عشر عضات بكذبة قديمة

حميد الشامي

الحوار المتمدن-العدد: 4183 - 2013 / 8 / 13 - 12:44
المحور: الادب والفن
    

1
جاهدة وتتعثر
المسافة الناجمة عن تأطير "الجنس "
بتفاحة واحدة أبانا...والكون مقضوم
2
سبب ان
اسند العالم بضحكتي
ازرع بذرة فاسدة لمظلومية الأشباح
كي تنهد الأبراج التي تحرسها
و يغير الأسمنت من ذائقته
3
ارمي مثل نظارة قديمة "هوليوود"
العمياء عن عوالم "بمحوى" فاطمة
فاطمة..
التي استقالت عن عبور الزجاج
بمسحوق زهر
وحفنة لعاب لملائكة تغزل الرصيف
4
تنول نكهتي ,,
لذتان للأحاجي,,لتذبذب مخلدون
كما لو كائنات تستبدل ألوانها بهجرات جديدة
مدارية إغفال الله عن فتنتها
5
نقايض أسمائنا
بتعمد الغباوة
مقابل تجدد الجسد
بحواس أخرى
6
قسطرة "الوقت"بنشوة المحيطين
لبقى قلبين مسدودين
بفعل خطاً واسعة من قدراً ضرير
7
رافعين شجت التاريخ
عن مناجل مكان أصابعهم
الزنوج،،،
من دلقوا "الحافز" بصفحة بيضاء
8
هي التي هجرت "الجاز"
لتشارك "الحميني" بكسر عذريته
و يمتد الحب
9
ولكي نمتد معه صهرنا أسألتنا
حتى نخترع للماء لونا أخر
قلنا
قاصرة عن رقصة مكتملة
كي نختبر القيامة بصفاً من
الرغبات
ولأبواب...
10
غريبان
يعاقبان خف سلالتهما
يعتقان الحنين بالتشظي
غريبان يركلان كل الجهات
ويهددان بتمزيق ضحكتهما!


ملاحظة:المحوى* سكن من الخيام والكرتون للمهشين اليمنين,اوما يطلق عليهم بليمن "الأخدام"الحميني* نوع من الشعر اليمني المغنى,ويشبة في تركيبة الموشحات الأندلسية

#حميد_الشامي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات