أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - نوري المالكي يسوق العربانة بيد والسندويجة بيد أخرى ..!














المزيد.....


نوري المالكي يسوق العربانة بيد والسندويجة بيد أخرى ..!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 4183 - 2013 / 8 / 13 - 14:45
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 2019
نوري المالكي يسوق العربانة بيد والسندويجة بيد أخرى ..!
قال المستشار الأعظم لرئيس الوزراء العراقي تعقيباً على أخبار رئيس وزراء دولة النرويج الكافرة بأن الرئيس النرويجي مستر " يانس ستولتنبرغ " أثناء تنكـّره بمهنة سائق تاكسي في العاصمة أوسلو للإطلاع على آراء أبناء الشعب النرويجي وبناته في سياسة حكومته لم يأتِ بشيء جديد . الرئيس النرويجي كان يقلـّد تجربة دولت الرئيس نوري المالكي ، الذي كان قد تنكـّر بمهنة (عربنجي) يجوب محلات بغداد وشوارعها خارج المنطقة الخضراء للتعرف على حال الفقراء والمساكين والعاطلين عن العمل ممسكاً بيده سندويجة ماكدونالد ليثبت أن بلادنا بخير ..!
نعم والله لقد مارس نوري المالكي مهنة قيادة العربانة العراقية منذ أول يوم تسلمه المهمة الرئاسية متنكرا بملابس بائع للنفط والغاز، وكان لا يكف عن ضرب الحمار الذي يجر عربته بسوطه لكي يجبره على السير في الشوارع والطرقات المليئة بالزبالة والذباب وبضحايا الإرهاب والكباب ..!
كثيراً ما وضع دولت الرئيس نوري المالكي (خططاً إستراتيجية) لتغيير شكله لكي يتحاشى مضايقات الناس الذين كانوا يحسدونه على هذه المهنة وهم يجرجرونه ويتدافعون حول عربته للحصول على النفط سواء كان ابيضاً أو أسود ..! . اعتاد الرئيس نوري المالكي على التنكر بملابس (عربنجي) يغطي وجهه بــ(يشماغ أسود - أبيض) متحملا على مضض شتائم المشترين وسبابهم المنهال على الحكومة وعلى رئيسها بسبب ارتفاع أسعارها ، لكنه – حفظه الله - تحمّلَ حر الصيف القائظ وبرد الشتاء القارص إذ كانت عربته بلا تكييف بالعكس من حال الأمراء الأرستقراطيين ، النواب والوزراء، الساكنين في المنطقة الخضراء حيث جميع الحمير يتجولون في شوارعها المكيفة بالهواء والماء والكهرباء ..!
وقد صرح يوم أمس جميع قادة كتلة ( دولت القانون) أن تجربة العربنجي نوري المالكي أفضل مائة مرة من تجربة المستر " يانس ستولتنبرغ " رئيس وزراء النرويج لأن تجربة رئيس وزراء حكومتنا قد نجحت في التعرف على حقيقة أن العراقيين لا زالوا يأكلون ويشربون وينامون ويتناكحون رغم ازدياد (العربات الخربانة) في أجهزة الدولة العراقية التي يجرها الحمير في عصر التكنولوجيا الكافرة ..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام:
• ميزة كل عربنجي أنه يتبع حماره ..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 13 – 8 – 2013



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوقفان السني والشيعي مؤسستان للعميان ..!
- جواد البولاني .. رجل مناسب في مكان مناسب ..!
- بعض هواجس العلامة إبراهيم السامرائي على صفحات رسائله الشخصية ...
- دولت الرئيس يبلع البيضة المسلوقة بلعاً..!
- فنانون عراقيون يسهرون مع الحكومة .. ومصريون يسهرون مع الشعب. ...
- النواب منشغلون بأمور الزبالة والصرف الصحي والظهور بالتلفزيون ...
- دفاعاً عن زعيم الكهرباء الدكتور حسين الشهرستاني..!
- الحكام الطغاة آخر من يعلم ..!
- من أين لك هذا ..؟
- التلفزيونات العراقية لا تبتكر جديدا.. إنها تقدم تفاهات ..!
- محافظ البصرة يبحث عن الطاقة الشمسية في الفاو ..!
- تجاوز التشكيك في إشكالية ثقافة الشعر ..
- حامد أيوب : تراثٌ شيوعيٌ، نورُه حياة وجذرُه شجرة ..
- سفينة نوح وسفينة نوري المالكي ..!
- في احتفالية العاصمة الثقافية .. بغداد بين اليأس والسطوع ..
- محمود عبد الوهاب .. سعادة الصداقة ومرارتها..
- براءة العراقيين من فسقة الحكومة ومجلس النواب..!
- وزراء بغداد.. لصوص وعسطوس من الدرجة الأولى ..!
- مها الدوري في عيد الحب..!
- بيان هام من الله سبحانه وتعالى ..


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - نوري المالكي يسوق العربانة بيد والسندويجة بيد أخرى ..!