أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد الحمد المندلاوي - و إنتحر السؤال














المزيد.....


و إنتحر السؤال


احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4182 - 2013 / 8 / 12 - 00:03
المحور: كتابات ساخرة
    


بسم الله الرحمن الرحيم
و إنتَحَرَ السؤال !!..

احمد الحمد المندلاوي

**سألني صحفي أوروبي،وأنا في المركز الوثائقي لحقوق الإنسان في العراق/فِي المهجر،عن قصــة الأنفال،فتأثرتُ كثيراً لجهله المطبق عـن هذه الجريمة الكبيرة،وبعد أن شرحتُ له المسألة بإيضاح مع إراءته الصــور،والوثائق الخاصة بعمليات الأنفال،ظلَّ مذهلاً،وولدت في ذهني مفردات هذه القصيدة،وتُليتْ عليه فيما بعد، بعد ترجمتها الى اللغة الانكليزية :
قالُـوا لَنا:
ما قصّةُ الأنفالْ ؟
قلْنَـا لَهُمْ :
زراعةُ الإنسانِ فِي الأوحالْ
منْ غيرِ تَمييزِ على الأَحوالْ
لا فرقَ بينَ طاعنٍ ،
وظاعنْ
منْ محفلِ الشُّيوخِ، والنِّساءِ،
و الأطفالْ
يجلبُهُم منْ قممِ الجبالْ
ليوضعُوا فِي حُـفَرٍ عميقةٍ ،
بعيدةِ المنالْ
لينتجُوا البِتْـرُولَ للأجيالْ
ومثلَما إحترقَتْ
فِي صدرِنا الآمَـالْ
إِنتَـحرَ السُّؤالُ
فِي منتصفِ الجوابِ...
والمقَـالْ
معبّراً عن - روعةِ النّبوغِ ..-
فِي مخيلةِ الأَنذالْ
يا سائلِي عنْ قصّةِ الأنفالْ
هذا هُو الجوابُ
فِي وثائق الدَّجّالْ
احمد الحمد المندلاوي

** من قصائد حقوق الانسان كتبت في المهجر/ 14/1/ /2002م
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صمود إستثنائي
- الأفعى و الأناقة
- ثلاثية الصحن و الكلب و المجنون
- مناجاة حقيبة /3
- الأمُ تاجُ الرؤوس
- التسلق نحو الأسفل
- وردة مندلي
- وطن في تبّانة الغيظ
- خلجعات النفس في العيد
- تلال العشق
- واقدساه
- مناجاة حقيبة /2
- الوطن في تسابيح العشق
- صرخات فتاة كوردية فيلية ليلة التهجير
- احمد الياور:فنان متعدد المواهب من ربى مندلي
- امير الهدى
- مناجاة حقيبة /1
- خبزٌ بطعمِ النَّسيم
- صادروا مني الوظيفة
- الشاعر ميران جمشيد و التراث المفقود


المزيد.....




- -دوغ مان- يهيمن على شباك التذاكر وفيلم ميل غيبسون يتراجع
- وسط مزاعم بالعنصرية وانتقادها للثقافة الإسلامية.. كارلا صوفي ...
- الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته ...
- شائعات عن طرد كاني ويست وبيانكا سينسوري من حفل غرامي!
- آداب المجالس.. كيف استقبل الخلفاء العباسيون ضيوفهم؟
- هل أجبرها على التعري كما ولدتها أمها أمام الكاميرات؟.. أوامر ...
- شباب كوبا يحتشدون في هافانا للاحتفال بثقافة الغرب المتوحش
- لندن تحتفي برأس السنة القمرية بعروض راقصة وموسيقية حاشدة
- وفاة بطلة مسلسل -لعبة الحبار- Squid Game بعد معاناة مع المرض ...
- الفلسفة في خدمة الدراما.. استلهام أسطورة سيزيف بين كامو والس ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد الحمد المندلاوي - و إنتحر السؤال