أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وليد رباح - ساقتلك : واعطيك سبعين حوريه














المزيد.....

ساقتلك : واعطيك سبعين حوريه


وليد رباح

الحوار المتمدن-العدد: 4188 - 2013 / 8 / 18 - 12:01
المحور: كتابات ساخرة
    


سأقتلك .. واعطيك سبعين حوريـــــه
فيهن حولاء .. واخرى عوراء .. وثالثة تودي بك الى الجحيم
بقلم : وليد رباح - امريكا

شر البلية ما يضحك : فقد ارسل لي صحافي صديق من مصر ما جعلني (اغرد حزنا) .. ففي اواخر ايام (رابعة العدويه) .. وقبل ان ( تفض ) بكارة الساحه .. اجتمع شيخ مع مريديه لاعطائهم درسا عن الجنة فقال : اعلم ايها الشهيد .. انك في عليين .. وان ربك سبحانه قد وعدك بسبعين حوريه .. ترى الماء يسري في حنجرة احداهن الشفافة وهي تشرب الماء القراح .. وكل واحدة منهن لها سبعون خادمة .. كل خادمة منهن ترى شفافية عظم فخذها وكأنه العاج او الزمرد .. في احدى عينيها ( حور) وفي الاخرى (حول) لتمييزها عن سيدتها الحوريه : سكت الشيخ فقال له مراهق قد اوجعه العطب نتيجة وصف الشيخ والحرمان الذي يعانيه فقال للشيخ : وهل يسمح لي أن آخذ حورية منهن الى امي لتراها وتوافق على زواجي منها .. ضحك البعض من المريدين .. فنهرهم الشيخ قائلا : لماذا تضحكون .. انه سؤال مهم .. ووجه حديثه للمراهق .. اسمع يا بني : هناك لا زواج ولا عقود ولا مهر ولا نفقه او طلاق حتى ولا قائمة بالمفروشات ( والعفش) ..لن تأخذك الحورية الى (المحكمه) .. فهي جزء من المكافأة التي تأخذها جزاء ( شهادتك) فقط انتق منهن من احببت وتستطيع مرافقتها الى اي مكان ..
فما كان من المراهق الا ان وقف امام دبابة للجيش متحديا .. القى بعض الحجارة فرحا فاصيب على الفوربطلق في رجله اليمنى .. فاخذ يصيح ويستنجد .. وهكذا ضاعت الحوريات السبعين امام فوهة المدفع .. انتهى ...
***
لن اعلق حاليا على ما اخبرني به صاحبي .. ولكني لاحقا أحاول فهم ما يجري .. رغم ان الاخوان المسلمين وفقهاءهم ليسوا اعداء لي .. اذ ربما اختلفت معهم سياسيا ودينيا فقط .. فالسمع والطاعة الفظهما لان من اخترعهما هو انسان .. وربما كان كاذبا او حتى زنديقا وهي ليست من الدين في شىء .. والسياسة فن الممكن .. وقد اثبتوا انهم لا يعرفون الممكن والمتاح ولا يفرقون بين قرن الخاروف وقرن الثور .. واغلب الظن اذا ما بقوا على هذا الحال ان يظلوا على حلمهم بالحوريات حتى يأتيهم اليقين .

,ولمناسبة الحوريات والنساء وكأن الانسان المسلم لا يحمل هما سوى ما بين فخذيه دعني امر مرور الكرام على اسم حوريه .. فقد تزوج ابي من كان اسمها حوريه .. ولكن بشاعتها جعلت ابي يتزوج من اربع اضافة لها مخالفا بذلك للشرع .. وعندما سألته عن مخالفة الشرع قال لي : يا غبي .. لقد طلقتها ويحق لي من بعدها اربع اطلقهن عندما اريد وارغب ولي اربع أخر ( وهكذا دواليك) فاقتنعت .. وعلى سنة ابي فقد تزوجت اربع من النساء .. ولكني لم ار عظم فخذ احداهن كالعاج او الزمرد بل كان شعر رجلي احداهن تحلقه في كل يوم ويخزني عندما تهرع الى حضني ليلا.. ولقد كنت اتمنى ان ( استشهد) حتى احظى بحورية ولكن ذلك لم يحدث .. ولقد تزوجت الاولى وكانت على مسحة من الجمال فاحببتها .. ولكن فراغ عيني جعلني اتزوج الثانية .. وفي صباح ليلة الدخلة نظرت الى وجهها فقلت لها : هل انت التي تزوجتك البارحة ام بدلوك ليلا .. قالت بل انا .. قلت لقد كنت مختلفة في (الليلة العظيمه) كان فيك الجمال والرقة والحسن والشفافية فصاحت اولا ثم صرخت ثانيا : طلقني .. أكل هذا الجمال لا يعجبك؟ .. قلت لها .. بل يعجبني جدا .. بقي عليك ان (تفكي) عينين الزجاجيتين كي اقتنع بهذا الجمال الرائع .. ثم ان دخول الحمام ليس كما الخروج منه . لي الله .. وعسى ان يعطيني ربك وربي سبعين حورية بدلا منك مكافأة لي على اقتنائك ..

اما الثالثة فقد تزوجتها نهارا وكنت البس نظارتين سوداوين كي اخفي حول عيني .. وفي الليل وقبل الليلة (العظيمه) القيت بالنظارات جانبا فاذا بها قد خلعت طقم اسنانها ونقعته في كأس من الماء .. ثم اضافت الى الماء بعض المطهرات .. ومن ثم تبع ذلك خلع رموشها فاذا بعينيها ( ملطاء) .. ثم حواجبها فظهرت على حقيقتها كما صورها الخالق .. فقلت لها وماذا بعد : : قالت : انتظر فرجلي الخشبية بحاجة الى فك رباطها .. هل تساعدني ؟
والرابعة لا اريد نقدها .. لان بيني وبينها محاكم اخاف ان تقدم ما اكتبه للقاضي بعد ترجمته للانكليزية فيرسلني الى حورياتي السبعين اللواتي احلم بهن .. ولا اريد ذلك لان عصفورا او حتى غرابا باليد خير من عشرة على الشجره .. وسآتيكم بالتفصيلات بعد انتهاء المحاكمه .
اما لاحقا : ولنعد الى موضوعة الاخوان ..
اني استنكر ما تفعله الدولة المصرية من ( تطفيش) للاخوان .. وعند الاخوان فيما يفعلون الحق في ذلك .. فلم يجرب السيسي ان يستشهد لكي يحظى بالحوريات .. وبما انه جنرال فاضرب السبعين بسبعين اخريين فيأتي الناتج مائة واربعين حسب ما اعرف في عمليات الحساب .. اذ اني لم احفظ جدول الضرب رغم الشيب الذي كلل رأسي .. واقترح عليه قبل ذلك ان يقنع ( الببلاوي) بمجابهة قناصة الاخوان لكي يستشهد فيحظى بالحوريات ومن عل يحكي له ما جرى معهن .. عندها فقط نؤمن بما يقوله الشيخ الذي ورد ذكره في رابعه .. وقس على ذلك باقي الوزراء ..
دعاء :
اللهم لا تعطني الشهادة فيما يفعلون بمصر .. واعطنيها في فلسطين .. لان ( شهادتهم ) في رابعة او غيرها مثل ( الضراط ) على البلاط .. فهل يؤثر الضراط بالبلاط ؟ وخير للاخوان ان يتجهوا نحو فلسطين لتخريبها ايضا .. مع عدم نسيان ان بعض قادتهم فيما مضى حاربوا في فلسطين حرب افلاس .. فانهزمنا .
اللهم لا تعطني حوريات سبعين .. فواحدة منهن تكفي .. ولست ثورا لكي اجمع كل ( البقرات ) في حظيرتي .. اللهم خرب عقول من يحاولون تخريب عقول الشعب المصري .. اللهم لا تجمع شملهم .. وارسلهم لحورياتهم اللواتي بانتظارهم .. فقد اوصلونا الى مرحلة القرف .. وانا لله وانا اليه راجعون .



#وليد_رباح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المصريون الى اين ؟
- هل من تناقض بين العلمانية والدين
- نعم:البرقع استعباد للمرأة واختزال لانسانيتها


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وليد رباح - ساقتلك : واعطيك سبعين حوريه