي في اعمها نسيج لغوي تهديمي يبعث على الدوار .ونصوص اخرى خارقة في التقليد والهبوط البنائي والتقني. وعندما نطرح في داخلنا السؤال يكون الجواب انها قصة معاصرة تماشي تيار القصة العالمية وكذلك الامر مع قصيدة النثر وكذلك الامر مع الحشو السردي والقفز على الحدث ونسيان رابط الحدث الزمني وتسلسله ضمن سياق التقبل الذهني. نحن هنا لا نقف مع الابداع وخلق اشكال وانماط جديدة تحاكي الزمن وتطوره .نحن مع القدرة الكتابية اي امتلاك الصنعة القصصية والروائية والشعرية . والى جانب ذلك هناك كتابات مقبولة ستوفر تتوفر فيها بعض عناصر التقنية بل انها لا تضيف شيئأ لما كتب قبلها ولا تحرك ساكن وضع ادبي نعتقده راكدأ.
فتقرأ شعرأ كلاسيكيأ تقليديأ وشعرأ نثريأ لا جنس له. ولا نريد بذلك مدخلا لديوان (تسبيحة عارية ) للشاعر واثق الجلبي الديوان تضمن قصائد اعتمدت العروض والتفعيلة واخرى قصائد نثرية ولكنها اقتربت من قصيدة النثر ولا شك ان مضامين القصائد تحمل هواجس الوطن بقلقها بعد انساني شفيف يتجسد ذلك في قصيدة
سأكـــــــسر أو ابالغ بأنحنائي وحتى تلبس الدنيا غنــــــائي
وأمسك مقبض للصمت فجرأ فيسكب من الدنيا فضل للاناء
يستبين حكمين صاغهما الشاعر بلغة متراصة محكمة تتلون فيها الصورة أكسر ..... او ابالغ في غنائي ....هي طعنه وموت الكبرياء . وهل اموت وينفجر دمي سائحأ على سراب متبدد اهذا كله بعد ذلك فضل الأناء . فهل هنا يحتاج اخر لست انا بل غير غيري . اهو الاخر فكما تصب الرجولة في انوئة النساء . ثنائية متباعدة وان بدت متقاربة .ولكنها تسكت الصرخة بالصمت وتحطم الزجاج بصخر هش؟ وهو ما ذنبه ان ملك حسأ وعينأ يميز بها ما يراه من الصحيح ومن المرائي. ونرى الصورة التقنية ترسم بلون شفاف موحي مؤطر باحساس غاية في التماس مع المشاعر المرهفة . في قصيدة تسبيحة عارية .
تهب فما عاد نــــخل يقوم لينجذب نهرأ على الساقية أذا ما تباكت فراخ السماء فعمري استوى بركة ثانية
وثنائية الشاعر على الحيدري :
وربك ما ذل نخا العراق ..ولكن رمى الذل الساقيـــة
وراح يردد لحن الخلود...وصولأ الى الغاية السامية
أية لوعة تلك التي ما عاد فيها نخل العراق ينمو على الساقية وهي مرتع الحياة . فهكذا استوحش الزرع وماتت النفس وتحجر التراب وسكت القلب .... اهكذا ساد جفاف ابدي .
اما ضاق عنها فأرخت يدأ تعيد انتباهاتها الواهية
ذات الرؤية والوشيج النفسي يكاد يلازم الشاعر ويقضي على احساسه المرهف اها هي بغداد ....خالية .
خلت بغداد من اهلي وصحبتي فبت مشاطرأ همي ونحبيي
أشاهد ذي الشوارع خاليــــات يجول بها الصغير بغير ثوب
تشابه طعم دجلة والســـــواقي فضاع الطعم من مر ومن عذب
رصافة من تشاء فقد تلاشـت وكرخي انا والصوب صوبي
هكذا تمضي قصائد الديوان من بين يأس وقنوط وبين همس باذن الاحرار لسحق الطغاة وهي صوت مدوي وصرخة صريحة يكاد يطلقها الشاعر واثق الجلبي في ديوانه "تسبيحة عارية".



#واثق_الجلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميتاتاريخ
- لعنة المجنون
- اعادة القراءة
- الانقلاب على الذكورية
- للانسان بقية
- عراق بلا عراق
- حافظة الاسرار / دراسة نقدية
- على حساب العراق
- الشهيد في زمن العماية
- فشل الاحزاب العراقية في احتواء الرؤى الشعبية
- إنثيال
- خزانة الذاكرة
- الخاتم
- خارطة اللسان
- الاقاليم الثلاثة
- بعيدون من الشواطئ
- وئيد الإختيار
- أنت لست لي
- تسبيحة عارية دراسة أدبية
- شهوة السفح


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واثق الجلبي - تسبيحة عارية _ ديوان شعر للشاعر واثق الجلبي