أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ستار عباس - لا تغضب من كلمة بلشتي او سرسري














المزيد.....


لا تغضب من كلمة بلشتي او سرسري


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4186 - 2013 / 8 / 16 - 17:55
المحور: كتابات ساخرة
    


الشائع في الثقافة العراقية الاجتماعية ان كلمة (بلشتي او سرسري) نوع من انواع السباب او القذف وقد يدخل المتهجم بهذه الالفاض في متاهات ونزاعات عشائرية او حتى قضائية ناهيك اذا قلتها الى الذين لا يعترفون بالدين والعشائر والقضاء فانك تحجز لنفسك مقعد في احد المقابر, والسبب هنا يرجع الى عدم معرفتنا بالمفردات التي دخلت علينا من دول الجوار في زمن الاحتلال العثماني ففي زمن هذا الاحتلال الذي ظل جاثما أكثر من 450عام ولا زلنا نأن من تبعاته ولايزال احفادة يتدخلون بشؤوننا الداخلية امتزت اللهجة العراقية بكثير من اللغة العثمانية( فجاي خانة ودومنة وتلخانة والماي خانة والخستخانة والبانزين خانة )الخ كلها كلمات هجينة البعض منها لازالت دارجة ومقبولة والبعض الاخر رفضت , والسبب انها كانت وظائف تصور ان( السرسرية والبلشتية) وظائف, فاذا كان احد اجداده (بلشتي او سرسري) فلا يخجل من هذا الإرث ,فالبلشتية كانوا موظفين في الولاية العثمانية وعلى الملاك الدائم وليس عقود ولا كجول ولا متعاقدين يراقبون المتلاعبين بالأسعار في الأسواق ومتابعة عدم دفع الضرائب وفرض الجباية وسن القوانين (جهة رقابية وتشريعية) الا ان هذه الوظيفة دخل فيها الفساد وبد البلشتي يأخذ الاموال من المتلاعبين دون محاسبتهم(هذا الاحتلال يعلمك على الرشوة والفساد مو شغلة بيها خير ) حكومة الوالي كشفت من خلال كتابة بعض التقارير الحزبية(م خط مائل) هذا الفساد وإحالة بعض البلشتية الى وزارة العدلية لينالوا عقابهم العادل جراء ما قترفته ايديهم من اثم بحق المال العام(يحيى العدل وعاش سلطان بني حمدان) وفكرت بإنشاء جهاز يراقب البلشتية أطلقت عليه تسمية( السرسرية) واستمرت العملية لفترة من الزمن لكن الفساد كان اقوى من تلك المؤسسات فأصبحت مؤسسة (البلشتية والسرسرية) مؤسسة فاسدة وترهق الميزانية من خلال المرتبات والامتيازات التي تصرف عليها لذلك فكر الوالي بحل تلك المؤسسة وأظن أن نبذ العراقيين لهذه الكلمات كونها كانت فاسدة بالرغم من أنها مؤسسات رقابية وتشريعية



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عاطلة بطالة ( س)
- انتخابات برلمانية ام انتخابات برجوازية
- الموازنة البرلمانية والدراجات الهوائية والتاء المربوطة
- قراءة في المؤتمر الصحفي لنائب الفتلاوي حول موازنة مجلس النوا ...
- فقراء البلد الغني
- زعل الشيطان على السياسي
- الاحداث في مصر :اعداء الامس وصداقة اليوم
- ثورة الرابع عشر من تموز في الذاكرة العراقية
- موائد المسئولين في رمضان ليست من المال العام
- رسالة الى المسؤولين
- ارحموا تقاعد البرلماني.
- عبد الوهاب الصفار:مبدعون لم تنصفهم الصحافة والأعلام
- قراءة في دعوة البرلمان
- صاحبة الجلالة في وكعة صحية
- عودة حليمة بعد الانتخابات
- المواطن رقم ام انسان في العملية الانتخابية
- أشكالية النشر و أنتقائية الموضوع
- الانتخابات ومواسم الارتزاق
- موازنة عام 2013بين المواطن و المسؤول
- رسالة الى الزعيم عبد الكريم قاسم


المزيد.....




- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ستار عباس - لا تغضب من كلمة بلشتي او سرسري