أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - الله يتكفل بمواليدكم














المزيد.....

الله يتكفل بمواليدكم


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 4188 - 2013 / 8 / 18 - 19:10
المحور: كتابات ساخرة
    


انجاب الاولاد والتكاثر والاخصاب والتفريخ والزياده العدديه بعدد المواليد هي من انجازاتنا الثوريه نحن الشعوب العربيه والاسلاميه والزياده الديمغرافيه هي احدى انجح الوسائل التي ستجعلنا ننتصر على الغرب والشرق واذا لزم الجنوب والشمال يعني راح نسيطر على العالم وما راح نخلي حد من شرنا.
تحديد النسل والاكتفاء بالقليل غير وارد يعني اذا كان عدد المواليد اكثر من عدد اصابع اليد اليمنى واليسرى واصابع الاقدام ما في مانع.اذا كنا فقراء عقل وحيله كمان مش مهم ,الجهل نعمه ولا يعيق الانجاب ,المسكن اللائق غير ضروري ,التعليم شو راح يفيد ,المستوى المعيشي هينا كلنا عايشين ومستوره.
السؤال على شو معتمدين؟ الجواب بسيط جدا على الله هو المسؤول عن كل الامور لانه كل مولود بتيجي معاه رزقته, واللي بوقع من السما بستلقاه الارض وكله على الله.بالمختصر الله ر اح يعلم الاولاد وراح يتكفل بمصروف المدارس والسكن والملبس وراح يبعت الجميع على افخم الجامعات وراح يطلع جيل مثقف وواعي وملتزم بقضاياه الوطنيه والدينيه. يعني سوبر الله سيكون ناني وكفيل وراعي لكل ابنائنا ولهيك تسطيعون الانجاب بقدر المستطاع وطالما نسأكم ولادات حتى اخر نفس سيروا عين الله عليكو واذا زوجه واحده لاتكفي فمثنى وثلاث ورباع كمان وارد وهاي حلال.
اذا كان الله هذه الايام مشغول في حل النزعات والخلافات والاقتتال في وطننا العربي فنحن عازرينه ونقدر الظروف اللي عنده ,ما هو بالاصل احنا على هذه الحال اكثر من 1000 سنه شو راح يسير لو انتظرنا اكم عقد قادمين.وبصراحه الله يساعده ل الله على كم المشاكل اللي احنا كنا السبب فيها.
يعني شحاده او شحاد يتسولوا بالشوارع وبعضهم يحمل ابنائه معه يستوقفونك وبقلك من مال الله. احد اصدقائي كان كل ما يستوقفه هؤلاء الشحادين ويقول له من مال الله كان يغضب ويثور ويقول للشحاده او الشحاد :ومن قالك ان الله ترك امواله معي...طيب طالما انتوا شحادين و غير مقتدرين ومهمشين لشو قلة هالحياه ونازلين على ابو نكح ليل نهار أي هدو اللعب..بقولك لا احنا بدنا نجيب اولاد والكره بملعبك يا رب دبرها من عندك.
بعض العقلاء والمثقفين فاهمين الوضع لذا هولاء ينجبون من 1 الى 4 ويعترف ان مهمة الانجاب سهله لكن التعليم والتربيه والسكن وتوفير اسباب الراحه هو من واجب الاباء والامهات.لكن مع الاسف هؤلاء هم الاقليه والاكثريه من نوعية اخلق واعزق وربك برزق.
اجمل السيناريوهات هم هؤلاء الفقراء اللي عندهم غرفه يا دوب تقول عنها غرفي وشي 6 او 7 اولاد بناموا على الارض بالتناوب وبورديات بيجي الاب من العمل تعبان ويرسل الاولاد جميعا على الحاره علشان يتعاركوا مع اولاد الجيران ويقول لأبنائه انتو انتظرونا انا وامكم عنا موضوع لازم نتحدث فيه وبكون مشروع توصيه على الولد ا لثامن.. ومشان جنابو ينبسط هالساعه ببذر لنا مولود جديد لينضم الى فريق كرة القدم الجائعين اللي ما عندهم ياكلو.
الفقر هل هو فقر ذات الحيله ام فقر العقول.على الارجح فقر العقول على شوية تخلف وجهل وتغيب ديني هذه كلها وصفات لمجتماعتنا العربيه المتخلفه.
لا اعتقد ان علماء النفس والاجتماع محقين في ان زيادة عدد المواليد وعيشهم بهذه الظروف الصعبه من الحرمان والقهر والجهل والفقر والتخلف له تأثير على زيادة نسبة الجريمه والبطاله وشوية التحرش الجنسي والضياع هذه مجرد دعايه يثيرها الغرب ولجان حقوق الانسان حتى ينالوا من عزيمة شعوبنا لكي تتوقف عن اداء واجبها الوطني والديني في الانجاب ,لكن هيهات نحن لهم بالمرصاد وراح نخلف لاوطانا جهادين وشحادين ومش مربين ومش متعلمين نكايه وكيد فيهم وحتى لو احترقت ارواحنا قبل ارواحهم في الانجاب مستمرين وعاقدين العزم على النصر المبين.



#جان_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انت مع او ضد وما هو لونك
- اني اعترف
- بعض مثقفي وكتاب مصر والقضيه الفلسطينيه
- سياسة تكسير العظام في الازمه السوريه
- نصائح اردوغان للنسوان ...واشياء اخرى كمان
- المسلسلات والبرامج الترفهيه في رمضان
- اذا اردت العيش في الغرب فألتزم قواعد اللعب
- شهر رمضان كما يراه البعض
- ماذا يعني لي ال 14 تموز
- النساء قوامون على الرجال...ساخر
- نبارك للشعب المصري لكن الحذر واجب
- النوموفوبيا ..وتويتر عمري...ساخر
- اوباما بتسلى والشعوب بتتقلى...ساخر
- الاحزاب الشيوعية واليسار العربي اليوم
- عساف يجمعناعلى حب فلسطين ماذا عن بقية شبابنا
- فيسبوكي ينادكم...فيسبكوني اضحكوني وبكوني
- الفلسطينين للاسرائيلين شو رأيكم بأصوتنا رنة موبايل
- العرب عايدول ومحمد عساف سبب هزائمنا...ساخر
- بعض ذكرياتي الدراسيه في تشيكوسلوفاكيا...2
- ملاحظاتي على ذكرياتي


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - الله يتكفل بمواليدكم