|
الخِطّة الأمنيّة العبقريّة
حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي
(Hussain Alwan Hussain)
الحوار المتمدن-العدد: 4180 - 2013 / 8 / 10 - 18:01
المحور:
الادب والفن
ضَمَّ المؤتمر الأمني الإقليمي الإستثنائي المنعقد في ديوان المحافظة " نون " كلاً من وزير الماليّة و مستشاريه ، و المدراء الإقليمين لأكبر مصرفين حكوميين ، و خمسة محافظين ، علاوة على محافظ المحافظة إياها ، و رئيس مجلس نفس المحافظة ، و سبعين مدير فرع للمصارف الحكومية ، و عشرات الصحفيين و مصوّري القنوات الفضائية ، و مئات الرتب العسكرية المدجّجة كتّافياتهم بالنجوم و العقبان و السيوف ، مع مرافقيهم المدجّجين بالأسلحة من كل نوع . إستهلَّ المحافظ المؤتمر الأمني الإستثنائي بالقول : - بسم الله الرحمن الرحيم ، و الصلاة و السلام على سيّدنا محمَّد سيّد المرسلين ، و على آله و من والاه إلى يوم الدّين . أرحِّب أجمل الترحيب بضيوفنا الكرام كافّة ، و على رأسهم معالي الأستاذ الفاضل المهندّس السيد – وزير المالية المحترم ، و أشكره عظيم الشكر على كرمه بقبول دعوتنا له لحضور هذا المؤتمر الأمني الإستثنائي الذي سيقضي على كل المحاولات الجبانة التي تستهدف سرقة المصارف الحكومية ، مثلما حصل في الأسبوع الماضي عندما قام ستّة حرّاس أمنيين مصرفيين من الخونة الجبناء بسرقة عشرة مليارات دينار عراقي من فرع الميم خلال فترة عطلة العيد السعيد ، و الهرب بها . و أحبّ أن أطمئن الجميع بأن البحث جار على قدم و ساق عن هؤلاء المجرمين الجناة . أين المفر ؟ حتى و لو غادروا الأردن إلى جهة مجهولة – حسب المعلومات الذي لدينا – ألن يرجعوا للعراق يوماً ما ؟ - سيعودون بجوازات أمريكية ! قال أحد الحضور . - ماذا تقول ؟ لم أسمع ! تساءل المحافظ . - يقول : سيعودون للعراق حائزين على جوازات سفر أمريكية ، و لن تستطيعوا عمل شيء لهم ! أجاب الجالس جنب المعلق الأوّل . - عندئذ ، سنأخذ حقّنا منهم أمام الله الواحد القهّار في يوم القيامة . ردّ المحافظ . ( تصفيق .) من كرسيّه الكائن في آخر القاعة ، سمع " سين " الجالسين حوله يعلّقون : - سيعودون ، و بالتأكيد سيُصْبِحون أنفسهم وزراء للمالية و للدفاع و الداخلية و النفط و الكهرباء و العدل في حكومة تقسيم الغنائم التي سيشكلها الأمريكان بعد إحتلالهم الثاني القادم للعراق ، حتى تكتمل السبحة ، بمشيئة الله تعالى ! قال أحدهم . - و سيلبسون العمائم ، و يصبحون هم القاضي و الشرطي و السجان و أمين خزانة العراق ، و استثماراتهم الرنّانة تنير أضواؤها شوارع العواصم في أمريكا و أوربا و دول الخليج و الأردن و لبنان . أكمل الثاني . - حاميها حراميها . قال الأوّل . - العراق مبني بتمر ، فلّش يا صاحب الكرسي ، و أزلط خستاوي و أشرسي . قال الثاني . - و ستتقاضى عماماتهم الرواتب و المكافئات و الدور الفاخرة المخصصة للمحاسيب الدينجية من المفصولين السياسيين للنظام البائد . قال الثالث . - نعم . و سيجمعون بين رواتب الرعاية الإجتماعية المخصصة لهم كمعاقين و متخلفين عقلياً في الخارج ، و راتب الوزارة أو عضوية البرلمان أو السفارة العراقية ، و راتب المفصولين السياسيين ، من غير واردات حصصهم الدسمة في المقاولات و التعيينات و سرقات المصارف و المتاحف و أسواق الصاغة و إعتمادات الإستيراد الوهمية للوزارات و الدور الفخمة و العرصات و البساتين الفاخرة المصادرة ظلماً و عدواناً . من هذا المال حمّل الجِمال ! أكمل الثاني . - و بالتأكيد ، سيتزوج كل واحد منهم في كل شهر أربع نسوان ، و يتمتّع بست و عشرين ، حسب الشرع ؛ و لكل جديد مزّة . علّق الأوّل . - معلوم ، فالحلال حلال إلى يوم القيامة ، و الحرام حرام إلى يوم القيامة . أضاف الثالث . - صدق الله العظيم . قال الأوّل . - أستغفر الله ! و من أين سيحصل على الطاقة لإشباع الثلاثين كلهن ؟ سأل الثالث متعجباً . - و لمن يولّون وجوههم أولئك الستين من فحول الحرّاس و السوّاق التابعين لكل واحد منهم ؟ تساءل الأوّل . - دع شباب الشعب العراقي يتمتَّع . أمّن الثاني . - الفِراش حَواش و مَعاش و دِشاش . صرّح الثالث . - الآن علمت السبب الحقيقي للإنقطاع المتواصل للطاقة الكهربائية في عموم العراق . قال الأوّل . - هل تعلم أن نصف المجنّدات الأمريكيات تحوّلن إلى مسلمات عندما إكتشفن البغاء الشرعي ؟ سأل الثاني . - أقول : من الذي سيمثل العراق المحتل في الآخرة خصيماً لكل هؤلاء الحرامية : بوش ، أم المالكي ؟ تساءل الثالث . - لا تقلقل ، و لا تحزن ، إنَّ الخُرءَ أخو البول ! علّق الأوّل . - أخوان : أرجوكم أن تؤجِّلوا كلامكم هذا إلى حين . أريد سماع ما يقوله رئيس المؤتمر ، لطفاً . طلب " سين " . - العفو ، أستاذ . أجاب الأوّل ، و هو يتفرّس بمخاطبه من تحت لفوق . إنتبه الجميع لرئيس المؤتمر الذي كان يقول : - و الآن أدعو اللواء قائد الشرطة السيد " نونقافعين " لعرض خطته الأمنية المحكمة لحماية فروع المصارف الحكومية كافة لكي يجري إعتمادها و تطبيقها بكل حذافيرها بإشراف معالي السيد الوزير و إشرافنا حتى نغلق كل الثغرات الأمنية التي تعاني منها هذه الفروع . لاحظ "سين " تقدّم قزم بنظاراته السوداء الضخمة ، و بكرشه البدين جداً ، نحو منصة الحاكي ، و هو يضلع ، يحف به جيش من رجال الحماية المدججين بالأسلحة . - كَمُلت و رب الكعبة ! علّق الأوّل . - أرجوك ، دعني أسمع . طلب سين . - هل تعرف من هو هذا الدِعْبِل القميء ؟ سأل الأوّل سين . - لا . ردّ سين . - إنه حفّار قبور ، أباً عن جَد . أجاب الأوّل . - صحيح ؟ و كيف أصبح لواء شرطة ؟ سأل سين متعجباً . - هذه قصة طويلة . في ثورة آذار ، 1991 ، قام هو و زمرته من شذّاذ الآفاق بسرقة مولّدات مستشفى الولادة ، و أسِرّتها و أجهزتها و أدويتها و سيّارات الإسعاف ، و باعها بقرشين في السوق . و لم يكتف بذلك ، بل سرق بنايات الجامعة بعدئذ . هناك ، أحد حراس الجامعة منعه من دخول مبنى رئاسة الجامعة ، و أشتبك معه ، و ضَرَبَه على عينه اليسرى ففقأها ، فأصبح أعور العين . أوضح الأوّل . - صحيح ؟ و ما ذا حصل لضاربه الحارس ؟ سأل سين . - حوّله هذا الحقير إلى منخل بصليه بستين رصاصة كلاشنيكوف ، لييتم أطفاله الصغار الستة و تترمل زوجته . أجاب الأوّل . - أستغفر الله ! صاح سين . - إنه الأعور الدجّال ! علّق الثاني . - و عندما أدرك قرب دخول الجيش العراقي للمدينة ، هرب هو و عصابته إلى مخيم " رفحا " بسيّارات الدّفع الرباعي التي كان قد سرقها من المستشفى و الجامعة . بعدها حصل على اللجوء الإنساني في أمريكا ، و عاد للعراق على ظهور دبّابات المحتل الأمريكي ، فمنحه أعمامه الأمريكان هذه الرتبة ، و هو راسب في الصف الخامس الإبتدائي . شرح الأوّل . - عجيب ! إنه يعرج أيضاً ، هل لاحظت ذلك ؟ تساءل سين . - كَسَر حوضه في المراهقة عندما سقط من على ثلاثين درجة و هو يحاول ليلاً دخول سرداب عميق جداً مكسور السلّم . أجاب الأوّل . - و لماذا دخل السرداب ليلاً ؟ سأل سين . - لمجامعة جثة امرأة عجوز دفنها أخوه صباح نفس اليوم . أجاب الأوّل . - إنه الأعور الدجّال الأعرج ، مجامع جثث العَجَزة و الخُدّج . علّق الثاني . - أعوذ بالله من شر الشيطان الرجيم ! تعجّب سين . - إستمع الآن إلى جواهر الكلام من فم هذا البطل الهمام ! نَصَح الأوَّل سين . - لحظات و ينضبط أمن المصارف ضبط العقال . ناموا الليلة رغداً يا حرّاس المصارف . علّق الثاني . إستمع سين لقائد الشرطة و هو يقول : - ما هي المشكلة في المصارف ؟ نحن ، في قيادة العمليات الأمنية ، حللنا المشكلة ، فاكتشفنا وجود ثلاث ثغرات أمنية خطيرة ، موروثة من النظام البائد . يسقط النظام البائد ، يا ! - يسقط ! أجابه كثير من الحضور . - يا ! - يسقط ! - يا ! - يسقط ( تصفيق ) ! - إسألوني أنا : شنو هي الثغرات الأمنية ؟ الجواب هو عندي أنا اللواء نونقافعين . أوّل ثغرة هي بقاء الحرّاس داخل بنايات فروع المصارف بعد إنتهاء الدوام الرسمي ؛ الثغرة الثانية هي معدن أبواب الغرف الحصينة ؛ و الثغرة الثالثة عدم قيام مدراء الفروع و موظفيهم بالدوام في خفارات ليلية أثناء العطل في الفروع . و أنا عندي الحل المنتاز لكل هذه الثغرات الأمنية . أولاً : الحرس ينامون في الشارع خارج بنايات فروع المصارف بكرفانات تقوم وزارة المالية بشرائها و تكييفها و تأثيثها من المقاولين الأمنيين الأمريكان . ثانياً : أبواب الغرف الحصينة كلها تستبدل بأبواب جديدة ضدَّ الكسر بالشعلة العة كسّي عسك ، إحمم - - الشعلة الأوكسي – أستيلينية . صحّح له المحافظ . - نعم ، هذه الشعلة التي قالها السيد المحافظ المحترم . و المقاولون الأمنيون الأمريكان على أهبة الإستعداد لتزويد وزارة المالية بهذه الأبواب من الكروم الأبيض و بأسعار تفضيلية . و يستمر دوام الخفارات الليلية لموظفي المصارف و مدرائهم كل أيام العطل الرسمية ، و أبوكم الله يرحمه . ما رأيك ، معالي السيد الوزير بهذه الخطة المحكمة ؟ أريد منكم تكريماً مناسباً عليها ، معاليكم ، و أنتم الأجاويد ، كما نريد قروضاَ إسلامية و بدون أية فوائد ، لي و للسيد المحافظ و لأعضاء مجلس المحافظة ؛ مليار دينار فقط لكل قرض . - تتدلل أنت و السيد المحافظ المحترم و أعضاء مجلس المحافظة . ما رأي السيد العميد مستشار الوزارة الأمني بهذه الخطة ؟ - معالي الوزير : الخطة مُحكمة ! - بارك الله بك يا سيادة العميد . علّق اللواء مبتهجاً . يقف سين ، و يرفع يده . يراه الوزير ، فيقول له : - تَفضّل ، قدّم نفسك ، و تكلّم ؛ و لكن إختصر في الكلام . سين - معالي الوزير ، هذه الخطة فاشلة أولاً ، و غير قابلة التطبيق من ألفها إلى يائها ، ثانياً ! اللواء – فاشلة ؟ ما هذا الخرط ؟! الوزير – مَن أنت ؟ سين – أنا " سين " ، الموظف في المصارف الحكومية منذ خمس و أربعين سنة ، و مدير الفرع الفلاني . أولاً : نحن بحاجة لحراسة بنايات فروع المصارف من الداخل لكيلا تُسرق موجوداتها الثمينة ، و ليس حراسة الشوارع الفارغة بالكرفانات ، و ترك موجودات المصرف في الداخل بدون حراسة حسب الخطة المعروضة . ثانياً ، لدينا في المصارف تعليمات مشدّدة منذ أقدم الأزمان تمنع دخول أي شخص أو مسؤول أو موظف لفروع المصارف بعد أوقات الدوام الرسمي منعاً باتاً حتى و لو كان رئيس الجمهورية ، عدا الحرّاس ، و كل ذلك لكي نضبط الطرف الذي يتحمل المسؤولية في حالة حصول جريمة ما داخل الفرع بعد أوقات الدوام الرسمي ، لا سمح الله . ثالثاً ، الأبواب الحصينة للمصارف مستوردة من أحسن المناشيء في العالم ، و هي مصنوعة من الفولاذ المُقسّى ، و بسمك يتراوح بين عشرة بوصات و إثنتي عشرة بوصة ، و هذا أعظم درع معدني في العالم ، و هو أقوى بما لا يقاس من الكروم . كما إنه لا يوجد في العالم معدن غير قابل للكسر بالشعلة الأوكسي - أستيلينية و التي تصل درجات حرارتها إلى ثلاثة آلاف و خمسمائة درجة مئوية فتكسر حتى البلاتين ، و هو أقوى المعادن . الوزير – ما الحل إذن ، برأيك ! سين – معالي الوزير ، الحالة التي حصلت في الفرع " ميم " هي من تدبير حرامي البيت ؛ و من المعروف أن حرامي البيت لا يمكن منعه من السرقة ؛ كما أن قيمة أعظم الدروع بالعالم إنما تقاس بمعدن الرجال الذين يقفون خلفها . الحل هو أن تضبط حرّاسك . أضبط حرّاسك ، تضبط ممتلكاتك . الوزير – صحيح ! أنتم يا مدراء فروع المصارف الحكومية كافة ، إسمعوا جيداً هذا القرار الوزاري : من الآن فصاعداً ، أنتم المسؤولون عن ضبط حرّاس فروعكم و عن كل تصرّفاتهم . إنتهى الإجتماع ! بعد أن جلس "سين" ، خاطبه الأوّل : - رحم الله البطن التي حملتك . دعني أُقبّل فمك ! - لا ، أستغفر الله ! العفو ، هذا واجب . يا أخي ، هذا العراق العظيم تحكمه رؤوس ليست فيها عقول تفكر في خدمة هذا البلد المستباح . ردَّ سين . - المشكلة ليست في العقول ؛ المشكلة تكمن في الكروش و الخصي . علّق الثاني . - إن كنت لا تستحي ، فاعمل ما تشاء ؛ و أمرنا عند الواحد القهّار . قال الثالث . عندما خرج المجتمعون ، كلّم اللواء المحافظ : - شفت كيف خربت الشغلة ؟ من أين جاءنا هذا الواوي العتيق الذي سوّد وجهي أمام الوزير و الحضور أجمعين ؟ ها ؟ ما ذا سنقول للمقاولين الأمريكان الذين إستلمنا عمولاتنا منهم مقدماً ؟ و الله لو كان عندي حذاء منتظر الزّيدي ، لشرمت به فم هذا الواوي العتيق من الأذن إلى الأذن !
العمارة 17 / 12 / 2008
#حسين_علوان_حسين (هاشتاغ)
Hussain_Alwan_Hussain#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تطور الشعر الإنگليزي 1920- 1950 / 7 الأخيرة
-
مهرجان الصماخات
-
تطور الشعر الإنگليزي 1920 - 1950 / 6
-
خروف الطاقة و سيّده
-
شعشوع ، تائه الرأي
-
البومة زلومة المشؤومة و خماسي الحُكم
-
تطور الشعر الإنگليزي 1920- 1950 / 5
-
نمط الإنتاج الأنديزي ؛ الإشتراكية التوزيعية : من كل حسب إنتا
...
-
نمط الإنتاج الأنديزي ؛ الإشتراكية التوزيعية : من كل حسب إنتا
...
-
تطور الشعر الإنگليزي 1920- 1950 / 4
-
كابوس الدوّامة الإنفلاشية
-
تطور الشعر الإنگليزي 1920- 1950 / 3
-
تطور الشعر الإنگليزي 1920- 1950 / 2
-
تطور الشعر الإنگليزي 1920-1950 / 1
-
الديك و عضو البرلمان
-
الحب الخريفي في ترجمة لقصيدتين عربيتين
-
الماركسية و الأخلاق / 2
-
ثلاثيات عتيقة
-
معالي الوزير السيادي الخطير
-
أحلام زنزانة الإعدام
المزيد.....
-
-ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|