سيادة الرئيس..حقا أنها ليس قوات أحتلال للعراق!!؟

ماجد لفته العبيدى

الحوار المتمدن-العدد: 1197 - 2005 / 5 / 14 - 10:55
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

نقلت وكالات الانباء والصحافة والفضائيات جزء من وقائع القمة العربية –الامريكية اللاتينية
والتي عقدت يوم الثلاثاء الفائت بحضور العديد من الرؤساء العرب والامريكان اللاتنين .
والتي نشب فيها سجال بين رئيس فنزويلا [هيوغو شافيز ] , ورئيس جمهورية العراق [جلال
الطالباني] , في الوقت الذي عقب شافيز على كلمة الطالباني [* الادانة الشديدة الاحتلال الامريكي
*], مماحدى بالطالباني الرد علية مؤكدا ومذكرا بأن هذه القوات متواجده قوات متعددة الجنسيات وبقرارات مجلس الامن,وأن العراق يبذل قصارى جهده للاستعادة سيادته وتحرير أراضيه..!!
والذي يطلع على فحوى رئيس جمهورية العراق الحاصل على درجة [دكتوراه] في القانون يرى
بشكل جلى غير قابل الالتباس التناقض الحاصل في فحوى الخطاب ,ففي الوقت الذي يتصدى [الرئيس] , للاطروحة شافيز , يرجع ليؤكدها بشكل أخر من خلال الشطر الثاني من نفس الجملة ذاتها بالدعوة الى أستعادة سيادة العراق وتحرير أراضيه ,ياضاف الى ذالك أن هذه القوات ليست قوات [ القبعات الزرق] فذات القبعات الزرق تبقى مهماتها محصورة بالفصل بين الجيوش والقوات المتحاربة وتقوم بمهام قتالية في حالة تعرضها لمخاطر دفاعا عن النفس, بينما القوات
والجيوش الامريكية وحليفاتها تصول وتجول في العراق خارج سيطرة الدولة العراقيةو يتحكم في
حركتها مركز القيادة والسيطرة في قطر, و أن هذه القوات تقوم في عمليات هجومية واسعة
تتعارض مع القرار الاممي 1483 , يضاف الى ذالك ان هذه القوات ترفض رفضا قاطعا جدولة أنسحابها من أراضي جمهورية العراق الاتحادية , وتتحكم في مختلف الملفات وخيوطها بيد السفارة الامريكية في المنطقة الخضراء , وتحتل القصر الجمهورى بالضد من أرادة الشعب العراقي , وبلغت بها الصفاقات أن تزور عقدا الايجار دون علم ومعرفة الشعب العراقي, وهو المالك الحقيقي للمصائرالعراق وشعبه ووطنه وسيادته وأستقلاله وحريته و وثروته
المادية والاجتماعية .
يبقى التسائل قائما للرئيس العراقي ..هل حقا هي قوات متعددة الجنسيات !!؟ أم قوات أحتلال ...!!؟

#ماجد_لفته_العبيدى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات