|
السعودية: عنف يتفاقم، مأزق يستحكم، ونظام يتآكل
صبحي حديدي
الحوار المتمدن-العدد: 1197 - 2005 / 5 / 14 - 11:00
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
"المجتمع الدولي"، كما تعبّر عنه فرنسا والولايات المتحدة على سبيل الأمثلة، بات اليوم يراكم السبب تلو السبب لمغازلة المملكة العربية السعودية. هنالك الاعتبارات العتيقة شبه الازلية التي تخصّ الثروة النفطية أولاً؛ ودور المملكة "الإيجابي" داخل منظمة الدول المصدّرة للنفط (أوبك)، بما يخدم مصالح الغرب؛ والودائع السعودية الخرافية في مختلف مصارف "المجتمع الدولي"، وشطره الامريكي خصوصاً؛ وصفقات بيع الأسلحة بالمليارات، على نحو يجعل عقد "اليمامة" الأسطوري الشهير أثراً دارساً؛ وانخراط المملكة، بنشاط وحماس اكثر ممّا هو مطلوب منها، في اجتثاث المال الخيري الإسلامي من جذوره، سواء أكانت الجمعيات الأهلية تلك تموّل المسلمين من أهل التطرّف والإرهاب أم تسدّ رمق أهل الجوع والبؤس منهم؛ فضلاً، بالطبع، عن الادوار السياسية الإقليمية التي توجّب أن تعود المملكة إلى لعبها بطلب أمريكي: مبادرات السلام، ترتيب تأهيل العراق المحتلّ عربياً، التناوب مع الرئيس المصري حسني مبارك في دفع الرئيس السوري بشار الاسد إلى تقديم أيّ وكلّ تنازل تطلبه واشنطن... ثمة، إلى هذه كلها، اعتبار جديد سوريالي بعض الشيء، يخصّ "إدارة" وليّ العهد الأمير عبد الله بن عبد العزيز، إذا جاز التعبير هكذا: امتداح "الإصلاحات" السياسية التي تنخرط فيها المملكة، طبقاً للنهج "الإصلاحي" الذي ينخرط فيه الأمير! خذوا ما قاله الرئيس الفرنسي جاك شيراك عن هذه "الإصلاحات" خلال زيارة ولي العهد الامير عبد الله بن عبد العزيز إلى باريس أواسط الشهر الماضي: "ضمن الزخم الذي خلقتموه [مخاطباً الامير، بالطبع]، باشرت المملكة برنامجاً طموحاً في التحوّلات، أودّ هنا أن أوجّه له تحية خاصة. مختلف جلسات الحوار الوطني، والتطوّرات الاخيرة في المجلس الاستشاري، وإجراء الانتخابات البلدية الجزئية، كلّها مبادرات تستحقّ التحية"... وفي التمهيد للزيارة الاخيرة التي قام بها الأمير السعودي إلى الرئيس الأمريكي جورج بوش في مزرعته الخاصة في كراوفورد، ولاية تكساس، لم تكن وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس أقلّ من الرئيس الفرنسي حماساً للإصلاحات السعودية، وقالت في حوار مع صحيفة "وول ستريت جورنال" : "السعوديون يحاربون الإرهابيين ومموّليهم، ويحاولون دفع جهود السلام الإسرائيلي ـ الفلسطيني، ويتحركون لتوسيع حقوق التصويت وحقوق المرأة. هنالك صورة لا تفارق مخيلتي رأيتها خلال الانتخابات البلدية السعودية، حين اصطحب رجل إبنته إلى مركز الانتخاب وجعلها هي التي تسقط ورقة الاقتراع في الصندوق. هذا يدلنا على ما يتوقع لحياتها أن تصبح إذا استمرت الإصلاحات الديمقراطية"! وبالطبع كان شيراك قد تجاهل أن جلسات الحوار الوطني تظلّ أشبه بحوارات الطرشان، خصوصاً مع استمرار اعتقال الإصلاحيين الثلاثة عبد الله الحامد ومتروك الفالح وعلي الدميني، وتعامى عن حقيقة أنّ التطورات الأخيرة في المجلس الإستشاري كانت تجميلية وشكلية في مجلس يظلّ استشارياً في نهاية الأمر، وتناسى أنّ المجالس البلدية بلا صلاحيات عملياً وبلا إرادة مستقلة لأنّ السلطات السعودية تعيّن نصفها. كذلك تجاهلت رايس أنّ الإجراء الإصلاحي الأبسط، في ما يخصّ المرأة السعودية على الأقلّ، هو أن تتمتع هذه الفتاة الصغيرة بالحقّ في القيام بنزهة في سيّارة تقودها والدتها! ولا بدّ أن شيراك ورايس كانا على علم بالتقارير التي نشرتها مجلة Christian Science Monitor مؤخراً، حول تحالف الأموال السعودية مع البعثات الإنجيلية الامريكية في دعم حملة حزب المحافظين البريطاني، التي كانت ستلحق الضرر الشديد بحقوق المرأة عن طريق تقصير المدّة القصوى للسماح بالإجهاض. غير أنّ الخطاب الغربي الرسمي في امتداح السعودية يخفي قلقاً شديداً من عجز آل سعود عن المصالحة بين مسألتين متفجرتين: مكافحة التيارات الإسلامية المتشددة والحدّ من عملياتها العسكرية المتزايدة من جهة، والحفاظ على استقرار النظام وتماسك علاقته بالمؤسسة الدينية الوهابية من جهة أخرى. والأرقام تقول إنّ المملكة شهدت 22 عملية إرهابية بين تفجيرات وهجمات واختطاف، ضدّ مصالح حكومية وغربية، أسفرت عن مقتل 90 مواطناً ومقيماً أجنبياً، وجرح أكثر من 500، ومقتل 39 عنصر أمن، وجرح 213، ومقتل 92 من الإسلاميين وجرح 17، وإحباط 52 عملية، وإلحاق خسائر مادية تعادل مليار دولار... صحيح أنّ أجهزة الأمن في المملكة حققت في الآونة الاخيرة عدداً من الانتصارات الملموسة، وتمكنت من قتل سعود العتيبي (الذي يُعتقد بأنه زعيم تنظيم القاعدة في المملكة)، والمغربي عبد الكريم المجاطي (المشتبه في أنه العقل المدبر لتفجيرات مدريد) وذلك خلال الاشتباكات التي جرت مطلع الشهر الماضي شمال غرب العاصمة الرياض، وقبلهما عبد العزيز المقرن الذي قُتل في حزيران الماضي (وهو، حسب بيان وزارة الداخلية السعودية، سلف العتيبي). غير أنّ هذه "الحملة على الإرهاب"، والتي يمتدحها شيراك وبوش ورايس، ما تزال تقتصر على المستوى الأمني والتقني المحض، وهي عاجزة تماماً عن تحقيق الأهداف المرجوة منها في المستويات السياسية والتربوية والدينية، كما أنّ نتائجها على المستوى الإعلامي الرسمي كارثية تماماً. كذلك لم تعتمد الحملة أية خطة منهجية لكشف النقاب عن المصادر المالية والدينية والثقافية المسؤولة عن شيوع تيّارات التطرّف وتوغلها في أعماق المجتمع، بل حدث العكس أحياناً لأنّ إعادة تفسير المقولات الدينية حول الجهاد والحاكم والرعية بما يخدم إدانة الإرهاب، كان ينقلب على السلطة، فيمنح المتشددين مشروعية إضافية في الوعي الشعبي العام! يُضاف إلى هذا كلّه أن الحملة لم تقترن بأي إصلاحات ملموسة تخصّ الحريات العامة والتعددية الفكرية وحقّ التعبير، فبدا واضحاً أكثر أنّ ما يقوم به المتشددون من عمليات هو جهاد الحقّ ضدّ الباطل وجهاد المسلم ضدّ السلطان الجائر والفاسد. وهذا الوضع العالق يزداد سوءاً إذا تذكرنا أنه ليس جديداً على المملكة، وهو ليس ظاهرة منعزلة عما جرى ويجري في العراق والكويت وقطر. وليس من المتوقع أن ينحسر أو يتراجع، بل أن يزداد ويتفاقم فيبلغ مستوى مهاجمة المنشآت النفطية واغتيال الأمراء من ابناء العائلة المالكة وكبار مسؤولي الدولة. والأساسي في الامر، كما يتوجب أن نتذكّر، أنّ مظاهر العنف بدأت حين انقلب السحر على الساحر وعاد إلى المملكة المقاتلون السعوديون الذين كانت السلطات الحاكمة والدينية قد شجعهتهم على السفر إلى أفغانستان للجهاد ضدّ "الشيوعيين الكفار"، وموّلتهم، ومنحتهم كلّ التسهيلات اللازمة. وبالطبع، أدركت السلطات سريعاً أن العائدين قنابل موقوتة فلجأت في التعامل معهم إلى سياستين متناقضتين: مطاردتهم ومراقبتهم والتضييق عليهم وزجّ بعضهم في السجون وتعريضهم للتعذيب من جهة أولى؛ ومن جهة ثانية تنشيط أقنية للتفاوض مع أسامة بن لادن المقيم آنذاك في السودان، ومع قيادات الطالبان الذين كانوا قد سيطروا على أفغانستان. والتحقيقات الأمريكية التي أعقبت 11/9 زعمت أنّ الملك فهد بعث الأمير تركي الفيصل، رئيس الإستخبارات السابق والسفير السعودي الحالي في لندن، إلى أفغانستان للتوسط مع زعيم الطالبان لإقناع بن لادن أن لا يتخذ من المملكة قاعدة له في مواجهة الولايات المتحدة الأميركية. ومن المثير، والغامض تماماً حتى اليوم، أنّ الحكومة السعودية لم تنسب إلى بن لادن أية علاقة بعمليتَي التفجير الكبيرتين في 1995 و1996 ضدّ أهداف أمريكية، ويُقال أنّ هذا تمّ بناء على أوامر من الملك فهد نفسه، رغم أن بن لادن أوحى لمراسلين عرب وأجانب أنّ من قام بعملية "الخبر" هم من أتباعه ومريديه. وممّا يسرّع في وتيرة التفاقم الراهنة أنّ شرعية النظام اهتزّت دينياً وسياسياً، وأخذ يزداد ضعفاً مبدأ الطاعة المبنيّة على النص الديني، بل لعلّ المبدأ ذاته تحوّل إلى شرعية مضادّة، جهادية وتدعو للخروج على النظام. وعلى الصعيد السياسي، لم يعد النظام قادراً على إقناع الجمهور، وأخذت تتلاشى تدريجياً صورة التلاحم الداخلي التي رسمها في أذهان المواطنين، بل إنّ علاقات النظام وسياساته الداخلية ومواقفه الخارجية منذ 11/9 باتت تتسبّب في العكس تماماً، أي انكشاف مقدار الزيف في تركيب عناصر تلك الصورة. وقبل هذا وذاك، انتهت دولة الرفاه أو تكاد، والأوضاع الإقتصادية تسير من سيء إلى اسوأ، وثمة مشكلات إقتصادية جدّية بالفعل تعيشها المملكة للمرّة الأولى منذ تأسيسها سنة 1932. ويكفي التذكير بأنّ الدخل الفردي انخفض من 26.600 دولار أمريكي في العام 1981 إلى 6.800 سنة 2001؛ وأنّ نسبة العاطلين عن العمل لا تقلّ عن 30%؛ والدَين العام بلغ حوالي 120% من الدخل القومي، وهو الرقم الذي يقترب من المعدّل القائم في دولة مثل لبنان؛ وأنّ 5% فقط من النساء يعملن في المملكة، و110 آلاف سعودي شابّ يدخلون سوق العمل سنوياً، و40 ألفاً فقط هم الذين يحصلون على وظيفة! وبذلك فإن مطالبة المواطنين بالإصلاح السياسي ترفاً أو تقليداً للآخرين، بل رغبة فعلية في الدفاع عن مصالحهم المعيشية ومستقبل أبنائهم. ولقد ساد مؤخراً اعتقاد مفاده أنّ القطاع السعودي الخاص هو «رافعة» التغيير الديمقراطي، واستحداث مؤسسات المجتمع المدني، ووضع حدّ لهيمنة السلطة والولاءات العشائرية على السياسة والسيرورة السياسية. والمفارقة أنّ المثال الغربي كان هو النموذج المرجعي في تحليل يهمل دور الدولة في ضخّ رؤوس الأموال إلى القطاع الخاص، ودور العائدات النفطية في تكوين الدائرة «الإنتاجية» الأكبر من حول القطاع الخاص، وطبيعة التقاسم الوظيفي المسالم بين الدولة والسوق. غير أنّ الميل العامّ السائد لدى الغالبية الساحقة من أصحاب الرساميل السعودية الضخمة هو الاستثمار الخارجي أوّلاً، والإبقاء على الفتات لتوظيفات آمنة في قطاعات استهلاكية وخدماتية محدودة وغير صناعية، تضمنها مؤسسات الدولة المنشغلة في التصنيع الوحيد ذي المعنى: النفط. والتجارة، وليس الاستثمار الصناعي كما يحلم المراهنون على دور «إصلاحيّ» للمال، ما يزال النشاط الأساسي في ثقافة مرشحة لمزيد من توطيد الولاء العشائري والمؤسسات المحدودة المنغلقة. وللمرء دليل سوسيولوجي في النكات التي اعتاد أن يتداولها الشارع السعودي، والتي تعكس ــ كما في كلّ مجتمع ــ آلام الاجتماع البشري مثل الآمال. نكتة أولى تقول: إذا لم تصبح سعودياً في عهد الملك عبد العزيز فلن تصبح سعودياً أبداً، وإذا لم تصبح غنياً في عهد الملك خالد فلن تصبح غنياً في أي عهد، وإذا لم تصبح فقيراً في عهد الملك فهد فلن تصبح فقيراً في أي يوم. نكتة ثانية، أشدّ ذكاء ربما لأنها تتحدث عن احتمالات اجراء انتخابات ديمقراطية في المملكة، تقول: إذا شمل حقّ الانتخاب جميع المواطنين السعوديين فإن بندر (بن عبد العزيز) هو الذي سيفوز، وإذا كان أبناء العائلة المالكة هم وحدهم أصحاب الحقّ في التصويت فإن الأمير سلمان سيكون الفائز، والأمير نايف سيفوز بصوت واحد هو صوته شخصياً، وأما الأمير سلطان فسيحصل على ما يستطيع شراءه من أصوات! وفي كلّ حال، المأزق الشامل الذي يعيشه هذا النظام لا يقتصر على المشكلات الآنفة الذكر، أو على رفض الإصلاح أو الاكتفاء بالإجراءات التجميلية، بل في أنه نظام هرم متآكل عاجز عن تجديد دمه واطرافه والمؤسسات ذاتها التي تبقيه على قيد الحياة. وإذا كان الآن يتعامل مع العنف يوماً بيوم فقط، وعلى مستوى تقني أمني مجرّد، ولا يرى ولا يريد أن يرى ما بعد العنف والحلول الجذرية الناجعة والإصلاحية والوطنية التي تكفل عدم استيلاده من جديد. وليس في عداد هذه الحلول تلك المجالس البلدية الكسيحة التي امتدحها شيراك في قلب الإليزيه، أو تلك الصورة التي هللت لها رايس في واشنطن، عن مواطن سعودي جاء إلى مركز الانتخاب حاملاً طفلته!
#صبحي_حديدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تحية إلى المؤتمر السادس لحزب الشعب الديمقراطي السوري
-
من طروادة إلى بغداد
-
بلير والولاية الثالثة: الناخب أعطى، وثاتشر أخذت
-
أبقار نووية
-
بشار الأسد بعد الإنسحاب من لبنان: اختبار النار؟
-
العراقي الطائر
-
القيادة السورية: أيّ انقلاب أبيض يصلح البنية المستعصية؟
-
غسان كنفاني... شكراً
-
أمثولة مجزرة قانا: الماضي جثّة ثقيلة على صدر الحاضر
-
مَن يعبأ بالصدى؟
-
السودان والقرار 1593: مَن يتذكّر رادوفان كراجيتش؟
-
سياسة الروح
-
أيّ تغيير «من الداخل» تريد واشنطن في سورية؟
-
«أشغال» الوكالة
-
قمّة الجزائر: هل يمكن للنظام العربي الرسمي أن ينحطّ أكثر؟
-
سطوة الحكاية
-
عروس مجدل شمس
-
يهود سورية: «التطهير العرقي» وصناعة الخرافة
-
غلطة السيد... بألف ممّا نعدّ
-
تظاهرة دمشق «الشبابية» واستئناف الهستيريا القديمة ـ المقيمة
المزيد.....
-
هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب
...
-
حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو
...
-
بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
-
الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
-
مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو
...
-
مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق
...
-
أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية
...
-
حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
-
تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام
المزيد.....
-
واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!!
/ محمد الحنفي
-
احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية
/ منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
-
محنة اليسار البحريني
/ حميد خنجي
-
شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال
...
/ فاضل الحليبي
-
الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟
/ فؤاد الصلاحي
-
مراجعات في أزمة اليسار في البحرين
/ كمال الذيب
-
اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟
/ فؤاد الصلاحي
-
الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية
/ خليل بوهزّاع
-
إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1)
/ حمزه القزاز
-
أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم
/ محمد النعماني
المزيد.....
|