|
تأملات فى دورة العذراء فى دير العذراء درنكة – أسيوط
بيشوى ريمون
الحوار المتمدن-العدد: 4183 - 2013 / 8 / 13 - 17:23
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الساعة تقترب من الخامسة عصراً ، و الميكرو باصات في ميدان المحطة فى أسيوط أشبه كخلية نحل ،تحاول اقتناص أكبر عدد من الركاب فى نفس الميكروباص ، بلا اى شعور بالأدمية، صيحات "عدرا عدرا ..نفر عدرا... عدرا فوق" تصدح فى الميدان معلنة عن جحافل من الزوار الذين يعتزمون الذهاب للدير للتبرك و الزيارة طوال فترة الصيام – او الموسم كما يطلقون عليها ،و التي تمتد لأسبوعان فقط فى العام منذ السابع و حتى الحادي و العشرين من أغسطس ، بالرغم من حرارة الجو و الرطوبة القاتلة فى مثل هذا الوقت من العام زوار دير العذراء بدرنكة غير متجانسين على الاطلاق فهم يمثلون المجتمع بكل اشكاله و انواعه و اصنافه بداية من الرأسماليين و الاغنياء الذين يسكنون الدير لمدة الخمس عشرة يوماً في حجرات بسيطة متواضعة "على المحارة" ، يتراوح ثمن ايجارها في الخمسة عشرة يوماً ما بين بضع الالاف الى عشرات الالاف الجنيهات طبقاً لمكان الغرفة نفسها ، أغلاهم عند منطقة "الصخرة" فى الدير و التي تعتبر الحى الغنى للسكنى في الدير - الاكثرية تتحايل بخصم ثمن الايجار من عشورهم - ، تكفى الغرفة بالكاد لفردين ، و يسكن بها عائلة كاملة، تخصص لهم نفس الحجرة بدون تغيير كل عام شريطة الاستمرار في دفع المبلغ المقرر سنوياً و الذى يزداد سنوياً ايضاً ،بعضهم تحايل و قام بتركيب تكييف مقابل مبالغ اضافية تدفع نظير الكهرباء المستهلكة بالإضافة الى التبرع بالتكييف نفسه للدير ، فأن تقاعس سنة واحدة عن دفع ثمن السكن ، تغيرت حجرته و قام غيره بتأجيرها، و لا يحق له المطالبة بجهاز التكييف مرة أخرى، أما بعض العائلات الغنية فقد قامت بتأجير أكثر من غرفة في نفس الوقت ، البعض يدفع تلك الالاف عن طيب خاطر للكنيسة ليس مقابل الغرفة فقط ، و انما مقابل العديد من الامتيازات الاخرى أهمها محاولة تكوين علاقة قوية مع نيافة المطران ، و الذى جعل التقرب منه و نوال شرف التحدث معه على مدى سنوات، هدفاً في حد ذاته و حلماً للكثيرين ،الذين يتفاخرون بعدد الدقائق التي قضوها في حضرة نيافته ، يليها النفع المادي الذى يستفيد منه أصحاب شركات الصرافة المسيحين و أشهرهم عائلة "العجار" ، و أصحاب محال الذهب و أشهرهم "محال مختار للذهب ، و الذى يوصى "سيدنا" أبنائه من العاملين بالخارج و من ينوى الزواج بالتعامل مع تلك المحال دون غيرها لانهم "اولاد الكنيسة" ، و من ثم فان الالاف التي يدفعها تلك الفئة من الاغنياء عن طيب خاطر للكنيسة ، تعود اليهم اضعاف مضاعفة ، بمرور السنوات ، أصبح شرف السكنى في الدير في الموسم لا يعادله شرف أخر ، و أصبح مجتمع ساكني الدير يشكلون مجتمعاً برجوازياً يماثل مجتمع مارينا او الساحل الشمالي ، خاصة ان معظمهم فعلاً من قاطني مارينا و الساحل الشمالي بالفعل ليس كل ساكني الدير من الاغنياء ذو الغنى الفاحش ، بالطبع هناك حجرات متوسطة للسكنى فى الدير لمتوسطي الحال ، الذين اشتاقوا لتأجير حجرة في الدير ، ربما غيرة من الاغنياء ، و ربما رغبة في التبرك ، بل أن أغلبهم جار عليه الزمن و لم يعد بمقدوره مادياً دفع تلك الاتاوة السنوية ، لكنه لا يستطيع أن يترك حجرته التي اعتاد على تأجيرها خشية من أعين الناس ، و خشية أن يفتضح امره و يعلم الجميع ان فلاناً لم يستأجر غرفته هذا العام ، لذا فهو يعانى من مشاكل مادية بالطبع ، أعرف شخصياً عائلات اضطرت للاستدانة لدفع أيجار الغرفة ، بل أن بعض العائلات التي توفى قريب لها و في حالة حداد ، يدفعون المبلغ المقرر لإيجار الغرفة بدون أن يذهبوا فعلياً ولا حتى يوم واحد بالطبع معظم قاطني و ساكني الدير لا يذهبون بالميكرو باصات بل بسيارتهم الفارهة ، و التي خصص الدير لهم جراج خاص مقابل عشرة جنيهات يومياً ، تدفعها فتحصل على ايصال تبرع للدير ، حتى لا يؤخذ على الدير قيامه بأي اعمال تجارية ، قد تجلب لهم المتاعب فيما بعد اما العوام من الشعب المسيحي و البسطاء و المنتميين للطبقة المتوسطة ، يذهبون للدير يومياً من خلال الميكرو باصات السابق ذكرها و التي تتفرغ أسبوعان كل سنة لخدمة زوار الدير نظراً للتكدس الهائل في عدد الزوار سنوياً أعتاد هؤلاء البسطاء على زيارة الدير في موسمه منذ بداية بناء الدير في الستينات تقريباً ، للتبرك و أخذ بركة العذراء و بركة الأنبا ميخائيل ، بالإضافة الى كون "موسم العذراء" ، المتنفس الوحيد و الفسحة السنوية التي ينتظرها معظم مسيحيي أسيوط الذين لم يخرجوا خارج حدود المحافظة مرة واحدة في حياتهم على الاقل ، بل حتى المنتميين للطبقة المتوسطة، تحول الدير رويداً رويداً الى عادة لا يستطيعون الانقطاع عنها خاصةً انها فرصة جيدة للقاء الاحباب و الاقارب و الاصحاب ، بل ان العامليين في الخارج و خاصة الخليج العربي ، يجعلون اجازاتهم السنوية متوازية في نفس وقت الموسم حتى يتمتعوا بزيارة الدير ، و للبحث عن عروسة مناسبة بالطبع للعزاب منهم ، ذلك لان موسم الدير هو أكثر موسم للتزاوج خلال العام ، فتتجمل الشابات و البنات و يرتدون أجمل ما لديهن املاً في اصطياد عريس "لقطة" قبل نهاية الموسم ، و بالطبع فان الشباب يذهبون لنفس الغرض...البحث عن عروسة ، فتحول الدير خلال السنوات العشر الاخيرة الى معرض كبير و ملهى ليلى ، البعض يذهب بحثاُ عن عروس ، و الفقراء منهم يذهبون لرؤيه الجميلات و التحرش بهن ان امكن بالطبع، و البعض الاخر من ذوى المستوى الراقي يذهبون لرؤية اصدقائهم و صديقاتهم ، في فرصة لا تتكرر كثيراً خلال العام للتلاقي و السامر بعيداً عن الرقابة الابوية يهب على الدير يومياً الالاف البشر كل منهم له غرضه مثلما ذكرت، يحتاج هؤلاء الالاف الى من يخدمهم بالطبع ، و الى توافر المأكولات و المشروبات و الخدمات المتعددة ...قديماً كان أولاد الكنيسة و المقربين منها يتطوعون بدون مقابل بالطبع لخدمة زوار الدير ، لكن ادارة الدير الذكية رأت ان تستغل الاقبال المتزايد على الخدمة في الموسم بصورة أفضل فجعلت الخدمة في الدير بمقابل مادى، بمعنى أن تدفع بضع مئات من الجنيهات حتى تحصل على مرتبة خفيفة تضعها على بعض الدكك الخشبية المرصوصة جنباً الى جنب و تنام عليها ،أى على الارض ان لم تتاح الدكك الخشبية ، بالإضافة الى ثلاث وجبات رديئة الصنع تتنوع ما بين سندويتشات الطعمية او الفول او كيس بلاستيكي به خلطة تفوح منها رائحة العفن يسمونها زوراً "كشرى" ، ثم يوزعك أمين الخدمة على كشك لبيع "الزلابية" ، أو فرن لخبز "القربان"، و البعض يخدم في "المدبح" المخصص لبيع اللحوم التي تسمن و تربى في مزرعة الدير ، و البعض يخدم في صناعة البيتزا ، و البعض يخدم في بيع نباتات الزينة ، و البعض يخدم في بيع المثلجات و المرطبات و العصائر و الايس كريم ، و البعض يخدم في تكسير الثلج اللازم لحفظ المرطبات مثلجة ، و البعض يخدم في محال بيع لعب الاطفال و الهدايا الدينية المنتشرة في جميع ارجاء الدير، و البعض في تجهيز الطعمية و الفول و الكشري المذكور سابقاً ، و البعض يتولى بيعه للجمهور ، و البعض يخدم في خدمة ازاحة من تسول له نفس الجلوس على أي سور او حتى الجلوس على الارض لدفعهم للجلوس في ما يطلق عليه "استراحة" ، يدخلها الفرد بعد أن يدفع المقابل المادي بالطبع ، و البعض - و هم الاكثرية- يخدمون في "الامن" ، و هم تلك الفئة من "الخدام" المخصصين لحفظ الامن في الدير و منع التحرش ، و ضرب كل من يسول له نفسه بالتحرش بأنثى او النشل و السرقة ، بكل وحشية ، و بلا أي ادمية حتى تتفجر الدماء من وجهه ، ثم يتفاخر الواحد منهم بإنسانيته التي جعلته "يربى" النشال او المتحرش ولا يسلمه للشرطة ، ثم يتفاخر بعدد "الاقلام" التي استطاع توجيهها و تصويبها الى وجه و قفا المتحرش – الذى عادة ما يكون صغير السن- بالرغم من التنافس الشديد من العديدين على توجيه ضربات مماثلة يعمل الخدام في تلك الاعمال التجارية و التي لا علاقة لها بالخدمة من قريب أو من بعيد بتفان و اخلاص اعتقاداً منهم انهم يخدمون الله و بيت الله ، و ترى الواحد منهم يتفاخر بإصابته اثناء الخدمة او انه لم ينام منذ عدة ايام في سبيل القيام بخدمات تفوق المطلوبة منه ، بل أن الشباب و الشابات المنتميين للفئة الراقية المستأجرة للغرف السكنية و التي يدفعون الالاف بالطبع ، أصروا على الاشتراك في الخدمة بسبب بريقها الاخاذ ، حتى يتفاخرون فيما بينهم أنهم و بالرغم من مستواهم المادي العالي أصروا على الاشتراك في خدمة الدير و زواره (يذكروني دائماً بالبرجوازيين المهتمين برعاية القطط و الكلاب الضالة) و قبل ان يسأل احدهم...ما علاقة كل تلك الاعمال التجارية بالدير او بالخدمة ؟ اود ان اجيب أنى أبحث عن اجابة لهذا السؤال منذ سنوات ولا أعرف وسط كل هذا الزخم ، تولى الدير تقديم نهضة روحية عملاقة ، تبدأ بصلاة عشية و التى تستغرق فى العادة من نصف ساعة الى 45 دقيقة تخرج بعدها الدورة المهيبة و التي ينتظرها الجميع ، يتقدمها "ابن أخو" المطران ، ذو السوالف العريضة ، يحيط به صفان من الشمامسة يتقدم الصفين "بشرى رؤوف" و "وائل فوزى" ، المدللان المقربان من نيافته ، يحملا صور العذراء و المسيح على الاعلام ثم يتبعهم صفان من الشمامسة يسيران الهويين ثم يتبعهم حاملا الميكروفون و المرنمون ، ثم يتبعهم سيارة فارهة مكيفة 4x4 مملوكة لعائلة العجار يقودها أخو المليونير "العجار" بنفسه ، حرصاً على الشرف الذى ينوله بقيادة السيارة التي يركبها المطران ، الذى يجلس بجانبه على المقعد الأمامي و امامه كاميرا تنقل وجهه الى شاشتي LCD من الحجم الكبير يعلوان مقدمة السيارة و مؤخرتها ، حتى لا يضطر نيافته الى فتح زجاج السيارة المكيفة فيختنق من الحرارة و الرطوبة المتزايدة من الالاف الزوار المحيطين بالموكب بالرغم من انهم بعيدين عن السيارة بمسافة كافية بفضل سلسلة الخدام البشرية و التي تحيط بالموكب على طول مساره ، يحيط بالسيارة سوار من المواسير الحديدية ، يتبارى و يتسابق العديدين لنوال شرف حملها ، ولا ينولها الا ذو الحظوة من المقربين لنيافته ، و من ابناء الكهنة و من أقارب و ابناء الاغنياء قاطنين الدير ، لمنع البسطاء و العوام من نوال بركة لمس "كبوت" السيارة الفارهة خلسة ، و شرف لمس "الاكصدام" ، الأمامي او الخلفي ، هذا بالطبع ان استطاع طالب البركة تخطى السلسلة البشرية و السوار الحديدي ، قبل ان يأتيه "زغد" محترم في صدره او ظهره من حرس السيارة ،عقاباً له على ما اقترفه من أثم ، ولا نستطيع ان ننسى دور رئيس الحرس الجمهوري "نصرى" و كبير الياورن "حمدى" اللذان يتسابقان على تلبية اوامر نيافته و الظهور بمظهر المهمين ، مصطنعين على وجوههم تكشيرة محسوبة توحى بالانشغال و الاهمية الزائفة ، و تضفى على حاملها المزيد من الوقار و الهيبة ، مصطنعين عجلة زائفة و تسارع فى السير و ذهاب و اياب بجانب السيارة ، متأثرين بمشهد الحرس الجمهوري لرؤساء الجمهوريات ، او مدير الامن اللواء اركان حرب "وجدى وهيب" ، و هو احد رجال الاعمال الذى يعمل فى المقاولات المقربين من نيافته (و هو بالطبع ليس لواء ولا يمت للشرطة او الجيش بأي صلة) ، و الذى يظهر دائماً في الدير حاملاً اداة التفتيش الالكترونية و التي تصدر صفيراً عند الاقتراب من المعادن ، و التي حصل عليها من أحد افراد الامن بالدير تتبع سيارة المطران صورة كبيرة للعذراء و المسيح على حامل معدني بعجل صغير ، يدفعها بعض المقربين من الشمامسة ايضاً ،يسير خلف الصورة ، كاهن يقوم بالتبخير ولا يعير أحداً أي اهتمام للكاهن أو لصورة العذراء بعد الصورة يبدأ موكب الشمامسة الاطفال ، يتبعهم الشمامسة الكبار ، معظمهم - بما فيهم الاطفال طبعاً - غير موسومين بالشموسية ، و انما قاموا بدفع مقابل مادى للدير ، حتى يتمكنوا من ارتداء تونيه الشموسية و الدوران فى الدورة ، حتى يراهم الاقارب و الاصدقاء و ينبهرون من كونهم شمامسة ، فى منظومة سيمونية ، عجز سيمون الساحر نفسه عن الاتيان بمثلها (سيمون الساحر شخصية فى التاريخ المسيحي حاول الحصول على رتبة كنيسة و مواهب روحية مقابل النقود ، و من اسمه اتت السيمونية و هو شراء الرتب الكنسية مقابل المال) تسير الدورة فى ارجاء الدير حوالى ساعة من الزمن يكررون نفس الالحان ، بتدأ فى السادسة و حتى السابعة عصراً ، و من بعض انتهاء الدورة يتفرغ الجميع للسمر و التسالى و الاكل و الشرب و وقفات الضحك و الفرفشة و الضحك و الهزار لشلل الشباب و الشابات المنتمين للفئة المتوسطة او المرتفعة ، و يتفرغ الفقراء لمغازلة الجميلات ان استطاعوا اليه سبيلاً ، فمن لم يستطع يكتفى بالفرجة ، و بالطبع فالجميع يستنفع من محال الاكل و الشرب و الهدايا المنتشرة فى جميع ارجاء الدير المبارك
#بيشوى_ريمون (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
صراع وطن
-
شرعية الرئيس المنتخب
-
كيف يفكر الملتحون- حوار واقعى
-
ماذا حدث للثورة في مصر، والشباب من الساعة الأولى؟
-
عن ازدراء الاديان اتحدث
-
انت ليه بتهاجم الكنيسة على طول؟؟؟
-
ماذا بعد فوز مرسى؟؟
-
مذبحة ماسبيرو و الاقلية المسيحية فى مصر
-
لماذا ترفض التيارات الاسلامية المبادىء الفوق دستورية؟
المزيد.....
-
طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال
...
-
آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|