بيان - يسألونك : عن مؤتمرات لإعلان دمشق يسطو عليها حزب الشعب ( الشيوعي سابقا)

عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4186 - 2013 / 8 / 16 - 22:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

يسألونك : عن مؤتمرات لإعلان دمشق يسطو عليها حزب الشعب ( الشيوعي سابقا)
تلقينا عددا من الاتصالات تسألنا عن مؤتمرات لـ(إعلان دمشق) تعقد في عدد من المدن الغربية دون أن يكون لنا - كرئيس له – أي علم بذلك ، ويشار في هذا الإطار، أنه ليس هناك من القوى المشاركة في تكوين الإعلان بالأصل، المتمثلة بالعديد من القوى والأحزاب الكردية والأخوان المسلمين، حيث تعددية هذه القوى هي التي منحته ميزته وقيمته الوطنية التعددية.
لكن الآن يحاول حزب الشعب (صبرة -الترك) أن يقتنص فرصة انخراط الشعب السوري في ثورته الميمونة العظيمة، للقيام بالسطو السياسي على الإعلان الذي كان بالأصل نتاج فعاليات القوى والشخصيات الثقافية والفكرية المستقلة لربيع دمشق، قبل تبني الأحزاب له (بيان 99 - ولجان إحياء المجتمع المدني التي لا علاقة لحزب الشعب بها)، فاستغلال الحزب غياب أطر الإعلان القيادية في السجن أو المنفى، للاستيلاء على الإعلان.
وكل ذلك للهروب من ماضيهم (الشيوعي- الستاليني)، الذي يتيح لهم أن يغيروا أسياسات الإعلان وفق تواطآتهم السياسية (حيث صبرا هو صاحب الخط المدافع عن وطنية وصمود ومقاومة النظام الأسدي) حتى فاجأهم قيام ثورة شعبنا العظيمة.
فدفعوا بالإعلان لخطهم اليميني الانتهازي، إذ أصدروا باسم الإعلان البيان الشهير الذي يدعو إلى (فك العزلة والحصار عن النظام ، وعندما كتبنا محاورين كأصدقاء وشركاء تحت عنوان ( لماذا هذه الهدية المجانية يا أصدقاء ؟؟) ، تحولوا إلى أعداء، وأعطوا لأنفسهم (الحق الستاليني) في مطالبتي بالاستقالة من رئاسة الإعلان في الخارج، بسبب (تطرفي وطائفيتي)، وذلك على حد تعبيرهم!
ولهذا نقول للأخوة المتسائلين: بأنه لا علم لنا بهذه المؤتمرات، وهي باطلة تفتقد للأسس الأولى للشرعية التنظيمية والسياسية، عندما تتم دون علم رئيسها ... ونحن نحمل مسؤوليات هذا الخرق والسطو التنظيمي للأخوين (رياض الترك وجورج صبرة).
رئيس المجلس الوطني لإعلان دمشق في الخارج
د.عبد الرزاق عيد

#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات