أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - المهدي واوا - عين القصب و أسئلة الطبيعة.














المزيد.....


عين القصب و أسئلة الطبيعة.


المهدي واوا

الحوار المتمدن-العدد: 4186 - 2013 / 8 / 16 - 17:58
المحور: الادب والفن
    


عندما تعيش في الزمان و تشعر أنك خارجه
عندما تكتشف المكان و تشعر أنه سائر فيك
يخترقك بهضابه الجذابة
بخرير مياهه التي تحكي قصة إكتشاف
عند تلامس ذاكرة الطبيعة و تحكي عوضا عنك
هناك ستظل أعين السماء شاهدة
و الأصدقاء
و سمفونية الماء
فشهدي يا أثار أرجلنا الحافية
إشهدي يا عين القصب
على النغمات إذ تنسكب على الشلالات في كل لاحظة من اللاحظة تنبعث
من اللابداية صوب اللانهاية
تخترة قلب (بني ورة) تسري وسط أشجارها
و الحياة تطل بأسرارها
لا يسمع إلا صوت الطبيعة
جلسنا قربها فيها
نحاول فك رموزها
نرقص تارة
نغني أخرى
لعلها تفصح لنا عن سر من أسرارها
نغوص في مياهها
نتوه وسط غابتها
لقد و جدنا نيتشه و قد مر من هنا و لزال موقد ناره و شاربه ملقا
و بقربه كهف أفلاطون
و جدنا ديكارت و هو يفكر و على وشك أن يمسح الطاولة من أجل ان يكون
و سارتر بين العدم و الكون
هناك إكتشفنا الحركية و السكون
و روسو نادم على عقد المجتمع وويل الحكام و السجون
إنه العقل و الجنون
شتاء تمطر فجأة ثم يسطع نور الشمس و الضياء
أ هو تقسيم الأدوار ؟
أم صراع ينبعث من السماء
أهوالتناقض شمس و ماء ؟
أ من هنا جائت فكرة إرتياد الفضاء ؟
من عين القصب إنطلقت الميتافزيقا
بأسئلة متشظية يتطأطأ لها الوجود و الفناء
كيف للتناقض أن ينبت لنا الطبيعة و الحياة ؟
و مشاعر تتحسس كل هذا
تزيذ الأسئلة تشظيا و الفلسفة إعتلاء.

28 أبريل 2012 المهدي واوا



#المهدي_واوا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهنة (الكارديان)أو حارس السيارات إستمرار، أم بروز مديني ؟الم ...
- صعود و نزول
- تائه في دروب حبيبة
- الضباب


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - المهدي واوا - عين القصب و أسئلة الطبيعة.