خليل الفخري
الحوار المتمدن-العدد: 4187 - 2013 / 8 / 17 - 22:36
المحور:
الادب والفن
تشظّت زهرة الياسمين ...
فاحت رائحة الجنس ......
تعرّى فخذ امرأة .........
في حارة الفقراء
تشرب الليل بعينيها
والنهار على خدّيها
زهورا تتفتّح ...
تتكلّم بعينيها ...
عينا ظبية وحشية عيناها
من هي ؟؟؟
لا أعرف !!!
و لم أقرأ التاريخ والأسماء
و المدن
عند تقوّس حاجبيها
يلتقي الليل والنهار
سيدي ...
امرأة من الماضي ...
مسحورة أنا !!!
علّمني الكهّان في بابل ...
كلّ فنون السحر ...
و في معابدها تعمّدت ...
و من بئرها ماء شربت ..
للحب في سومر ها...
قد نذرت نفسي ...
و في البترا سألوا عني
من عساي أكون .!!!
من أرض سومر ...
من حقول القمح أتيت
برونزية اللون في الخد
أحمل أهداب الشمس
و أزهار الرمّان ...
ثلاثة و ثلاثون عنواني
و في سجلّ الصبايا ...
كتبت أسمي ...
و تركت نوقيعي و رسمي
أدق أبواب الفردوس
أحمل تصريحا من الرب
أنّ الفردوس مكاني ...
و انّ الربّ يهواني ...
و الى الفردوس دعاني
أتدري انّ الربّ يهواني ؟
و انّه مرّة أغواني !!!
أنا من جبل الزيتون أتيت
أحمل على صدري فاكهتي
أجمع أزهار الرمّان ...
و أسأل ثلج الأنسان ...
متى سيذوب ؟؟؟
ثماري !!! أخاف وقد نضجت
أن تمرّ مواسمها ...
ولم يأت بعد قاطفها !!!
شفاهي نشيد !!!
تفّاح في مواسمه صدري
ناضج لمن يشتهيه !!!
فمن غيرك حبيبي يعتنيه !!!
قد أخبرتني ذات يوم ...
أنّ عبير الجنة من نهديّ
نفثته ،
و أنك مرّة شممته
بعطرهما سكرت
و تحت ابطيّ دفنت
من جوعك الوجه
و من دون ان اشير
تعرّى الرخام
و فاض نهر الجنة
و سال الفجر مدمى ,,,
الناصريه – خليل الفخري
#خليل_الفخري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟