عبدالله صقر
الحوار المتمدن-العدد: 4179 - 2013 / 8 / 9 - 04:07
المحور:
الادب والفن
أزهارالربيع تتساقط فى مياه الصرف والمجارى
ولازال عطرها يفوح على الوجود عطرا ويجارى
تتساقط بيد أثمة تحاول قتل الآبرياء وهى تضحك وتمارى
يد الغدر تحاول أن تزيل مباهج الدنيا وللجمال تمحو وتدهس وتدارى
قتلت أنفس بريئة ودفنت فى التراب أمنين ولا زالت للتراب توارى
أزهار الربيع تتساقط كل يوم وتقطر دما حزنا على وطن ينوح فى كل أوان
وطن أنقسم لفريقين غصبا نتيجة للجهل وكأنهما لمباراة تبارى
أستعراض للقوى من جاهل لصناعة المنجانيق وكأنه فى حرب أمام أعادى
وأطفال عزل يحملون أكفانهم وهم فى عمر الزهور يجوبون كل الشوارع والحوارى
دون وجل ولا خوف من الله وشيوخ لا تعير الطفولة ولا للحياء توارى
وكأنها حرب على الآسلام وتناسوا بأن فى ذلك منفعة دنيوية وكرسى زائل وجاه عارى
شعبنا كم مر بظروف أصعب من تلك وخرج منتصرا رافع الرأس عالى
دم المسلم على المسلم حرام شرعا , فالقاتل والمقتول فى النار
كل نفس تناشد مرابطى رابعة والنهضة لفض أعتصاماتهم حقنا للدماء
خوفا على النساء والآطفال من حرب لا هوادة لها , ولربما يتعقل العقلاء
#عبدالله_صقر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟