أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - جاك عطاللة - سيادة الرئيس اصبحت كالدواء المنتهى المفعول- يضر بصحة المصريين -- اعلان من المصريين عن تأسيس حركة-- ارحمنا














المزيد.....

سيادة الرئيس اصبحت كالدواء المنتهى المفعول- يضر بصحة المصريين -- اعلان من المصريين عن تأسيس حركة-- ارحمنا


جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 1198 - 2005 / 5 / 15 - 11:45
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


سيادة الرئيس فى حديثه لصحيفة السياسة الكويتية رفض مظاهرات حركة كفاية واتهمها بخنق الاقتصاد المصرى واضاف ان ابنه من حقه ان يترشح لرئاسة الجمهورية وان يفوز بها
ويبدو انها نية السيد الرئيس المبيتة بالتنسيق مع صحابة واركان السيد الرئيس لضمان بقاء نفوذهم والحفاظ على الاموال المنهوبة من عرق الشعب المصرى

ولهذا انصح الشعب المصرى ان يؤسس حركة---- ارحمنا ----

حتى نتفادى حساسية السيد الرئيس و نجعله يقبل راضيا او كارها ان يتركنا ويرحمنا من حكمه الطويل والممل

سيادة الرئيس

لم تعد مصر كماكنت تعرفها

تغيرت مصر خلال هذا العام كثيرا

نزل المصريين للشارع وقالوا كلمتهم فيك وفى صحابتك ومعاونيك وكانت واضحة وصريحه ومباشرة

--ارحمنا ----
يا سيادة الرئيس -

واتفضل مع السلامة الى منزلك غير ماسوفا لا عليك ولا على احد من صحابتك ولا على ابنك

لم تعد تطيقك ولا تطيق ابنك

وانت شخصيا من جنى عليه مع انه شاب متعلم ونشيط وقد يكون مخلصا
ولكن يكفى انه ابنك لنضع عليه الف علامة استفهام حول ولائه لوطنه قبل ولائه لأبيه

سيادة الرئيس ارحمنا وكن مواطن صالح كما تدعى
وسلم الحكم للجنة محايدة ليست من اعضاء الحزن الوطنى المفلس والفاسد
وليس بها احد من القوات المسلحة ولا من الشرطة الفاسدة
هيئة مدنية بالكامل تمثل الشعب المصرى ولا تمثل النظام

تقوم هذه اللجنة بتسيير امور الدولة و التحضير لقيام حكومة من التكنوقراط خبراء غير سياسيين تحضر لتعديل الدستور او تغييره كليا
لتصبح مصر ديموقراطية ليبرالية علمانية

وتحضر الحكومة واللجنة لانتخابات حرة ولتغيير القوانين الحالية بالغاء قانون الطوارىء وكل القوانين المقيدة للمجتمع المدنى وللحريات
ثم تقوم بالاشراف على انتخابات حرة لمجلسين تشريعيين
ثم ينتخب رئيس جديد ونائبه فى انتخابات حرة مفتوحه ومراقبة من كل الهيئات الدولية الخارجية و تدخلها كل الاحزاب الموجودة والتى ستؤسس بحرية تامة

كما تنتخب جميع الوظائف الهامة والتفيذية بالدولة وايضا رؤساء الجامعات و المؤسسات
وتحدد مدد محددة لكل منها وتوصيف وظيفى محدد وتجرم اى تجاوز بالمدة المحددة للوظيفة

يجب من الان ان تجتمع كل المعارضة الوطنية والوطنيين المصريين للاتفاق على الخطوط العريضة للسلام الاجتماعى والوحدة الوطنية وطريقة الحكم وكيفية استلام السلطة وتأمين الدولة وتحييد الجيش والشرطة ضمانا لاستقرار مصر
ومنع السيد الرئيس من اسغلال اى ثغرة لضرب الشرفاء و لتخريب اقتصاد مصر واستقرارها

ايام الرئيس والحزن الوطنى معدودة
وعلى الشعب ان يعلنها اكثر صراحة واكثر وضوحا امام القصر الجمهورى فى مصر الجديدة وفى عابدين وفى شرم الشيخ والاسماعيلية وكل مقرات الرئيس

سيادة الرئيس ارحمنا واستقيل وان لم ترد ستقال فأن تاريخ نهاية مفعولك استحق

ولايمكن ان تجبرنا على شرب دواء انتهى مفعوله واصبح ضارا بصحتنا

سيادة الرئيس

ارحمنا - او احرمنا -من وجودك
لم تعد تفرق معنا كثيرا

والا سنضطر اسفين ان ناخذ الامر بيدنا كشعب مصرى مقهور ومستعبد من نظامكم الفاسد
و اذا حدث هذا ستكون المسالة مختلفة تماما وتعاملنا معك لن يكون فيه الا ما يسيئك ويسىء لتاريخك العسكرى والمدنى ايضا

وستفتح كافة الملفات الخاصة بك وبعائلتك بمحكمة مثل محاكمة صدام حسين
ولا داع وانت بهذا العمر ان توصل الامور لهذه الدرجة

قبل ان ترحمنا سيادة الرئيس
فكر بالامر ستجده بسيط وسهل

ستجد انك بالحقيقة ترحم نفسك وتفلت من عقاب تستحقة



#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة برتقالية بنكهه مصرية
- مانيفستو القضاء على الارهاب
- ماهى المطالب الاساسية لأقباط مصر--نموذج لمطالب الاقليات عموم ...
- سيادة الرئيس حسنى مبارك : سوريا سحبت اخر جنودها من لبنان ونت ...
- حزب جديد يطلب الترخيص بمصر ويدعو للعودة الى اصلنا الفرعونى - ...
- -من هم ممثلى الاقباط المصريين وكيفية الاتصال بهم للاتفاق على ...
- كيف ستطبق المعارضة المصرية الديموقراطية بدون الجلوس على مائد ...


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - جاك عطاللة - سيادة الرئيس اصبحت كالدواء المنتهى المفعول- يضر بصحة المصريين -- اعلان من المصريين عن تأسيس حركة-- ارحمنا