أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد حامد قادر - متى سيقول الشعب كلمته الصارمة –كفى-؟؟














المزيد.....


متى سيقول الشعب كلمته الصارمة –كفى-؟؟


أحمد حامد قادر
كاتب و صحفي

(Ahmed Hamid Qader)


الحوار المتمدن-العدد: 4188 - 2013 / 8 / 18 - 10:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


متى سيقول الشعب كلمته الصارمة –كفى-؟؟
منذ اكثر من ست سنوات تتحدث الساسة العراقيون الذين يتصارعون و يتقاتلون من اجل السلطة و السطو على مصادر الثروة.. عن مصالحة و الحوار الوطنى. و حكومة ذات قاعدة واسعة, ووضع حد لهذا الارهاب الدموى و المدمر الذى اخذ يتوسع و يزداد قسوة و دموية شهرا بعد شهر او يوما بعد يوم وباساليب متنوعة و جديدة.
منذ ست سنوات تتوالى المقترحات و المشاريع من اجل تلك المصالحة دون جدوى. هذة الفئة تقول نعم للجلوس على طاولة واحدة. واخرى تضع شروطا تعجيزية لعرقلة المساعى الحسنة. ويجرى خداع الشعب بالمماطلة من سيىء الى الاسوأ... وازمة الحكم تتفاقم. و حبل الامن لايضطرب فحسب بل يتقتع وفق نهج منسق ومبرمج من قبل الاعداء و اينما يشاؤون!!
وقد اثبتت الاحداث بما لايدع مجالا للشك بان السلطة رغم اجهزتها الامنية و المخابراتية الواسعة جدا. بانها لا تسطيع السيطرة عاى الوضع. ولا التصدى الرادع للارهابين و القتلة, بل ان الخلافات و المشاحنات بين الفئات السياسية هى الاخرى قد هيأت الارضية الصالحة للاعداء الشعب. اعداء الديموقراطية و استقلال و سيادة العراق ليلعب و تنشط كيفما تشاء.
هذا المسلسل الرهيب و الغريب يمر و يتكرر و يضيق الخناق على الشعب العراقى. منذ ست سنوات. و لم ينشأ ولم يظهر رد فعل جماهيرى منظم للمطالبة بايقاف ذلك المسلسل الرهيب. لم ترتفع اصوات الجماهير التى تحملت و لاتزال نتائج هذا الوضع. لقد باءت بالفشل جميع الجهود التى بذلت من اجل اعادة هذا البلد الى شاطىء السلامة و الاستقرار.
الم يحن الوقت الذى يقول الشعب فيه الجماهير المضطهدة و المنكوبة كلمتها؟ الم تكفيها المماطلة و الوعود الكاذبة و المخادعة والمنومة؟
الم تصل قناعة الناس. الى ان قوة الشعب التى تهمها ومن مصلحتها ايقاف مسلسل الدماء. هى وحدها التى سيستطيع بنهضتها الموحدة الجبارة ان تفرض السلام والاستقرار فى هذا البلد؟؟ الم يتاكد بان الفئات المتصارعة للسيطرة على السلطة. لاتهمها مصلحة الشعب الا بالقدرالذى تخدم مصلحتها و لحين احكام سيطرتها على كرسى الحكم؟؟
لقد آن الاوان لتلتف كلمة الشعب حول الشعار (كفى الارهاب, كفى اراقة الدماء, كفى الدمار, كفى التسويف و المماطلة, كفى السلب و النهب ....). نريد الامن والاستقرار نريد حكومة الشعب. لالحكومة فئة واحدة. نريد الديموقراطية و العيش بسلام. نريد ان تصرف ايرادات البلاد على انعاشها و ازدهارها و فى خدمة شعبها. لا ان تنهبها الشركات الراسمالية و شراكائها من الداخل.
ولتعلم هذه الجماهير صاحبة الحق والحقوق. بان وحدتها و ارادتها و صمدها ونهوضها السلمى المتواصل ستكون ضامنة لانتصارها و لتعيد سفينة العراق التى تجرفها الامواج نحو الدمار الى شاطىء الامان.. و ان عبىء و مهمة انهاض الجماهير و تنظيمها و تحريكها تقع على عاتق القوى الديموقراطية و الوطنية الصادقة.. و هذا هو الطريق الوحيد و السليم لخلاص الشعب و البلد من محنتها هذه... و ليعلم القاصى و الدانى. بان خطرا حقيقيا يداهم هذا البلد و اذا ظلت الامور عاى حالها. ستهيىء الارضية الصالحة لسيطرة قوى الشر و العدوان على العراق و ارجاعه الى العهود الغابرة السوداء. و ان عاصفتها الهوجاء لتجرف الجميع. الى اللذين يركعون امامها. وعند ذاك و كما يقول المثل الشعبى الكوردى " ستنمو القرون فى رؤوس النادمين" اى ان من شدة ندامة النادمين ستظهر القرون على رؤوسهم!!



#أحمد_حامد_قادر (هاشتاغ)       Ahmed_Hamid_Qader#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل فى العراق حكومة واحدة او حكومتان


المزيد.....




- نخب -صداقة العمر-..4 صديقات يُعدن إحياء صورة لهنّ بعد 35 عام ...
- السعودية تتقدم على مصر ودولة عربية تلحق بهما.. ترتيب القوة ا ...
- -الكتاب الأبيض-.. استثمارات الصناعة العسكرية والدفاع في أورو ...
- اليوم العالمي للنوم: إليك خمس نصائح إن فعلتها في الصباح تمنح ...
- كالاس: واشنطن وعدتنا بعدم قبول أي شروط روسية حول أوكرانيا إل ...
- علاج بطعم الموت لمدة 10 دقائق
- مصري يدخل موسوعة غينيس ويحطم رقما جديدا خلال صيامه
- عاصفة مدمرة في كاليفورنيا (فيديو)
- المجلس الوطني الكردي يرفض الإعلان الدستوري السوري المؤقت
- أرمينيا وأذربيجان تتوصلان إلى -اتفاق سلام- بعد نحو 40 عاما م ...


المزيد.....

- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد حامد قادر - متى سيقول الشعب كلمته الصارمة –كفى-؟؟