أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - منى حسين - اسقاط نظام حكم الاىسلام السياسي هو شعارنا...... الطائفية والقومية اعداء التحرر والانسانية














المزيد.....

اسقاط نظام حكم الاىسلام السياسي هو شعارنا...... الطائفية والقومية اعداء التحرر والانسانية


منى حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4189 - 2013 / 8 / 19 - 03:55
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


الكيل السنوات تمر ولم يتغير شيء ماذا قدم لنا هذا الكم الكبير من الطائفيين المتربعين على الأنتخابات والسلطة والقسم باليمين.. الخدمات معطلة والصحة والتعليم والبطالة صارت بديل للرغيف.. وكل ليلة كل يوم كل اسبوع كل شهر وتمر بنا السنين ونحن نحتضن الخوف والمرض والعوز.. نفترش المعاناة ونعاشر الالم تصدعت حياتنا وايامنا من سباق ساسة العراق الجديد. مرة سباق طائفي ومرة سباق قومي ومرة ومرة والسباقات تتلاحق كما سباق الخيول في المرات والجوالات، أول الجولات تبدأ في سباق الحملات الانتخابية بكل ما تحمله من وعود براقة بالأكاذيب والتضليل.. الكتلة ومرشحيها قديسون منهم من يملك العصا السحرية التي ستحول كل الأزمات في الأجور والخدمات الى ماضي.. ومنهم من سيكون خادم المصباح الذي سيحقق جميع أحلام المواطنيين بكلمتي (شبيك لبيك).. في بداية سباق الحملات يصبح المواطن صديق حبيب الكتل والمرشحين، وبعد انتهاء السباق بالفرز والطبل والتزيمر، يتحول نفس هذا المواطن الى أما أرهابي يفجر العبوات ويفخخ السيارات، أو الى ضحية تصطاده التفجيرات وكواتم الصوت والسجون والتعذيب، ضحية تصطاده البطالة والجوع والتشرد..
عندما يفيض بحر الدم وتتعالى اصوات الرفض والاحتجاج. يصبح الكل لا يعلمون من ياتي الارهاب ومن اين ياتي التدمير.. الكل يرتدي واقي البراءة ويدخل الصفيح صفيح الاستنكار والعويل ويتقدم ليؤدي اليمين.. يظهر على الفضائيات بتصريحات المتالم الباكي لما يحدث للجماهير.. ولا ينسى أن ينعى ذوي الضحايا ويتفقد الايتام بالتوقيع على فخ جديد.. يؤدي اليمين بزي البراءة ويقسم بتوعد الفاعل ويعلو صوته في التصريح بلا ذنب له ولا دخل بالمؤامرات التي تستهدف الجماهير.. سواء من دول الجوار او من داخل البرلمان.. او ملشيات وعصابات تربت على الأرهاب وزحفت على ملفات الامن لتنشر الخراب في كل مكان.. ولا يفوته أن يطرح حرصه الكبير على تامين حياة الاطفال والنساء والشيوخ.. وحرصه على حفظ الدم العراقي من التبديد وحفظ امان كل المواطنين.. وتبقى الحقيقة كما هي بشكلها الواقعي المرير.. ارامل وايتام بالملايين وشباب عاطل عن العمل واطفال مشردين يتلاقفهم الجوع والمرض واليتم والتعويق.. وتبقى حكومة دولة القانون حافظة الدين والمراجع لايطالها القانون ولايدنو منها منفذوه.
الى متى نبقى نجر قافلة على ركبها كل هذا الظلم كل هذا الضيم.. طفح بقلب أصدئه الصبر وامل التغيير.. بانتظار سحابة مطر تروي عطش الامان والاستقرار.. الى متى يخترق مقص الطائفية والأستهتار جلودنا.. يقص حقوقنا في السكن والصحة والعمل والتعليم يقص حقنا في الحرية والتعبير عنها.. الى متى يبقى مقصهم يبتر من حياتنا ومستقبلنا ومستقبل أبنائنا.. وزارة التعليم العالي تعاني من فايروس الطائفية.. ووزارة التربية لاهم لها الا فن التاسلم والحجاب والصوم والصلاة وفرضه على الصغار.. وزارة الصحة اكسباير ظل وخيال استطباب.. ووزارة التجارة تعاني من التلف والعفن والمكروبات.. وللمرأة وزارة بطلتها متشحة بالعورة تطبل للزي المحتشم وتبوق للقوامة ونقص العقل..
وعود سباق الحملات تدمج مع ما ضاع وما سيضيع تحت أنياب الفساد.. الوعود تختفي كما أختفت من الميزانية المليارات من الدولارات.. وتبقى الجماهير تحت رحمة التفجير والتفخيخ والقتل والسجون.. وتبقى الجماهير أسيرة البطالة والعوز ونقص الخدمات.. فالسباق أنتهى والحملة أسفرت عن الفوز بكرسي السلطة.. كرسي دفتر الشيكات والمصالح الشخصية.. كرسي التأسلم والديانات.. كرسي ملفات التصفية والاجرام والخيانات.. وتحت الابط تطوى حقوق الانسان وتحت الابط تطوى كل المسوؤليات.. والنساء في البرلمان ثلث بين الفائزين فائزات.. يحملن ملامح كتلهن وأحزابهن ويظهرن على الشاشات.. محنكات.. متسترات.. عوارت.. ومتسلحات بفتاوي وخطب وسيرة والتزامات.. وخلف الكواليس تدفن الانتهاكات.. واحدة منهن تبحث في المساجد والجوامع عن النجمات.. والأخرى تتوعد المتظاهرين والمتظاهرات.. وناهيك عن الباقيات.. فحققن عبر سيرتهن في البرلمان تعدد الزوجات وتزويج القاصرات.. والفصل بين الجنسين في المعاهد والجامعات وحجاب الصغيرات.. والتصفيق للزيارات الدينية ونعم الفاضلات.. حققن الرقم القياسي بتراجع المراة في العراق وتقدم الديانات...
سنتوقف عن هذا الحد ونقول كفاكم استهتار وطائفية.. كفاكم استغلال وتضليل وظلم وعبودية.. ستندحر سيناريوهاتكم السوداء.. أرادة الجماهير وتوحدها ستكنس كل مخلفاتكم.. لنجعل عنوان تظاهراتنا القادمة بمطلب نهايتكم ونهاية عصركم الأسود المظلم.. لن نتوقف عند مطلب ألغاء رواتبكم التقاعدية فقط.. ليكون أسقاط نظام حكم الأسلام السياسي هو شعارنا.. لنعلن عن أنتهاء سلطتهم ونفوذهم المحتضر اساسا بأنتضار ضربتنا القاضية.. ليكون السباق الأخير سباقنا نحن الجماهير سباقنا الذي سيسجل فوزنا التاريخي.. ولنحرق بغضبنا الجماهيري كل الأشكال الطائفية والقومية ونرميها رمادا متناثرا خارج حياتنا..



#منى_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هروب السجناء بين ارهاب الحكومة وبين الارهابيين
- بيع الجسد بين المواعظ الاخلاقية وسحق الاحتياجات المادية ظاهر ...
- أرهاب الختان.. في مواجهة النساء في كردستان
- هذه المرة النساء العاملات.. دولة القانون الى اين
- يوم الارامل العالمي
- افتراس القاصرات وغيبوبة السرير
- تساقط أوراق الاسلام السياسي
- أحكام وقوانين التمييز لن توقف النضال التحرري للمرأة
- أتفاقية السيداو ينسفها حق الدول الأعضاء في التحفظ على بعض مو ...
- العاجل في كردستان بطيء وآجل
- حوار الجسد هاجسهم الوحيد.. حلولهم أقتصرت على التصفية والقتل ...
- التطهير الطائفي يعصف بمكتسبات المرأة في العراق
- حصاد الدم العراقي في بستان الطائفية
- أسلمة الثقافة على حساب جسد المرأة
- أدامة بقاء النظام الطبقي يمر عبر بوابة عزل المرأة عن النضال ...
- اللاجئات السوريات في مواجهة أسواق النخاسة الجديدة
- الحصول على مقاعد في الجنة أم مقاعد في المجالس.. النساء المرش ...
- شرعنة سوق النخاسة بأسم الجهاد
- كفاكم تمادي اصحاب الصلوات والتعبد والزيارات
- الحركة العمالية مشلولة ومعاقة من دون مشاركة المرأة


المزيد.....




- مركز حقوقي: نسبة العنف الاسري على الفتيات 73% والذكور 27%
- بعد أكثر من عام على قبلة روبياليس -المسيئة-.. الآثار السلبية ...
- استشهاد الصحافية الفلسطينية فاطمة الكريري بعد منعها من العلا ...
- الطفولة في لبنان تحت رعب العدوان
- ما هي شروط التقديم على منحة المرأة الماكثة في البيت + كيفية ...
- الوكالة الوطنية تكشف حقيقة زيادة منحة المرأة الماكثة في البي ...
- تحديد عيب وراثي رئيسي مرتبط بالعقم عند النساء
- فوز ترامب يهيمن على نقاشات قمة المرأة العالمية بواشنطن
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- إعلامية كوميدية شهيرة مثلية الجنس وزوجتها تقرران مغادرة الول ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - منى حسين - اسقاط نظام حكم الاىسلام السياسي هو شعارنا...... الطائفية والقومية اعداء التحرر والانسانية