أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قاسم حسين صالح - الموسيقى..في الزمن الديمقراطي!














المزيد.....

الموسيقى..في الزمن الديمقراطي!


قاسم حسين صالح
(Qassim Hussein Salih)


الحوار المتمدن-العدد: 4180 - 2013 / 8 / 10 - 10:26
المحور: كتابات ساخرة
    




اثبتت البحوث العلمية ان تأثير الموسيقى في الانسان يبدأ من كونه جنينا في الشهر الرابع للحمل ! وان الجنين الذي يستمع الى موسيقى هادئة تعمل على ان تجعل ضربات قلبه هادئة ايضا. وأوضحت دراسات أخرى أن الأم الحامل والجنين يتأثران تأثيراً منعشا بموسيقى موزارت الهادئة ذات الايقاع الجميل والأنغام الرقيقة، وتِؤثر ايجابيا في صحة الطفل ووزنه وصحة الأم وسلامتها. والمدهش ان الجنين الذي يستمع للموسيقى يستطيع بعد سنوات من ولادته إدراك وتمييز الأغاني والألحان التي كان يسمعها وهو داخل الرحم، ولذلك فان الطفل حينما يبكي فانه يتوقف عن البكاء بمجرد سماعه أغنية من الأغاني التي سمعها وهو جنين!.

وكشفت الدراسات أن الجنين يتأثر إيجابياً أو سلبياً بأصوات الأب والأم وسائر أفراد الأسرة، كما يتأثر بانفعالاتهم وأفكارهم وينزعج وتضطرب وظائف أعضائه إذا شاهدت الأم أفلام العنف والجريمة أو سمعت موسيقى صاخبة أو اصواتاً مزعجة.وأن سماع الجنين للموسيقى يؤدي إلى تغيرات هرمونية من شأنها وقاية الجنين من الأمراض العصبية والنفسية ، وحتى وقايته من عيوب النطق والعجز في التعلم .
وما يدهش ايضا أن سماع الأطفال للموسيقى الهادئة يؤدي إلى رفع مستوى الذكاء والابداع والتحصيل الذهني لديهم،وهذا ما أكدته الاختبارات التي اجريت على الأطفال الذين يسمعون الموسيقى الكلاسيكية وخصوصاً موسيقى موزارت.وأن لهذه الموسيقى بالتحديد تأثيرات فسيولوجية تساعد على افراز مواد كيميائية بالمخ تشبه المورفين من حيث فعاليته في تسكين الألم وإحداث النشوة والتغلب على الأرق والقلق.
وتوصلت إحدى الدراسات إلى أن سماع الحوامل للموسيقى الكلاسيكية لمدة أربعة أسابيع في الشهر الثامن يقلل من مضاعفات الحمل والولادة ويؤدي أيضاً إلى تقليل فترة الولادة. وفي دراسة أخرى أجريت على عدد من المرضى الذين يعانون آلاماً شديدة في المفاصل ويشكون صعوبة الحركة والاضطرابات النفسية بسبب المرض،اتضح بعد سماعهم الموسيقى الكلاسيكية لمدة 18 أسبوعاً، أن حدة الألم قد انخفضت لديهم بصورة كبيرة مع تحسن واضح في حالتهم النفسية وقدرتهم على المشي والحركة.
وفي دراسات أجريت في جامعة واشنطن على 90 محرراً من محرري الكتب والصحف أن الاستماع للموسيقى لمدة ساعة ونصف الساعة تزيد من دقة هؤلاء المحررين في عملهم بمقدار (20%) مقارنة بالمحررين الذي لا يسمعون الموسيقى.

والمدهش ان هذا الساحر العجيب..الموسيقى..تؤثر في الحيوان والنبات ايضا!..فقد توصل الباحثون الى ان الابقار التي يسمعونها موسيقى تدر كميات وفيرة من الحليب وتمتاز بقيمة غذائية أعلى؟!.وان حقول البطاطس المزودة باجهزة صوتية تصدر منها موسيقى كلاسيكية،اعطت محصولا اكثر جودة من حقول البطاطس التي نمت بدون موسيقى ؟! .
ومع أن أول آلة موسيقى وأول نص غنائي اكتشفا في العراق،وان العراقيين يحبون الطرب بالفطرة،بمن فيهم حكّامهم (ولناصر الآشقر الذي سميت مدينة الناصرية على اسمه دارمي يقول لمن يدخل مجلسه:لو تون لو ترتاح لو تلزم الباب..اي اما ان تجلس وتغني معنا او تغادر!)فان الزمن الديمقراطي في العراق ظهر فيه حكّام ودعاة يحرّمون الموسيقى..في دعوة صريحة لأشاعة ثقافة القبح وخواء الروح..ولك ان ترى وجوه هؤلاء كيف هي مدّلهمة..كدره..عبوسه ومعقّجه!. لأن الموسيقى تلّطف المزاج وتنعش الروح وتمنحك البهجة وترسم الابتسامة على وجهك..فيما الذين يكرهونها ترى وجوههم اما مآتم حزن أو ترى الشرّ يتطاير من عيونهم!..وافعالهم ايضا التي استبدلت الموسيقى باصوات الانفجارات.



#قاسم_حسين_صالح (هاشتاغ)       Qassim_Hussein_Salih#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقافة نفسية (85): الاعجاب.. حين يكون مرضا نفسيا
- ايها المصريون..العالم يحيكم!
- بين امراض الاسلام السياسي واخطاء العلمانيين..أين الحل؟
- لماذا حقق المصريون ما عجز عنه العراقيون؟
- علي الوردي..الساخر الفكه
- لماذا نجح المصريون في تحقيق ما عجز عنه العراقيون-تحليل سيكوب ...
- ثقافة نفسية(82):المرأة..والضغوط النفسية
- سيكولوجيا المنطقة الخضراء!
- ثقافة تربوية(81):الامتحانات بين قلق الأبناء وحرص الآباء
- مبادرة أكاديمية لحلّ الأزمة العراقية
- زيارة..لقصر الملك غازي في الدغارة!
- نتائج انتخابات مجال المحافظات ..من سيكولوجيا السطوة الى سيكو ...
- اللاوعي الجمعي العراقي..مخدّر وخالق أوهام ومثير فتنة (3-3)
- اللاوعي الجمعي العراقي..مخدّر وخالق أوهام ومثير فتنة (2-3)
- اللاوعي الجمعي العراقي..مخدّر وخالق أوهام ومثير فتنة (1-3)
- في ذكرى نهاية الطاغية..هل انتهت صناعة الدكتاتور في العراق؟
- عشرة اعوام على حرب (تحرير)العراق-تحليل سيكوبولتك( 4- 4)
- عشر سنوات على حرب (تحرير) العراق-تحليل سيكوبولتك (3-4)
- عشر سنوات على حرب (تحرير ) العراق_تحليل سيكوبولتك (2-4)
- عشر سنوات على حرب (تحرير ) العراق-تحليل سيكوبولتك


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قاسم حسين صالح - الموسيقى..في الزمن الديمقراطي!