أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - طلال الشريف - سقوط المثلنة














المزيد.....

سقوط المثلنة


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 4179 - 2013 / 8 / 9 - 13:15
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


مثلنة الفرد "في ايامنا أصبحت خاملة لدى البشر " ومثلنة الفرد هي رفع انسان إلى مرتبة المثل الأعلى وتنزيهه من الشوائب والنقائص في حالة من تضخيم قيمته وأهميته وجاذبيته بالنسبة للشخص الذي وضعه في ذلك المقام. وهنا تنفصل نزوة الحب تماما عن نزوة العدوان وتوجه نزوة الحب خارجيا للمثل أو الرمز المنزه "تستخدم نزوة الحب هنا في المثلنة " التي قلنا أنها خاملة لدى البشر وقد تضاءلت "نزوة الحب" الآن وأصبحت خاملة خارج الذات في أيامنا بعد سقوط الرمز الشخص من وعي الناس ...
مثلنة الجماعة " تتفاعل بحدة الآن ولا ندري هل ستصبح خاملة أيضا بمرور الوقت " ومثلنة الجماعة نجدها الآن فاعلة وفي ذروتها في العلاقات الاضطهادية بين الجماعات حيث تحدث مثلنة الجماعة للمنتمين إليها وتضخيم قيمتها من خلال توجيه الدفاع أو العدوان لرمز الشر والسوء والتهديد إلى جماعة غريبة عنها " تستخدم نزوة العدوان في العنف الحادث في أيامنا .. وهل أيضا مثلنة الجماعة والعدوان في طريقها للخمول في طريق سقوط الرموز من الجماعات في وعي الناس ...
والسؤال الافتراضي هنا .. هل نحن أمام آخر معارك التصدي للعولمة بما نراه من حروب طائفية وأيديولوجية خاصة في الشرق العربي بعد أن كسرت عناصر العولمة من مركزة رأس المال ومن عالم مفتوح ومفضوح على الهواء مباشرة زلاطة العقل الشرقي بالقوة ؟؟
إذا سقطت المثلنة الفردية أو أصبحت خاملة "نزوة الحب" وإذا سقطت مثلنة الجماعة أو أصبحت خاملة "نزوة العدوان" .. فكيف سيكون شكل حياة الناس في المرحلة القادمة بعد سقوط الرموز والجماعات ؟؟ هل سيكون صراع مادي عنيف على متطلبات الحياة في غياب الرموز إن كانت فردية أو جماعة تشكل رمزا للناس ؟ هل العولمة والعبودية الجديدة لرأس المال وسقوط الثقافة والقيم والأيديولوجيات التي اجتاحت العالم القديم ما قبل انتصار الرأسمالية الذي ينقرض الآن ويتضاءل أمام منظومة الفكر العولمي الجديد؟؟ أسئلة محرجة لثقافات وقيم عاش الناس على الأقل في الشرق يمجدونها ويطيلون شنباتهم زهوا واسترجالا بها قرونا طويلة .
تهنئة: حصان تمرد على صاحبه ولما راح لصاحب جديد ركبوا من تاني ... يبدو أن الحصان للركوب فقط ... كل عام وانتو مش حصن طروادة لخيالة الزفة الفالسو ...



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة للشباب في فلسطين
- عباس وزبانيته يوغلون في قمع المعارضين
- 14/6/2007 م
- لن أشارك في هذا النظام
- مشاعر حيص بيص مع الأول من أيار
- وماذا بعد حماس
- فتح
- حماس تجمدت .. فاحذروا أدعياء الأستذة
- أوباما .. هل هي حرب جديدة على غزة
- بينونة بائنة
- لا تقلقوا .. فالانقسام في أيد أمينة!
- شعبنا بحاجة ماسة لقيادة جديدة
- د. الشريف -الاحتلال والسجان الإسرائيلي يتحمل المسئولية الكام ...
- حكم الحزب الواحد في فلسطين بلا عودة
- أب أب أوسلو
- لا تنشروا اسرائيليات دون تفنيد
- يحدث في فلسطين
- قائد نضالي كذاب كساب
- مسرحية مصالحة بين سلطتين مفلستين ماليا
- قراءتي لمهرجان فتح : الانتحار الجماعي مرفوض


المزيد.....




- الثلوج الأولى تبهج حيوانات حديقة بروكفيلد في شيكاغو
- بعد ثمانية قرون من السكون.. بركان ريكيانيس يعيد إشعال أيسلند ...
- لبنان.. تحذير إسرائيلي عاجل لسكان الحدث وشويفات العمروسية
- قتلى وجرحى في استهداف مسيّرة إسرائيلية مجموعة صيادين في جنوب ...
- 3 أسماء جديدة تنضم لفريق دونالد ترامب
- إيطاليا.. اتهام صحفي بالتجسس لصالح روسيا بعد كشفه حقيقة وأسب ...
- مراسلتنا: غارات جديدة على الضاحية الجنوبية
- كوب 29: تمديد المفاوضات بعد خلافات بشأن المساعدات المالية لل ...
- تركيا: نتابع عمليات نقل جماعي للأكراد إلى كركوك
- السوريون في تركيا قلقون من نية أردوغان التقارب مع الأسد


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - طلال الشريف - سقوط المثلنة