عبد الصمد السويلم
الحوار المتمدن-العدد: 4189 - 2013 / 8 / 19 - 08:53
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
تهديدات هنا وهناك بالاقليم.....بالانفصال......بالارهاب......بالجهاد او النكاح حتى الابادة او الموت.اله وثن للبيع....وطن للبيع...انسان للبيع.....كرامة للبيع..... شرف للبيع منصب للبيع....مقاومة....معارضة....جهاد للبيع.كثير هم(( ولا استثنى احدا الا القلة النادرة من الشرفاء)) من القادة الجدد في عالمنا العربي التعس كالجربة ومرسي وبندر وامثاله من هذه الطائفة او تلك ومن هذه القومية او تلك في هذا الوطن او ذاك يعرضون خدماتهم للبيع امام الاجندات الاجنبية يعرضون زيهم الديني للبيع تحت اسم المقاومة اوحقوق الانسان والحرية والديمقراطية او الانتماء الطائفي في العراق وغيره في مزاد علني يعرض فيه القادة ولائهم واستعدادهم لبيع كل شيء في العراق وغيره تحت صفقات كثيرة مقابل لاشيء سوى قصور فخمة وسيارات مصفحة وارصدة في البنوك وحماية ولقاءات في الفضائيات لصالح حثالة نكرة لا مبد أ ولاماضي مشرف لها و من اجل تجنيد بعض الحمقى المندفعين والمخدوعين للحرب وهذه هي المشاريع التي يعرضها قادة اليوم الجهلة القتلة والسفلة الذين لايتقنون سوى القتل والسرقة والكذب والتضليل وليس احدهم سوى اسطة وبائع متجول لتجنيد المرتزقة يقبعون في امن وسلام ورفاهية في حيث ان المخدوعين من الذين يؤمنون بهم وبايدلوجيتهم يموتون في الميادين في الوقت التي تهرب فيه قيادتهم الى ملاذ امن وتتخلى عنهم في صفقات مشبوهة . اكاذيب قيادات الارهاب الطائفي في العراق وفي غيره كثيرة ووعودهم لاتنتهي بحسم المعركة في سوريا كما صرح بندر والجربة اكثر من مرة وفي العراق لصالح الاجندات الاجنبية في هذه المنظمة او تلك وفي هذا البلد او ذاك مستخدمين التضليل الاعلامي والارهاب الدموي وتسقيط الغير والتضليل الذي يكاد لاينتهي وهم يكذبون على الجميع على شعبهم وعلى اتباعهم وعلى اسيادهم بل وحتى على انفسهم ويصدقون بتلك الاكاذيب اي اكذب اكذب حتى يصدقك الاخرون وحتى تصدق نفسك وكل ذلك من اجل استمرار التمويل القائم على استمرار الازمة لذا لانية حقيقية وصادقة لدى الاغلب في القضاء على الارهاب في العراق وفي سوريا والامر الاتعس في العراق ان اغلب قادته الاما ندر هم شركاء في القتل والفساد والارهاب رغم كل اتهاماتهم الاعلامية المضللة المتبادلة فيما بينهم لكنهم شركاء في كل شي الا في الوطن.
#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟