أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - انا وقلبي لن تنتهي حربنا














المزيد.....

انا وقلبي لن تنتهي حربنا


محمد الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 4188 - 2013 / 8 / 18 - 21:22
المحور: الادب والفن
    


انا وقلبي لن تنتهي حربنا
محمد الذهبي
انا وقلبي لن تنتهي حربنا
يا انت يااول الخاطئين
تهزم او ربما تنهزم
سيان
×××
لها قدح يحاور الشفاه
ولي قدح لايلاقي مداه
سأسكر ...اهذي
فلا تسمعي ما اقولْ
ذريني اراوغ تلك الحقولْ
عسى ينتهي الظل قولي عساهْ
ويأتي سريعا اليه الافولْ
×××
شبحا كنت وكانت شبحا
كم تعانقنا باطراف الرحا
هيأت لي قدحا اشربه
فاحتواني ولعنت القدحا
×××
ضعيني فوق جرح الغربة
وساضعك فوق جرح الوطن
×××
عصفورة انت في الزقزقات
وامرأة كاملة في القبل
×××
شجرة واحدة تجتمع فوقها الاغنيات
دكة للموت واحدة
تجتمع فوقها آلاف الجثث
والنواح
×××
اخرجيني من عزلتي
قديما تقيأت عمري على الارصفهْ
الارصفهْ
الآن تجرفها مجرفهْ
×××
بكت نخلة الدار تعطي الثمرْ
واعطيتها معولا كالحجرْ
×××
اصم انا لم اقرأ الدموع
واعمى لم اسمع منها العويل
مواويل كانت تغني
ويطربني بلبل في الصباح
يدور على خمر كل النخيل
×××
سابكيك حتى اعتلال الزهور
وابكي العصافير والارغفهْ
وكنت يقينا زمانا مع الارصفهْ
جرفتني نحوها مجرفهْ



#محمد_الذهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين تكون الحياة فخا حزينا في رواية انطون تشيخوف عنبر رقم 6
- بين الماء والنار
- عندما تحكم فتح الباب
- يوميات الطائر نحو الشمس
- هو ميت
- كبرنا ولم يكبر الليل
- شعراء القادسية وام المعارك
- ستبقى تسير بنا الحافلهْ
- مهمة الشاعر في اجمل المخلوقات رجل لبلقيس حميد حسن
- تداعيات من عصر آخر
- كم قلتِ ان الحب يأتي
- انا والخمرُ ولدنا توأمينْ
- مالم نقل اكثر ايلاما
- غياب المرأة عن تظاهرات الانبار
- اعلان عن موت آخر
- يا دجلة الخير (معارضة)
- كنا ملعونيْن
- رجل في حقيبة
- ساغني للريح وانتظر السفن
- ربما تخطىء الطيور


المزيد.....




- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - انا وقلبي لن تنتهي حربنا