|
سيدي الرئيس بدون شك انت لست محتاجا للتسويق
جورج المصري
الحوار المتمدن-العدد: 1198 - 2005 / 5 / 15 - 11:43
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
لو سمحتم لي ياسيادة الرئيس ارسل لك هذا الخطاب المفتوح لعلة يقع في نفسك منة منفعة ، وفي نفس الوقت يقع منة منفعة في نفوس المتأسلمين الاخوان ومستقاتهم التكفريين الاخوان الشيوعيين المتأسلمين التكفريين الاخوان ةعصارة الجهل مجتمعة في حركة كفاية الشريفة البريئة من الكبارية للبيت و من البيت للكبارية ... وفوق الجميع الحزب الواطي اللواطي الديموقراطي الذي بالاسم تتزعمة سيادتكم .... هذه الساحة السياسية التي تعرف سيادتكم انها اليد المخربة لمصر وانت تنوة بأن هناك مساعدات خارجية لمتويل هذة الحركات وعلي الرغم من انني محتار جدا عن حقيقة الممولين الخارجيين الا انني سأترك هذا الامر جانبا لكي اعود لة مرة اخري لعلنا نضع النقاط فوق الحروف هذا بعد أذن جلالتكم وعزتكم ياطويل العمر .
حسب معلوماتي ان سيادتكم كنت نائب للرئيس السابق انور السادات قبل ان تنفرد بحكم مصر لمدة 25 عام و الي الان اي ربع قرن من الزمان من الحكم الانفرادي...
تتدعي ان تصرفات الحركات الاسلامية العنصرية المتطرفة ستؤدئ بهروب المستثمر من مصر وتفقد مصر استقرارها التي تتمع بة وهذا هو اسلوب الدعاية الانتخابية التي انت لست في حاجة الية وعلي الرغم من ذلك تمارسة ... وبغض النظر ايضا علي انك تكيل اللكمات للمعارضة سواء معارضة رسمية ام غير رسمية فهذا ايضا يقع تحت بند العاية الانتخابية... ولكن انت تتدعي انك لاتحتاج الي تسويق وانا متفق معك في هذا فانت أشهر من النار علي العلم ... واسمح لي انني احبك جدا لدرجة انني سأقوم بتسويق محاسن وفضائل سيادتكم لهؤلاء المعارضين لعلهم يختسوا علي دمهم ويتلموا ... فسأسرد لهم ماقمت سيادتكم بة من اجلهم.
الي المتأسلمين الاخوان و التكفيريين المسلمون و الي قوي المعارضة اللي مشرشحة الريس في الشوارع و الانترنيت ... اقول لكم ان المثل القائل اتقي شر من احسنت الية ... ولا الكلاب متعضش الا اليد التي تطبطب عليها ... فعلا ينطبقوا عليكم ... وعلي رائ شرين وتامر لونسيت افكرك حبيبي ....
الريس ترك لكم وسائل الاعلام اكثر من 25 سنة تنقل التطرف الاسلامية علي الملئ ... وترك الاقباط بلا حماية خطفتوا بناتهم وحرقتوا كنائسهم وقتلتوا العيال و اهلهم في كل مكان و اخرهم حرق الكنيسة القديمة في اسيوط وقبلها قتل العشرات في الصعيد وكل دة و القضاء المصري بتعليمات الريس سيبكم علشان تشبعوا اجرام اسلامي علي حساب الاقباط وانتم تيجوا في الاخر وعاوزين تشيلوة...
اية الحكاية ياريس انت مش واخد بالك ان الانهيار الحالي هو نتيحة مباشرة لعهد سيادتك ... لامراخذة سيادتك حسبتها غلط ... استثمار اية اللي انت بتتكلم عنة لو كان فية عادلة في الحكم وامانة في السلطة التنفيذية و حرية القضاء و امانة في معاملة المصريين معاملة عادلة مافقدت مصر الملايين من الاقباط الذين هربوا من وجة الشر وادت هجرتهم الي تزيف حاد في جميع الكوادر العلمية ... وهم الامناء في كل العصور من استعان بهم في ادارة شئون حكم مصر علت قيمتة وارتفعت اسهم مصر ومن لم يستعن بهم عاني ومن افتري عليهم وعلي الكنسية اخرتهم كانت مملؤة مرارة .
مانراة اليوم هو نتاج عمل يديك فكيف تصححة ان كانت لديك النية الصادقة ؟؟؟ اقدم لك بعض الاقتراحات لعل سيادتكم تقتنع وان كنت مقتنع تستطيع ان تجد القدرة و الشجاعة علي تنفيذها ... 1- تغيير شامل في كوادر السلطة التنفيذية اقالة وزير الداخلية ونواب وزير الداخلية . 2- اقالة السيد صفوت الشريف من مجلس الشوري فورا ... وجودة في الحزب يساعد المعارضة فاتركة في مكانة لانة اكبر عدو لحزبكم . 3- ايقاف العمل بقانون الطوارئ فورا 4- اعطاء السلطة القضائية الاستقلال الكامل عن كافة اجهزة الحكومة و اعطاء القضاة الحرية الكاملة و الاستقلال المالي كما في جميع دول العالم الديموقراطي . 5- الغاء العمل بقانون الخط الهمايوني فورا 6- الغاء خانة الديانة من كافة المعملات الحكومية و علي القضاء تنقيح كافة القوانين العنصرية التي تفرق في المعاملة بين الموطنين بناء علي الديانة او الجنس او التبعية السياسية. 7- علي السلطة القضائية مراجعة التعديلات التي أدخلت علي المادة 76 من الدستور وحذف الضمانات المدسوسة لاعاقة الاختيار الحر . 8- علي القضاء تحديد الخط الزمني لاجراء انتخابات الرئاسة ووضع خطة تزامنية لاجراء انتخابات مجلس الشعب في نفس الوقت . 9- علي القضاء المصري تحديد خطوات انتقال السلطة من الحكومة السابقة الي الحكومة الجديدة . 10- أخرا وليس اخيرا علي القضاء المصري ان يكفل عادلة تمثيل جميع فئات الشعب تمثيل عادل و ان يرفض قيام حزب مبني علي اساس عنصري ... ودي اصعب مهمة فعلي القضاة ان يعزلوا الخبيث من بينهم .....
بالمناسبة ياسعادة الرئيس كل الكعبلات و اللخبطة السابقة تمثل 1 في المائة من الكعبلات اللي عصر سيادتكم انتجها فعلا سيادتك غير محتاج لتسويق .... انت محتاج لمعجزة ... وبما ان الاسلام ليس بة معجزات لايوجد امامك الا ان يرضي عنك الاقباط .... ودة في حد ذاتة محتاج لمعجزة تانية .... انا عن نفسي حرضي عنك لو مصبغتش شعرك لان كل مرة اشوفك فيها بأحس ولامؤاخذة ان بشاهد ممثل ... بتفكرني بالمرحوم الفنان عماد حمدي ( الله يرحمة) وفشلة في اخر دور لعبة وهو بيلعب دور زوج نادية الجندي ....
#جورج_المصري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الديموقراطية مش مسرحية
-
هل من سلفي تائب ؟
-
اين عفريت علاء مصباح
-
مازال التهريج مستمرا
-
قظرات من دماء الاقباط التي لاتجف
-
تحت عنوان الحريات الدينية كتب الاستاذ سلامة احمد سلامة
-
الفكر الاسلامي من وجة نظر أهل الذمة
-
عجيبة هي اموركم ...ايها المتظاهرون
-
النقابات العمالية في ظل الاقتصاد العالمي الجديد
-
تحسين صورة الاسلام مهمة غير منطقية لمركز ابن خلدون
-
شكرا سيدي الرئيس .... شكرا علي لاشئ
-
تكفير دعاوي الاصلاح الخارجية ؟ علي الطريقة المصرية
-
هل المراة تصلح قائدة ؟
-
مبارك وصحافة حلاوة الروح
-
الدليل من افواه المتأسلمين الاخوان
-
تشتت الحركة العمالية في الدول العربية
-
ابتسم فأنت تقراء الدستور المصري
-
مذكرات شيطان الجزء السادس و الاخير
-
ألادب ساخر ام الادب الساخر
-
الكراهية هل هي ذنب المكروة او الكاره ؟
المزيد.....
-
هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب
...
-
حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو
...
-
بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
-
الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
-
مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو
...
-
مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق
...
-
أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية
...
-
حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
-
تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام
المزيد.....
-
كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل
...
/ حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
-
ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان
/ سيد صديق
-
تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ
...
/ عبد الله ميرغني محمد أحمد
-
المثقف العضوي و الثورة
/ عبد الله ميرغني محمد أحمد
-
الناصرية فى الثورة المضادة
/ عادل العمري
-
العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967
/ عادل العمري
-
المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال
...
/ منى أباظة
-
لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية
/ مزن النّيل
-
عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر
/ مجموعة النداء بالتغيير
-
قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال
...
/ إلهامي الميرغني
المزيد.....
|